مصادر لمأرب برس:توجيهات جديدة للمشاط تستهدف ابناء القبائل في مناطق سيطرة الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
لم تكتفي المليشيات الانقلابية بسرقة مرتبات الموظفين وقمع الحريات والاصوات المطالبة بالحقوق المشروعة في مناطق سيطرتها منذ انقلابها وحتي اليوم حتى وصل بها الامر الى اللجوء الى اشعال نار الفتنة وبث الفرقة والاقتتال بين القبائل اليمنية واستباحة دماء وأموال وأعراض من ينتقد سرقتهم لمرتبات الموظفين بذريعة تفعيل وثيقة الجبت والطاغوت (وثيقة الشرف القبلية).
مصادر قبلية رفيعة في صنعاء كشفت اليوم الاحد بأن رئيس مجلس الانقلاب الحوثي في صنعاء المدعو مهدي المشاط وجه خلال اليومين الماضيين رئيس ما يسمى بمجلس التلاحم القبلي المدعو ضيف الله رسام صاحب أعلى سلطة قبلية حوثية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل ما يسمى وثيقة الشرف القبلية التي تتضمن بنودا تشرعن للأسر اليمنية بإستباحة اموال واعرض كل من ينتقد سلطتهم العنصرية او يطالب بحقوقه المشروعة كالمطالبة بصرف الرواتب.
وذكرت المصادر لمأرب برس بأن المدعو ضيف الله رسام عقد يوم امس السبت اجتماعا مغلقا في صنعاء مع عدد من القيادات القبيلة المتحوثة بهدف الترتيب للبدء بتفعيل وثيقة الشرف القبلية خلال الايام القليلة القادمة في جميع مناطق سيطرتها بالتعاون مع جهاز الامن والمخابرات التابع للجماعة.
واوضحت المصادر بان التحركات الحوثية الجديدة ضد ابناء القبائل في مناطق سيطرتها تحت مسمى تفعيل (وثيقة الشرف القبلي) تهدف الى اسكات الاصوات القبلية التي تنتقد نهب المليشيات للمرتبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي او خلال اللقاءات القبلية وكذا اشعال نار الفتنة بين ابناء القبائل.
ومن أخطر بنود الوثيقة القبلية الحوثية بأن على القبيلة أو الجهة التي ينتمي إليها المعارض لسلطة الجماعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة ضده مع الجهات الحوثية أو القبلية.
واوضحت المصادر بان المدعو المشاط شدد على ضرورة ردع كل الاصوات القبلية التي تؤيد المطالبة بصرف الرواتب او تعمل على كسر حاجز الخوف في الاوسط القبلية وتدعو إلى الخروج عن طغيانهم تحت اي مسمى .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.