الرئيس تبون:شراكتنا مع بيلاروسيا استراتيجية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أدلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتصريح إعلامي مشترك مع رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، في ختام جلسة المباحثات التي جمعتهما بالجزائر، حيث أكد الطرفان الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أعلى.
وأوضح رئيس الجمهورية أن الزيارة “تعبر عن إرادتنا السياسية المشتركة الرامية إلى تعزيز العلاقات بين البلدين”، مشيرًا إلى أنها تأتي بعد محطتين مهمتين في مسار التعاون الجزائري البيلاروسي.
فالمحطة الأولى ـ يضيف الرئيس ـ هي الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معتبرًا أن هذا المسار حافل بالإنجازات والتعاون البنّاء.
أمّا المحطة الثانية فتتمثل في انعقاد الدورة الأولى للجنة الحكومية المشتركة في بيلاروسيا، والتي خرجت بنتائج مشجعة، على أن تُعقد الدورة الثانية في الجزائر خلال الأسابيع المقبلة، بما يتيح آفاقًا جديدة لتوسيع مجالات التعاون وتجاوز الصعوبات، لاسيما عامل البعد الجغرافي.
وأعرب الرئيس تبون عن ارتياحه للمباحثات التي جمعته بنظيره البيلاروسي، والتي سمحت بتقييم التقدم المحقق في التعاون الثنائي، ورسم الخطوط العريضة لـ خارطة طريق 2026-2027، التي تشمل التعاون في عدة قطاعات.
كما أعلن الرئيس عن اتفاق الطرفين على تعزيز الشراكة والاستثمار في مجالات الفلاحة، الصحة، الصحة الحيوانية، الصناعات الميكانيكية والدوائية، الطاقة، والبحث العلمي، مؤكدًا أن الاتفاقيات التي تم توقيعها “تضع الشراكة بين بلدينا على طريق واعد في إطار مؤسسات مستدامة”.
وثمّن رئيس الجمهورية نتائج ملتقى رجال الأعمال الذي احتضنته الجزائر مؤخرًا، معتبرًا إياها “محفزة لتكثيف التبادل التجاري وفتح فرص جديدة للشراكة الاقتصادية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: نجدد تأكيدنا على الحل السياسي العادل للصحراء الغربية
جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التأكيد على “الحل السياسي العادل طبقًا للشرعية الدولية فيما يخص الصحراء الغربية.بما يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره”.
كما أكد الرئيس تبون في التصريح المشترك الذي جمعه مع نظيره البيلاروسي على دعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
وبشأن الوضع في ليبيا، شدّد رئيس الجمهورية على “ضرورة الحل السلمي عبر التوافق والحوار بين الليبيين، وإجراء الانتخابات، ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي”.
واختُتم اللقاء بتبادل وجهات النظر حول النزاع الروسي-الأوكراني، حيث اتفق الرئيسان على ضرورة الدفع نحو الحوار والمفاوضات لتجنب التصعيد، والبحث عن حل سلمي قائم على احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ التعاون الدولي. لقضايا المنطقة.