مصطفى الفقي: مصر غيّرت فلسفة التسليح منذ الستينيات.. وتنوع السلاح ضرورة استراتيجية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن مصر مرت بمراحل مهمة في ملف التسليح، بدأت قبل ثورة يوليو 1952 حين كان السلاح تقليديًا، إلى أن بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في تحديث منظومة الأسلحة بالتعاون مع روسيا، مضيفًا أن هزيمة 1967 فرضت على الدولة التفكير بأسلوب مختلف في التسليح، خاصة بعد التنسيق الروسي–الأمريكي بشأن بيع السلاح لمصر.
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الراحل أنور السادات أدرك ضرورة إيجاد مصادر سلاح جديدة، فاتجه إلى السوق الأمريكي بدافع سياسي يتماشى مع المصالح الأمريكية في تلك المرحلة، مشيرًا إلى أن تنوع مصادر السلاح بات اليوم ضرورة لا غنى عنها، في ظل عالم يشهد تصاعدًا في التوترات الدولية، لافتًا إلى أن أوروبا نفسها تتحدث حاليًا عن إمكانية اندلاع حرب مع روسيا في أي لحظة.
وشدد مصطفى الفقي، على أنه لا أحد يقلل من أهمية التسليح، مضيفًا أن تنويع مصادر السلاح أصبح المدخل الوحيد لامتلاك قرار مستقل وقوة ردع حقيقية، تمكن الدول من حماية مصالحها في عالم تتغير موازينه باستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسليح ملف التسليح الدكتور مصطفى الفقي مصر ثورة يوليو جمآل عبد الناصر مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون :شراكتنا مع بيلاروسيا استراتيجية ولدينا رؤية موحّدة لقضايا المنطقة
أدلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتصريح إعلامي مشترك مع رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، في ختام جلسة المباحثات التي جمعتهما بالجزائر، حيث أكد الطرفان الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أعلى.
وأوضح رئيس الجمهورية أن الزيارة “تعبر عن إرادتنا السياسية المشتركة الرامية إلى تعزيز العلاقات بين البلدين”، مشيرًا إلى أنها تأتي بعد محطتين مهمتين في مسار التعاون الجزائري البيلاروسي.
فالمحطة الأولى ـ يضيف الرئيس ـ هي الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معتبرًا أن هذا المسار حافل بالإنجازات والتعاون البنّاء. أمّا المحطة الثانية فتتمثل في انعقاد الدورة الأولى للجنة الحكومية المشتركة في بيلاروسيا، والتي خرجت بنتائج مشجعة، على أن تُعقد الدورة الثانية في الجزائر خلال الأسابيع المقبلة، بما يتيح آفاقًا جديدة لتوسيع مجالات التعاون وتجاوز الصعوبات، لاسيما عامل البعد الجغرافي.
وأعرب الرئيس تبون عن ارتياحه للمباحثات التي جمعته بنظيره البيلاروسي، والتي سمحت بتقييم التقدم المحقق في التعاون الثنائي، ورسم الخطوط العريضة لـ خارطة طريق 2026-2027، التي تشمل التعاون في عدة قطاعات.
كما أعلن الرئيس عن اتفاق الطرفين على تعزيز الشراكة والاستثمار في مجالات الفلاحة، الصحة، الصحة الحيوانية، الصناعات الميكانيكية والدوائية، الطاقة، والبحث العلمي، مؤكدًا أن الاتفاقيات التي تم توقيعها “تضع الشراكة بين بلدينا على طريق واعد في إطار مؤسسات مستدامة”.
وثمّن رئيس الجمهورية نتائج ملتقى رجال الأعمال الذي احتضنته الجزائر مؤخرًا، معتبرًا إياها “محفزة لتكثيف التبادل التجاري وفتح فرص جديدة للشراكة الاقتصادية”.