مناقشة مستوى تنفيذ مخرجات البرنامج الثقافي والمهاري في ريمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش اجتماع مشترك لمكاتب التربية والصحة والزراعة والشباب والرياضة بمحافظة ريمة اليوم، برئاسة وكيل المحافظة محمد مراد، مستوى تنفيذ مخرجات البرنامج الثقافي والمهاري بمدارس المحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة حافظ الواحدي، ومسؤولو المكاتب المعنية بالمحافظة وفروعها بالمديريات، آليات تطوير الأداء الميداني، ورفع كفاءة الكوادر بما يواكب متطلبات العمل التربوي في الجوانب الثقافية والصحية والشبابية.
وفي الاجتماع أكد الوكيل مراد، أهمية توسيع نطاق التدريب وتحسين جودة الأنشطة المنفذة في الميدان التربوي بما يعزز مهارات الطلاب في مختلف المستويات.
واعتبر مخرجات البرنامج خطوة عملية للارتقاء بأداء القطاع التربوي.. مشيرا إلى أن البرنامج الثقافي والمهاري يعد رافعة مهمة لبناء الطالب وصقل قدراته وتنمية وعيه.
وأكد وكيل المحافظة استعداد قيادة السلطة المحلية دعم كافة الأنشطة التربوية والصحية والزراعة والشبابية المصاحبة للبرنامج بما يسهم في إيجاد بيئة مدرسية سليمة وآمنة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فرع النادي الثقافي بمسندم ينفذ جلسة حوارية عن الثقافة والسياحة في المحافظة
نفذ النادي الثقافي فرع محافظة مسندم جلسة حوارية حملت عنوان "الثقافة والسياحة في مسندم" وذلك بقاعة نادي خصب تناولت الجلسة جملة من المحاور: الغوص في بحار مسندم والهوية المحلية والتراث المادي وغير المادي أدارالجلسة الحوارية يوسف بن عبد الله الشيزاوي.
وتحدث بدر بن محمد الشحي عن مركز الغوص بولاية خصب مسلطا الضوء على تفرّد محافظة مسندم في مواقعها البحرية وتنوّع الحياة الفطرية فيها كما استعرض آليات استكشاف مواقع الغوص، وكيفية التخطيط الأمثل للرحلات البحرية لضمان تجربة آمنة وجاذبة كما تناول بدر الشحي الحالة البيئية الحالية للشعب المرجانية والحياة البحرية و الجهود المبذولة لحمايتها، كما تناولالأثر المتوقع لرياضة الغوص في دعم الاقتصاد السياحي وتعزيز مشاركة المجتمع، كما تطرق في حديثه كذلك إلى المخاطر المحتملة وأولويات السلامة الواجب مراعاتها عند التخطيط لأي رحلة غوص في مسندم.
ومن مؤسسة زري خصب تناولت إيمان الصلتية السياحة الثقافية حيث أشارت في بداية حديثها إلى خصوصية محافظة مسندم التي تجمع بين الثقافة البحرية والجبلية في مزيج فريد لا يتكرر كثيراً في العالم، كنا تناولت قراءة موسّعة في عناصر التراث غير المادي كالعادات والتقاليد البحرية والفنون الشعبية والفلكلور كما سلطتالضوء على اللغة الكمزارية ودورها المتفرد في محافظة مسندم كما تطرقت إلى التراث المادي بمحافظة مسندم كالقلاع والحصون والقرى القديمة والأسواق الشعبية والبيوت التقليدية بوصفها مواقع واعدة لتنمية السياحة الثقافية، بالإضافة إلى الضيافة العمانية كتجربة سياحية متكاملة (كالقهوة والتمر والحناء والملابس التقليدية) والتفاعل الإنساني الذي يثري تجربة الزائر وأبرزت الصلتية في الجلسة الحوارية الحرف التقليدية بمحافظة مسندم مثل الفخار والسعفيات والمنتجات البحرية وهذا كله يصب في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم المشاريع الصغيرة إلى جانب دور المجتمع المحلي وخاصة الشباب والنساء في تقديم التجارب الثقافية ونقل المعرفة بين الأجيال المتعاقبة .
وفي ختام الجلسة الحوارية ناقش الحضورالتحديات التي قد تواجه تطوير السياحة الثقافية في مسندم بما في ذلك صعوبة الوصول إلى بعض المواقع التراثية ونقص التوثيق للحرف التقليدية، والحاجة إلى مرشدين ثقافيين متخصصين كما ناقش اللقاء كذلك الفرصالمستقبلية لإطلاق فعاليات ومهرجانات ثقافية تعزّز من حضور مسندم على خارطة السياحة العُمانية.