المالية النيابية: التربية والتعليم العالي ركيزة لبناء الأجيال وتطوير المناهج والتعليم المهني
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أكّد رئيس اللجنة المالية النيابية، نمر السليحات، أن دور وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي محوري في إعداد أجيال المستقبل، من خلال اختيار مناهج تعليمية هادفة ومتطورة، بما يسهم في رفد الوطن بكفاءات مؤهلة.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة لموازنة الوزارة ومجمع اللغة العربية، بحضور وزير التربية عزمي محافظة، والأمين العام للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، ورئيس مجمع اللغة العربية الدكتور محمد عدنان البخيت.
وأشار السليحات إلى حرص اللجنة على الاطلاع على السياسة التعليمية والمناهج ومدى مواءمتها لمتطلبات المعرفة، إضافة إلى متابعة برامج التعليم المهني والتقني، وبرنامج “بيتك” المتخصص، والخطط التطويرية الأخرى.
من جانبه، شدد محافظة على أن الاستثمار في التعليم يشكل ركيزة لمستقبل المملكة، مؤكداً التوجيهات الملكية بإصلاح التعليم، خصوصاً التعليم المهني، وتنفيذ برامج تدريبية للمعلمين قبل وبعد التعيين، مع بناء مدارس جديدة وتحويل مراكز تدريب إلى مدارس مهنية، فضلاً عن تعزيز التعليم في رياض الأطفال وإلزاميته.
وفيما يخص اللغة العربية، أبرز السليحات أهمية حمايتها وتعزيز حضورها، مشيراً إلى مبادرة ولي العهد الأمير الحسين “ض” لتطوير تقنيات تمكين اللغة العربية رقمياً وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت.
وعرض الدكتور البخيت التحديات التي تواجه اللغة العربية، مؤكداً ضرورة الحفاظ عليها ومتابعة استخدامها في المحاكم والإعلام، في حين أكد نائب رئيس المجمع الدكتور إبراهيم بدران أهمية تعزيز دورها الثقافي والمعرفي
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يوكو ميتسوي، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، خلال أول زيارة لها لمصر عقب توليها منصبها.
وناقش اللقاء سبل مواصلة تعزيز التعاون بين الجانبين في المشروعات التعليمية المشتركة ومن بينها التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية.
وتناول اللقاء مناقشة التطورات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية اليابانية، في ظل افتتاح 14 مدرسة جديدة في العام الدراسي الحالي 2025/ 2026، استكمالًا لخطة التوسع في هذا النموذج التعليمي المتميز.
كما تناول اللقاء سبل مواصلة التوسع في التعاون بين الجانبين في ظل الشراكة المتميزة مع دولة اليابان التي أثمرت عن تطوير مناهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي وإضافة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة "كيريو" للصف الأول الثانوي.
وخلال اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وهيئة التعاون الدولي اليابانية، والتي تمثل نموذجا ناجحا للتعاون الدولي في تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدا حرص الدولة المصرية على توسيع الشراكات الدولية الداعمة لإصلاح وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وأكد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم تستهدف مواصلة التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية، والتي تحقق أعلى معايير الجودة في تطبيق النموذج الياباني المتميز في التعليم، حيث تجمع بين النظام التعليمي المصري والممارسات اليابانية الرائدة في بناء شخصية الطالب، خاصة من خلال أنشطة “التوكاتسو”.
وأشادت يوكو ميتسوي بجهود وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية وفقًا للمعايير المتفق عليها، وأعربت عن تقدير (JICA) للشراكة القوية مع الحكومة المصرية، مؤكدة التزام الوكالة بمواصلة تقديم الدعم بما يسهم في تحقيق رؤية مصر في تطوير التعليم.
وأضافت أن تجربة المدارس المصرية اليابانية أصبحت نموذجًا يحتذى به وتسعى (JICA) إلى نقل هذا النموذج إلى بلدان أفريقية أخرى ضمن جهودها لتعزيز التنمية في قطاع التعليم.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP )، والدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، ونيفين حمودة، مستشارة الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.
كما شهد اللقاء حضورًا لممثلين عن المكتب الرئيسي لـ(JICA) في طوكيو، ومكتب الوكالة في القاهرة وممثل عن السفارة اليابانية في مصر.