طارق سعدة: حرية الرأي والتعبير حق لكل ممارس لمهنة الصحافة والإعلام
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، إن إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أتاح لكل شخص البوح بآرائه بحرية تامة، لافتا إلى أن الدستور المصري ضمن هو الآخر في مواده "5،71، 72"، حرية الرأي والتعبير وخاصة العاملين في الصحافة والإعلام.
وأضاف سعدة، خلال كلمته بجلسة لجنة حقوق الإنسان عن حرية الرأي والتعبير، أن المادة 71 في الدستور تنص على "يحظر بأى وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الاعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها.
وشدد سعدة، على ضرورة الحديث عن حرية الرأي والتعبير بأنه حق لكل ممارس لمهنة الصحافة والإعلام ضمن ضوابط محدد لخلق بيئة حقيقية للمهنة وممارستها في أطر طبيعية بعيدا عن الشائعات، بجانب ضمان قدسية الأوطان، مضيفا "بلدنا مصر وذن له تاريخ كبير وجميعنا علينا الحرص عليها وعلى وطننا بدافع وطني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حریة الرأی والتعبیر
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريا أعده مراسل الشؤون الأوروبية جون هينلي قال فيه إن الدعم الأوروبي العام لإسرائيل وصل إلى أدنى مستوياته.
وأشار التقرير إلى نتائج استطلاع أجراه مركز الاستطلاعات "يوغوف" وتوصل إلى أن التعاطف الشعبي مع "إسرائيل" في أوروبا الغربية قد وصل إلى أدنى مستوى له قاطبة، حيث لم تبد تعاطفا مع "إسرائيل" سوى نسبة قليلة وأبدى خمس المشاركين من ست دول رأيا إيجابيا حيالها.
ومع استمرار المفاوضات بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، تصاعد هجوم "إسرائيل" على غزة الذي استؤنف بعد أن انتهكت وقف إطلاق النار السابق في منتصف مارس - مصحوبا بحصار إنساني أدى إلى ظروف أشبه بالمجاعة. ومنذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتل أكثر من 54,000 شخصا في غزة.
ووجد الاستطلاع أن صافي التأييد لإسرائيل في ألمانيا (-44) وفرنسا (-48) والدنمارك (-54) هو الأدنى منذ بدء استطلاعات الرأي حول هذا الموضوع في عام 2016، بينما كان في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) أيضا في أدنى مستوياته أو أدنى مستوى مشترك، وإن كان ذلك منذ عام 2021.
أما في بريطانيا فقد بلغ صافي التأييد -46، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له عند -49 في أواخر العام الماضي.
وبشكل عام، كان لدى ما بين 13% و21% فقط من المشاركين في أي دولة شملها الاستطلاع وجهة نظر إيجابية تجاه "إسرائيل"، مقارنة بـ 63% إلى 70% ممن كانت آراؤهم سلبية.
وبالمثل، من بين جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، وافقت نسبة ما بين 6% في إيطاليا ونسبة و16% فرنسا فقط على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، وأنها ردت بشكل عام بشكل متناسب على هجمات حماس"، بانخفاض عن استطلاع سابق أُجري في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبلغت النسبة في بريطانيا إلى 12%. في المقابل، وافقت نسبة ما بين 29% في إيطاليا ونسبة 40% في ألمانيا على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنها بالغت في ذلك وتسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين". وبلغت النسبة في بريطانيا 38%.
ورأى ما بين 12% من المشاركين الألمان و24% في إيطاليا، مع 15% لبريطانيا، أنه ما كان ينبغي لإسرائيل دخول القطاع إطلاقا.
ورأت دراسة "يورو تراك" أن عددا أقل فأقل من الأوروبيين الغربيين ما زالوا يرون العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة مبررة: فقط حوالي ربع المشاركين في فرنسا وألمانيا والدنمركـ بنسبة 24% و 25%، مقارنة بـ 18% في بريطانيا و9% فقط في إيطاليا.
وفي الوقت نفسه، ظلت نسبة المشاركين الذين رأوا في أن هجمات حماس ضد "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/أكتوبر كانت مبررة منخفضا في كل بلد وتراوحت النسبة ما بين 5-9%، مع أن هامش الدعم زاد في بريطانيا من 5% إلى 6% وفي إيطاليا من 6% إلى 8%.
وكشف الاستطلاع أن قلة من الناس تقول الآن أنها تقف إلى جانب "إسرائيل".
وتقول نسبة ما بين 7% إلى 18% أنها تدعم الموقف الإسرائيلي، وهي أدنى نسبة تسجل منذ بداية الحرب. وبالمقارنة قالت نسبة من المشاركين، ما بين 18% إلى 33% إنها تتعاطف مع الجانب الفلسطيني، وهي أرقام زادت في الدول الست منذ عام 2023. وفقط في ألمانيا كانت الأرقام قريبة، 17% مع الجانب الإسرائيلي و 18% مع الجانب الفلسطيني.
وليس مستغربا أن تتغير مواقف الرأي العام في أوروبا الغربية من إمكانية تحقق سلام دائم في الشرق الأوسط، وكان الفرنسيون الأكثر تفاؤًا بإمكانية حدوث ذلك خلال السنوات العشر المقبلة، ولكن حتى في ذلك الوقت، لم تصدق ذلك سوى نسبة 29% منهم.
أما الدنماركيون فكانوا الأقل تفاؤلا، حيث بلغت نسبتهم حوالي 15%. وفي جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، انخفضت توقعات إمكانية تحقيق سلام دائم بنسبة تتراوح ما بين أربع إلى عشر نقاط مئوية منذ أواخر عام 2023.
ولا تقتصر هذه الآراء على أوروبا، فقد أظهر استطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث في نيسان/أبريل أن مواقف المواطنين الأمريكيين من "إسرائيل" قد ازدادت سلبية خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث عبر أكثر من نصف البالغين الأمريكيين، 53%، الآن عن رأي سلبي تجاه "إسرائيل"، مقابل 42% في إذار/مارس 2022.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "ديتا فور بروغرسيف سيرفي" (بيانات من أجل التقدم) الشهر الماضي أن 51% من الناخبين يعارضون خطط "إسرائيل" لإرسال المزيد من القوات إلى غزة ونقل الفلسطينيين، بينما رأى 51% أن على دونالد ترامب "مطالبة "إسرائيل" بالموافقة على وقف إطلاق النار"، وقالت نسبة 31% إن عليه دعم العملية العسكرية الإسرائيلية.