الضفة الغربية - صفا

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق الضفة الغربية المحتلة، مشددًا حصاره على مدن طولكرم ورام الله وسلفيت، كما استهدفت مروحياته مناطق في بلدات قباطية وطوباس سلفيت.

وعززت قوات الاحتلال فرض طوق عسكري وإغلاق الحواجز والطرق شمال وغرب محافظة رام الله وسط الضفة حيث يتكدس آلاف الفلسطينيين عند الحواجز الإسرائيلية التي تربط رام الله بالقرى المحيطة بها.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من محيط حاجزي عطارة وعين سينيا.

وفي القدس المحتلة، أفاد مسؤولون بالمحافظة بإصابة شابين فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال مساء الثلاثاء عند موقع للجدار العازل شمال المدينة.

واستشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الليلة الماضية، بزعم تنفيذ أحدهما عملية طعن في مدينة رام الله، والآخر عملية دهس في مدينة الخليل، أدّت إلى إصابة ثلاثة جنود.

كما استشهد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عامًا) من بيت ريما قرب أم صفا، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه. 

واعتقلت قوات الاحتلال أشقاء الشهيد وقريبًا له، وهددت العائلة في حال أقامت بيت عزاء.

وفي رام الله، أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل المدينة الشمالية، بما يشمل حاجزي عطارة وعين سينيا، ودوار روابي، ومدخل أم صفا، وبوابة سنجل، والبوابة الحديدية لتُرمسعيا، ومفترق عيون الحرامية الواصل بين رام الله ونابلس، وسط تشديد عسكري في محيط القرى والبلدات.

وفي الخليل، اغتال جيش الاحتلال فلسطينيًا بزعم تنفيذ عملية دهس أسفرت عن إصابة مجندة عقب مطاردته لساعات.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القوات مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر، وأغلقت مداخل مركزية للمدينة قبل الإعلان عن استشهاده.

وفي طوباس، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال احتجزت 18 مواطنًا وأفرجت عن سبعة منهم، وهدمت منزلًا، قبل أن تنسحب من المدينة عقب عدوان وحصار استمرّ يومين، وسبقه عدوان آخر استمر أربعة أيام.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وحاصرت عمارة سكنية في زواتا، وأخرجت سكانها إلى العراء، ثم فجرت شقة الأسير عبد الكريم صنوبر. وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال شقتين سكنيتين في قرية الولجة تعودان للشقيقين قسام وربحي خالد معالي، إضافة إلى تجريف الشارع الرئيسي وهدم سور استنادي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغلق مقارّ اتحاد لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل، وصادر معدات وأموالًا بدعوى ارتباطه بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وفي ملف الاعتقالات، نفذت قوات الاحتلال فجر يوم الأربعاء، حملة اعتقالات خلال حملة مداهمات واسعة بالضفة.

واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، ثلاثة مواطنين، بينهم مسن، من محافظة بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن خضر الياس بلوط ( 60 عاما) من مدينة بيت جالا غربا، وعيسى محمد الهريمي(26 عاما) من منطقة أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم، والأسير المحرر محمد إبراهيم عبيات من منطقة واد أبو فريحة شرقا، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

وفي جنين شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة خلال عدوانها المستمر على بلدة قباطية جنوب المدينة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وداهمت قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة ونفذت حملة اعتقالات بين المواطنين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اعتقالات قوات الاحتلال جیش الاحتلال الاحتلال ا رام الله

إقرأ أيضاً:

طعن إسرائيليين في مدينة رام الله

رام الله- الوكالات

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة إسرائيليين اثنين بعملية طعن في عطيرت في قضاء رام الله، في حين استشهد منفذ عملية الدهس الأخيرة ضد مجندة في شمال الخليل.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن قوات من الكتيبة 202 بجيش الاحتلال قامت الثلاثاء بتصفية الفلسطيني الذي نفذ في وقت سابق عملية دهس شمال الخليل وأدت لإصابة مجندة إسرائيلية.

وأضافت أن "قوات الجيش تقتل منفذ عملية الدهس التي وقعت قرب الخليل وأدت إلى إصابة مجندة".

وكانت مجندة إسرائيلية أصيبت مساء الاثنين في عملية دهس وقعت قرب مستوطنة "كريات أربع" جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال جيش الاحتلال -في بيان سابق- إن عملية الدهس وقعت عند "مفترق يهودا" بمنطقة الخليل، وأشار إلى أن المجندة المصابة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأضاف الجيش حينها أن جنوده أطلقوا النار على منفذ العملية ورصدوا إصابته قبل أن ينطلقوا لملاحقته وإجراء عملية تمشيط واسعة.

من جانبه، قال مراسل " قناة الجزيرة" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت على الفور مدينة الخليل، حيث دهمت محيط مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر التخصصي.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم يوميا من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".

وأضافت حماس -في بيان- أن تصاعد عمليات المقاومة في الضفة هو "نتيجة مباشرة لحالة التغول الاحتلالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم وفرض الوقائع بالقوة".

وأكدت الحركة أن "المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة الاحتلال وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه".

وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق بهجمات جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.

وأدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1085 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، فضلا عن اعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بغزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية وتفجر منزل أسير بنابلس
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة
  • طعن إسرائيليين في مدينة رام الله
  • الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة بالضفة
  • الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات في بيت فجار ومخيم شعفاط
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة غرب سلفيت بالضفة الغربية