إسرائيل تتهم حزب الله باغتيال شهود على انفجار مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن وحدة خاصة تابعة لحزب الله تقف وراء اغتيال عدد من الشخصيات اللبنانية التي كانت، بحسب زعمه، تعتزم كشف معلومات تتعلق بخلفية انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإٍسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن ما يعرف بـ"الوحدة 121" نفذت عمليات اغتيال طالت أربعة أشخاص، وصفهم بأنهم ضباط في الجمارك وصحفي وناشط سياسي، بدعوى ارتباطهم بمعلومات تشير إلى صلة حزب الله بتخزين نترات الأمونيوم في المرفأ.
ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن من بين القتلى جوزيف سكاف، رئيس قسم الجمارك في مرفأ بيروت، الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عام 2017 بعد مطالبته بإخراج شحنات نترات الأمونيوم من المرفأ. ومنير أبو رجيلي، رئيس وحدة منع التهريب في الجمارك، الذي قيل إنه اغتيل طعنا في ديسمبر 2020 بعد الإدلاء بمعلومات تتعلق بملف الانفجار. وجو بجاني، المصور الذي وثق مشاهد أولية من الانفجار، والذي اغتيل رميا بالرصاص في ديسمبر 2020، بحسب الجيش الإسرائيلي. ولقمان سليم، الناشط السياسي والصحفي المعروف بانتقاداته لحزب الله، والذي قتل في فبراير 2021.
وأضاف الجيش لإسرائيلي أن منفذي الاغتيالات سرقوا هاتف جو بجاني عقب مقتله، في إطار ما وصفه بمحاولة طمس الأدلة.
في المقابل، نفى حزب الله في السابق أي علاقة له بهذه الاغتيالات، كما لم يخلص التحقيق القضائي اللبناني حتى الآن إلى نتائج حاسمة في أي من هذه القضايا.
ويأتي هذا الاتهام الإسرائيلي في وقت لا يزال فيه التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يواجه تعقيدات سياسية وقضائية منذ عام 2020، وسط استمرار مطالبة أهالي الضحايا بكشف الحقيقة الكاملة ومحاسبة المسؤولين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوحدة 121 نترات الأمونيوم الجيش لإسرائيلي حزب الله انفجار مرفأ بيروت مرفأ بيروت حريق مرفأ بيروت قضية مرفأ بيروت ضحايا مرفأ بيروت صوامع مرفأ بيروت إعمار مرفأ بيروت تحقيقات مرفأ بيروت الوحدة 121 نترات الأمونيوم الجيش لإسرائيلي حزب الله انفجار مرفأ بيروت أخبار لبنان مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون يرفع صلاة صامتة في مرفأ بيروت تكريما لضحايا الانفجار
في محطة رمزية مؤثّرة ضمن زيارته الرسولية إلى لبنان، توجّه قداسة البابا لاون الرابع عشر، اليوم الثلاثاء، إلى مرفأ بيروت، حيث قدّم صلاة صامتة تخليدًا لضحايا انفجار الرابع من أغسطس لعام 2020.
تضامن روحيواكتفى الحبر الأعظم بالركوع في صمتٍ أمام بقايا الدمار، وصومعة القمح المتصدّعة، في مشهد جسّد تضامنًا روحيًا عميقًا مع عائلات الضحايا، ومع جميع اللبنانيين الذين ما زالوا يحملون جراح تلك الفاجعة، حيث شكّلت الزيارة دعوة جديدة للعدالة، وإلحاحًا على ضرورة كشف الحقيقة كاملة بعيدًا عن أي تدخلات.
وتُعدّ صلاة الأب الأقدس في المرفأ رسالة رجاء في قلب الألم، تؤكد أن طريق النهوض يبدأ بتحقيق العدالة، وترميم الثقة، وبأن لبنان قادر، بتضامن أبنائه، وإرادتهم، على العودة إلى دوره التاريخي كجسر للسلام والرجاء في المنطقة.