نجح مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي في توثيق تشظّي المذنب C/2025 K1 إلى عدة أنوية أبرزها (A) و(B) و(C)، بعد رصده على مدار عدة أيام متتالية في نوفمبر 2025.
وأجرى المرصد أرصاداً فلكية دقيقة للقطعتين B وC وأرسل النتائج إلى الاتحاد الفلكي الدولي، ليصبح بذلك أول مرصد عربي يوثق هذه الأجزاء بالتصوير والقياسات الفلكية.


وكان المذنب قد أثار اهتمام الراصدين والخبراء بعد أن فاجأهم بانقسامه إلى أجزاء متعددة، حيث سُجّل أول انقسام بتاريخ 10 نوفمبر بظهور نواتين، ثم أمكن رصد ثلاث أنوية يوم 13 نوفمبر، ويُرجَّح أن الانقسام حدث بعد مرور المذنب بالقرب من الشمس في 8 أكتوبر الماضي، إذ أدى ازدياد نشاطه إلى حدوث التشظي، وقد اكتُشف المذنب في شهر مايو الماضي عبر شبكة تلسكوبات "أطلس".
وحظي هذا التشظي بمتابعة واسعة من عدة مراصد عالمية تابعت مراحل تجزؤ المذنب بشكل مستمر، وظهرت تحليلات عديدة حول تطور حركة أجزائه وتأثرها بالرياح الشمسية والضغط الشمسي الذي أدى إلى الانقسامات الحالية.
وقام مركز الكويكبات الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي بإضافة نواة المذنب الثانية والثالثة كأجرام مستقلة عن النواة الرئيسية، ومنحهما الرمزين C/2025 K1-B وC/2025 K1-C وبات من الضروري على الراصدين تحديد النواة التي يتم رصدها عند إرسال القياسات الفلكية.
واستجابة لذلك، أجرى مرصد الختم الفلكي أرصادًا قياسية (Astrometry) للأنوية الثلاثة وحدد مواقعها في السماء بدقة عالية، وأرسل النتائج إلى الاتحاد الفلكي الدولي للمساهمة في تنقيح مدار المذنب.

أخبار ذات صلة "مرصد الختم" يوثق ظاهرة فلكية نادرة في سماء الإمارات مذنّب يثير حماسة العلماء ويشعل نظريات المؤامرة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مرصد الختم الفلكي مركز الفلك الدولي الختم المذنبات مرصد الختم

إقرأ أيضاً:

عن انقسام إسرائيل و تقسيم فلسطين

أما «الانقسام» الحاصل في إسرائيل فهو واقع راهن يجري أمام أعين الناس أجمعين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو متعلق بماضي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وحاضرها، ومستقبلها. وأما «تقسيم» فلسطين، فهو بعض من ماضٍ يستعصي على أن يُطوى في غياهب النسيان، فيغدو مجرد ملف مهمل في أرشيف قضية أرض، وشعب. ربما يرجع سبب الاستعصاء إلى حقيقة لم تزل تسطع مثل شمس تشرق فجر كل يوم في صحراء ليست تعرف ضباب الصبح، ولا تتلبد في سمائها السحب، والغيوم، يقول جوهرها شديد الاختصار، والوضوح: إن أرض فلسطين لم تختفِ عن سطح الأرض، ولا شعبها اندثر في رمال فيافي الحروب، ومنافي الاغتراب، بل إن كُلاً منهما يتدفق حياةً، وعطاءً، وينبض مقاومةً لكل محاولة إلغاء، أو مشروع ترحيل، وتهجير. تُرى، هل لأرض بمثل هذا التجذّر في الوجود، ولشعب بهذه الجذور الضاربة في أعماق تراب يحتضن رفات الأجداد، والآباء مُذ زمن الكنعانيين أن يخافا من تقاسم الحياة مع الآتين إليهم مهاجرين من مختلف أصقاع العالم؟

مختصر الجواب يقول كلا، ولِمَ الخوف، فأصل الاسم المُعطى لهذه الأرض في «العهد القديم» هو فلسطين، بينما حمل سُكانها القدماء، حتى العام 604 قبل الميلاد، اسم «الفِلستاين»، وهم موجودون في قواميس مختلف اللغات بالتعريف ذاته «PHILISTINES». لكن هذا كله لم يكن كافياً لأن يجعل الزعماء الفلسطينيين، وفي مقدمهم المفتي أمين الحسيني، على قدر كافٍ من الثقة بأنفسهم كي يوافقوا على قرار الأمم المتحدة رقم 181 الصادر قبل ثمانية وسبعين عاماً من السبت الماضي، وعلى وجه التحديد يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1947. بالتأكيد، ليس القصد هنا توجيه اللوم لأحد، فلكل مرحلة في نضالات الشعوب لأجل حريتها مقومات تفرض شروطها التي قد تبدو متلائمة تماماً مع ظروفها. لكن هذا يجب ألا يحول دون مراجعة معطيات رفض حلول مرحلية في زمن محدد، واستغراب الإصرار على الاستمرار في سياسات الرفض ذاتها، وربما على نحو أسوأ في مراحل لاحقة.

أما في شأن «انقسام» إسرائيل على نفسها، بين مؤيد ومعارض، ومحايد، في موضوع طلب العفو المرفوع من بنيامين نتنياهو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، فلعل من الجائز القول إن الأمر في مجمله يحمل شبهة تحايل واضحة، القصد منها يتجاوز مسألة «تبييض» صفحة نتنياهو الانتخابية في مواجهة اتهامات رشوة وفساد وتلاعب يواجهها، داخلياً، رئيس أسوأ حكومات التطرف الإسرائيلية في العداء لحقوق الشعب الفلسطيني فوق أرضه، بهدف «تبييض» صفحته خارجياً، ولغرض الالتفاف على مذكرات اعتقال أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب يوآف غالانت، وزير الدفاع السابق، لمواجهة اتهامات ارتكاب جرائم حرب ضد شعب قطاع غزة. إنما، بصرف النظر عما سينتهي إليه موضوع عفو هيرتسوغ عن نتنياهو، يبقى الأمر المؤكد أن أي محاولة تهدف إلى «تبييض» سمعة نتنياهو وغالانت وسموتريتش وبن غفير، وغيرهم، عالمياً سوف تبوء بفشل ذريع. لقد ارتكب متطرفو إسرائيل من التوحش في ممارسات الإبادة في غزة، وغيرها، ما لن ينمحي من ذاكرة البشرية أبداً.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • متشتريش لحمة في هذه الحالة.. تحذيرات رسمية ونصائح للمواطنين
  • مشاهد مروعة.. حادث سير كبير في الهرمل وفيديو يوثق ما حصل
  • فيديو يوثق حادث السير المميت في الزرارية والذي أدى إلى وفاة شاب.. السرعة الجنونية السبب!
  • مرصد الزلازل الأردني يسجل 1227 هزة منذ بداية 2025
  • مركز الفلك الدولي يوثق بقع شمسية أكبر من الأرض بعشر مرات
  • عن انقسام إسرائيل و تقسيم فلسطين
  • الأحد.. عرض مسرحية «المورستان» على مسرح الفلكي بوسط البلد
  • بعد أسطورة 1997.. المذنب الأسطوري يستعد لعودة تاريخية في القرن الـ44
  • متى يبدأ شهر رجب 1447 الموعد الفلكي رسميا