لجنة دراما الإعلام: الإبداع الفني يظل ركيزة أساسية تدعمها الدولة دون قيود
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
عقدت لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الناقدة ماجدة موريس، اجتماعًا صباح اليوم، بحضور أعضاء اللجنة، وناقش عدد من الموضوعات التي تتعلق بمتابعة الأعمال الدرامية، وتعزيز معايير الجودة، وتم التأكيد على أن الإبداع الفني يظل ركيزة أساسية تدعمها الدولة دون أي قيود، مشددة على أن "الإبداع بلا حدود" ما دام ملتزمًا بالقيم المهنية والمجتمعية.
واستنكرت اللجنة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أكاذيب ومعلومات مغلوطة تزعم إصدار اللجنة حزمة من التوجيهات أو "الممنوعات" الخاصة بالأعمال الدرامية المقرر عرضها في موسم رمضان 2026، مؤكدة عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، وأنها لم تصدر أي بيانات أو قرارات تنظيمية من هذا النوع، وأن ما نُشر مجرد افتراءات لا تمت للواقع بصلة.
وشددت اللجنة، على أن إصدار مثل هذه التوجيهات الرقابية المسبقة أو قوائم الممنوعات، لا يدخل ضمن اختصاصاتها، وأن دورها يقتصر على تقييم ما يُعرض من أعمال درامية وبيان مدى توافقها مع أكواد المجلس، بينما تختص الرقابة على المصنفات الفنية وحدها بإجازة النصوص.
وأعربت اللجنة عن أسفها لغياب المهنية لدى بعض المنصات التي ضربت عرض الحائط بأبسط القواعد الصحفية التي تقتضي الرجوع للمصادر الرسمية للتحقق، بل وتجاهلت هذه المواقع النفي القاطع الذي صدر عن رئيسة اللجنة وعدد من أعضائها، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي موقع أو منصة أو شخص يعمد ترويج أخبار غير صحيحة ونسبها للجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الدراما الناقدة ماجدة موريس موريس المجلس الاعلى الاعلام
إقرأ أيضاً:
الديهي ينتقد مؤثري الغذاء على السوشيال ميديا: يسرقون دور الدولة
علّق الإعلامي نشأت الديهي، على الجدل الذي أثاره بعض المؤثّرين المتخصصين في الغذاء، بعد نشرهم مقاطع تحذّر من منتجات غذائية أساسية مثل العسل والمياه وزيت الزيتون، مؤكدًا أن ما يحدث يدخل ضمن دائرة "التريند"، وليس له أساس علمي أو مسؤول.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الاثنين، إنه لا يلاحق التريندات ولا يسعى إليها، مضيفًا: "الفترة الأخيرة شهدت جدلًا واسعًا بسبب هؤلاء الذين نصّبوا أنفسهم خبراء في الغذاء، مرة يحذرون من العسل، ومرة من زيت الزيتون، ومرة من المياه".
وأشار إلى أن بعض هؤلاء المؤثرين تم القبض عليهم ثم الإفراج عنهم بكفالة، متسائلًا عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات في ظل تأثيرهم الكبير على الجمهور.
وأوضح: "الناس بدأت تخاف، وأنا متابع للقضية، تمامًا كما فعلت من قبل عندما تحدثت عن الأدوية المصرية"، متسائلًا عمّا إذا كان من حق هؤلاء الشباب إصدار أحكام قطعية على منتجات غذائية دون الرجوع إلى الجهات المسؤولة.
وقال متسائلًا "هل من حق أي حد ينصّب نفسه حَكمًا ويصدر قرارات؟ هل أنا بدور حماية المستهلك؟ لو شايف منتج فيه مشكلة، أقدمه للجهات المعنية، مش أطلع أعلن نتائج وأرعب الناس".
وشدد الديهي على أن ما قام به هؤلاء المؤثرون خطأ 100%، مؤكدًا أن إصدار أحكام أو نتائج حول سلامة المنتجات ليس من اختصاص الأفراد، بل هي مهمة الجهات الرقابية والطبية المختصة لأنهم يسرقون بذلك دور الدولة، قائلًا "أنا لا أدافع عن أحد، لكن هذا ليس شغلتهم ولا شغلتي".