الاحتلال يواصل عدوانه على طولكوم لليوم الـ310 على التوالي
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
طولكوم - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ310 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ297، في ظل مواصلة عمليات الهدم والتجريف داخل المخيمين، فيما شهدت اقتحامات وعمليات دهم واعتقال واعتداءات استيطانية متصاعدة.
وقالت اللجنة الإعلامية في طولكرم، إن محافظة طولكرم ومخيماتها شهدت خلال الشهر الماضي تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين، تخلله اقتحامات واعتقالات واعتداءات واسعة على الممتلكات الفلسطينية.
وأضافت أن قوات الاحتلال دفعت خلال الشهر الماضي بتعزيزات عسكرية كبيرة، فيما شرعت بعمليات تجريف وتعبيد الشوارع والطرق التي فتحها داخل مخيمي طولكرم ونورشمس، ضمن سياسة فرض الأمر الواقع في إنهاء المخيمات وجعلها احياء تابعة للمدينة، ومنع أي عمليات إعادة بناء للمنازل المهدمة داخل المخيم، والتي أسفرت العملية العسكرية حتى الآن عن هدم نحو 1440 منزلاً.
في مخيم نور شمس شرق طولكرم، استمر العدوان للأسبوع الثالث عشر على التوالي، حيث شهد المخيم انفجارات وعمليات إطلاق نار كثيف بالتزامن مع اقتحامٍ جديد نفذته قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية، وأُجبرت عائلات على إخلاء منازلها في حارة المسلخ، بينما يواصل الأطفال النازحون التعبير عن شوقهم للعودة إلى بيوتهم ومدارسهم التي حُرموا منها منذ نحو عشرة شهور.
وأشارت اللجنة إلى تصاعدت اعتداءات المستوطنين، حيث هاجمت ميليشياتهم ممتلكات الفلسطينيين في بلدتي بيت ليد ودير شرف شرقي طولكرم مرات عديدة، وأضرموا النيران في منشآت وشاحنات تابعة لشركة "الجنيدي"، كما لحقت أضرار بعدد من المركبات والمحال التجارية في أعقاب الهجوم.
وأوضحت أنه تم تويثق أكثر من 15 اعتداءً للمستوطنين، في تصدى المواطنين لـ4 اعتداءات منها، فيما نفذت قوات الاحتلال 450 عملية دهم لمنازل ضمن 143 عملية اقتحام لمناطق متفرقة بالمحافظة، و3مصادرات لممتلكات و26 تدمير ممتلكات، وقمع عدة مظاهرات أخرى، ونفذت 94 عملية إطلاق نار، وضيّقت على المواطنين بالحواجز العسكرية 88 حالة، وأسفر عن هذا العدوان المتصاعد إصابة 26 مواطنا، واعتقال 56 آخرين.
ولفتت إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تشهد فيه طولكرم ومخيماتها حالة من الغضب الشعبي، وسط استمرار الاقتحامات اليومية، وفرض قيود على حركة المواطنين، وإغلاق مداخل البلدات، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق المحافظة.
ونوهت إلى اندلاع مواجهات عديدة بتصدي المواطنين للاحتلال ومستوطنيه، وخروج عدد من المسيرات الرافضة لعدوان الاحتلال المتصاعد على المدينة ومخيماتها وبلداتها.
وذكرت أن هذا التصعيد المتواصل أدى إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 1440 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طولكرم عدوان اسرائيلي انتهاكات الاحتلال انتهاكات المستوطنين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عدوانه على الضفة وسط حملة مداهمات واعتقالات واسعة
الضفة الغربية - صفا
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق الضفة الغربية المحتلة، مشددًا حصاره على مدن طولكرم ورام الله وسلفيت، كما استهدفت مروحياته مناطق في بلدات قباطية وطوباس سلفيت.
وعززت قوات الاحتلال فرض طوق عسكري وإغلاق الحواجز والطرق شمال وغرب محافظة رام الله وسط الضفة حيث يتكدس آلاف الفلسطينيين عند الحواجز الإسرائيلية التي تربط رام الله بالقرى المحيطة بها.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من محيط حاجزي عطارة وعين سينيا.
وفي القدس المحتلة، أفاد مسؤولون بالمحافظة بإصابة شابين فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال مساء الثلاثاء عند موقع للجدار العازل شمال المدينة.
واستشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الليلة الماضية، بزعم تنفيذ أحدهما عملية طعن في مدينة رام الله، والآخر عملية دهس في مدينة الخليل، أدّت إلى إصابة ثلاثة جنود.
كما استشهد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عامًا) من بيت ريما قرب أم صفا، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه.
واعتقلت قوات الاحتلال أشقاء الشهيد وقريبًا له، وهددت العائلة في حال أقامت بيت عزاء.
وفي رام الله، أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل المدينة الشمالية، بما يشمل حاجزي عطارة وعين سينيا، ودوار روابي، ومدخل أم صفا، وبوابة سنجل، والبوابة الحديدية لتُرمسعيا، ومفترق عيون الحرامية الواصل بين رام الله ونابلس، وسط تشديد عسكري في محيط القرى والبلدات.
وفي الخليل، اغتال جيش الاحتلال فلسطينيًا بزعم تنفيذ عملية دهس أسفرت عن إصابة مجندة عقب مطاردته لساعات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القوات مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر، وأغلقت مداخل مركزية للمدينة قبل الإعلان عن استشهاده.
وفي طوباس، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال احتجزت 18 مواطنًا وأفرجت عن سبعة منهم، وهدمت منزلًا، قبل أن تنسحب من المدينة عقب عدوان وحصار استمرّ يومين، وسبقه عدوان آخر استمر أربعة أيام.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وحاصرت عمارة سكنية في زواتا، وأخرجت سكانها إلى العراء، ثم فجرت شقة الأسير عبد الكريم صنوبر. وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال شقتين سكنيتين في قرية الولجة تعودان للشقيقين قسام وربحي خالد معالي، إضافة إلى تجريف الشارع الرئيسي وهدم سور استنادي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغلق مقارّ اتحاد لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل، وصادر معدات وأموالًا بدعوى ارتباطه بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي ملف الاعتقالات، نفذت قوات الاحتلال فجر يوم الأربعاء، حملة اعتقالات خلال حملة مداهمات واسعة بالضفة.
واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، ثلاثة مواطنين، بينهم مسن، من محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن خضر الياس بلوط ( 60 عاما) من مدينة بيت جالا غربا، وعيسى محمد الهريمي(26 عاما) من منطقة أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم، والأسير المحرر محمد إبراهيم عبيات من منطقة واد أبو فريحة شرقا، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وفي جنين شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة خلال عدوانها المستمر على بلدة قباطية جنوب المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وداهمت قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة ونفذت حملة اعتقالات بين المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.