من 9 إلى 11 يناير 2024.. عقد مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة بالرياض
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تُعقد النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير 2024 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الرياض، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله–.
وأوضحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن النسخة الثالثة من المؤتمر، الذي ينظر إليه كقمة لمستقبل المعادن، ستشهد مناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها إحراز التقدم في أجندة القطاع المستقبلية، والتعامل مع مستجدات القضايا التي تم التركيز عليها في مناقشات النسخة الثانية من المؤتمر، ولاسيما القضايا المتعلقة بقطاع التعدين في المنطقة الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وجذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة، ونشر التقنيات الرقمية الأكثر تقدمًا في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، إضافة إلى مناقشة متغيرات وتطورات الواقع العالمي اليوم، وآثاره على إمدادات المعادن والطاقة في مستقبل وواقع التعدين في المنطقة والعالم، ومساهمة المشاريع التعدينية في تنمية المجتمعات، واستعراض التطورات التي شهدتها الفترة الماضية، وبحث إمكانيات وفرص القطاع في المملكة على وجه الخصوص، والمنطقة بشكل عام.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أن مؤتمر التعدين الدولي يعد الأهم حول العالم، وذلك بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واهتمام وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تحقيقًا لتوجهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى دعم قطاع التعدين في المملكة وتمكينه باعتباره الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية. مشيرًا إلى أن النسخة الثالثة من المؤتمر ستشهد إشراك جانب العرض والطلب على المعادن الأكثر استخدامًا في تحقيق توجهات العالم للتحول نحو الطاقة النظيفة؛ ليكون منصة للنقاش بين الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن، وضمان استمرارية الاستثمار في القطاع بدءًا من المناجم والتصنيع وعمليات التكرير والمعالجة، إضافة إلى التعامل مع التحديات المختلفة في عمليات التمويل والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، وهو ما يدلل على مكانة المؤتمر وتنوع المشاركين فيه.
وأشار إلى أن المؤتمر ركز في نسخته الثانية على التقنيات الجديدة في قطاع التعدين، وسيستمر في نسخته الثالثة والدورات القادمة على دعم تبنّي التقنيات لخلق بيئة ونشاط تعديني أكثر كفاءة وأمنًا ومحافظة على البيئة.. وسيعمل على وضع خارطة طريق لتحويل النقاشات المعمقة التي تتم في جلساته وأنشطته إلى أفعال يمكن تطبيقها على أرض الواقع، خاصة أن قطاع التعدين والمعادن يواجه العديد من التحديات، أبرزها تزايد الطلب على المعادن بشكل عام، وعلى المعادن اللازمة لتحقيق تحول نحو الطاقة المتجددة بشكل خاص.
وبيّن وزير الصناعة والثروة المعدنية أن العالم يدرك أن قطاع التعدين لا يمكن تطويره إلا من خلال المشاركة في الحوار، واتخاذ قرارات مؤثرة في هذا المجال، والبحث عن مناطق تعدينية جديدة وواعدة. مؤكدًا أن النسخة الثالثة من المؤتمر ستستمر كمنصة رائدة لوضع المزيد من أسس المشاركة في القرارات والإجراءات والأهداف بين المستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين في جميع أنحاء العالم، وستعمل أيضًا على إبراز الدور الذي يمكن أن تلعبه المنطقة المستهدفة في تحقيق أهداف العالم في التحول الأخضر.
وسيشهد اليوم الأول من النسخة الثالثة لمؤتمر التعدين الدولي، التي ستعقد في 9 يناير 2024م، اجتماع الطاولة المستديرة لأصحاب المعالي الوزراء المعنيين بقطاع التعدين من مختلف دول العالم، بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات غير الحكومية المعنية بقطاع التعدين على المستويين الإقليمي والدولي. كما ستنطلق فعاليات المؤتمر، بما فيها الجلسات الرئيسة التي يشارك فيها عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، ورؤساء كبرى شركات التعدين من مختلف الدول، بدءًا من 10 -11 يناير 2024.
اقرأ أيضاًالمملكةسوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11574 نقطة
يذكر أن النسخة الثانية من المؤتمر شهدت مشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر، إضافة إلى 249 متحدثًا، وأكثر من 13000 مشارك من قادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين، وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال، وممثلين للمؤسسات المالية ومقدمي خدمات ومصنعين من 145 دولة. كما شهدت إطلاق عدد من المبادرات التي انبثقت عن اجتماع الطاولة المستديرة، التي تسعى إلى تطوير استراتيجيات المعادن، وتطوير معايير دولية لاستدامة القطاع، وتطوير مراكز التميز لتصبح جزءًا من استراتيجيات المعادن، وإنشاء سلاسل قيمة للمعادن الخضراء مدعومة بالتقنيات الحديثة.
كما تم في نسخة المؤتمر الثانية توقيع أكثر من 60 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجال صناعة التعدين والمعادن بين عدد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المشاركة، من بينها توقيع اتفاقية تأسيس مشروع مشترك بين شركة معادن وصندوق الاستثمارات العامة باسم “منارة المعادن”، وهي الشركة التي أعلنت في يوليو الماضي عن أولى عملياتها بعد استحواذها على ما نسبته 10% من شركة فالي البرازيلية للمعادن الأساسية.
وللتسجيل يرجى زيارة الرابط: https://www.futuremineralsforum.com/registration/.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النسخة الثالثة من قطاع التعدین من المؤتمر التعدین فی عدد من
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الـ 4 من «استمرارية الأعمال والمرونة» نوفمبر المقبل
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، يُعقد المؤتمر الرابع لاستمرارية الأعمال والمرونة تحت شعار «استمرارية الأعمال والمرونة - الحلول الذكية والذكاء الاصطناعي» يوم الخميس الموافق 27 نوفمبر 2025. يُواصل هذا المؤتمر زخم دوراته الثلاث السابقة الناجحة، والتي جمعت أكثر من 130 شركة ومؤسسة قطرية مُمثلة برجال أعمال ورواد أعمال وقادة قطاع وخبراء في مجال المرونة. واستنادًا إلى نجاح دوراته السابقة، سيجمع المؤتمر الرابع لاستمرارية الأعمال والمرونة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال استمرارية الأعمال والمرونة التنظيمية وإدارة المخاطر في قطر.
وقال رئيس المؤتمر المهندس عبداللطيف علي اليافعي: «هذا المؤتمر أكثر من مجرد حوار، إنه دعوة للعمل ويجب على قادة الأعمال في قطر تجاوز خطط الاستمرارية التي تقتصر على الحفاظ على العمليات، وبناء أنظمة ذكية تدفع مؤسساتهم نحو التقدم في ظل الاضطرابات. السؤال الحاسم ليس ما إذا كان الاضطراب قادماً، فهو أمر لا مفر منه. السؤال هو كيف سنستجيب: هل سنتفاعل عندما نضطر لذلك، أم سنتوقعه ونتكيف معه؟».
اضاف «بالنيابة عن اللجنة المنظمة، أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركائنا ورعاتنا وداعمينا الذين ساهموا بثقتهم وتعاونهم في نجاح هذا المؤتمر المهم. معاً، نرسم مستقبلاً أكثر مرونة واستدامة لدولة قطر».
وقال «تدعو اللجنة المنظمة للمؤتمر قادة الأعمال والخبراء والمهنيين للمشاركة في هذا المؤتمر ومشاركة رؤاهم وخبراتهم وصولا إلى استراتيجيات عملية من شأنها تعزيز مؤسساتنا اليوم، وتمكينها من قيادة الغد».
يجمع المؤتمر أكثر من 500 متخصص من أكثر من 20 قطاعاً، وتشمل الطاقة والنقل والمالية والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية الحيوية وغيرها ويركز على:
• تمكين المؤسسات من مواجهة الأزمات والاضطرابات والخروج منها أقوى من خلال التقنيات المتطورة، وخاصة الذكاء الاصطناعي.
• استكشاف الإمكانات التحويلية للحلول الذكية والذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في الأساليب التقليدية لإدارة المخاطر، والتعافي من الكوارث، والاستجابة للأزمات.
• تزويد المؤسسات بالمعرفة والأدوات اللازمة لتوقع الاضطرابات والتخفيف من حدتها والتعافي منها.
• ضمان مستقبل مستدام ومرن لقطر من خلال تعزيز قدرة المؤسسات على التعامل مع حالة عدم اليقين والحفاظ على التميز التشغيلي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وفي إطار المؤتمر، سوف تُكرّم جوائز التميز الوطني 2025 المؤسسات والأفراد الرائدين الذين حققوا إنجازات بارزة في مجال المرونة والاستمرارية بهدف تحفيز التميز المؤسسي والفردي وفق معايير شفافة وآلية واضحة لاختيار أفضل المتقدمين. وستُكرم ست فئات من الجوائز الابتكار والقيادة والفعالية في القطاعين العام والخاص. يُغلق باب الترشيحات في 15 نوفمبر 2025، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الفعالية.