صرخة رضيعة وسط القمامة تكشف سر العلاقة الآثمة.. تفاصيل واقعة مثيرة بأسيوط
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وسط أكوام القمامة بمدخل قرية الشيخ داوود في مركز القوصية بأسيوط، سمع شاب، صوت بكاء طفلة صغيرة، فظل يبحث عن مصدر الصوت؛ حتى عثر على حقيبة سوداء، بداخلها طفلة صغيرة، لا يتعدى عمرها 3 أيام، ملفوفة بقطعة من القماش، وحبلها السري مربوط بمشبك طبي، وبيدها إسورة، مدون عليها اسم والدتها؛ لتكون البداية لكشف علاقة غير شرعية بين والدتها وأحد الأشخاص، وأنهم تخلصوا من الرضيعة؛ لعدم افتضاح أمرهما.
في تمام الساعة السابعة صباحا، خرج شاب يدعى "عبد الوهاب . إ . ص" ليلقي بكيس قمامة في مقلب التجميع بمدخل قرية الشيخ داوود بمركز القوصية، وقتها سمع صوت بكاء طفل وسط القمامة، فظل يبحث عن مصدر الصوت، حتى وجد حقيبة سوداء، يظهر منها قدمي طفل صغير، فقام مسرعا بفتح الحقيبة؛ ليعثر على طفلة صغيرة حديثة الولادة، حبلها السري مربوط بمشبك طبي، وبيدها إسورة مدون عليها اسم والدتها، دون وجود عنوان لمسكنها، فقام بحملها وتسليمها إلى مستشفى القوصية المركزي.
وأبلغ المستشفى مركز الشرطة، والذي قام بدوره بالبحث عن أهلية الرضيعة؛ حتى نجح ضباط المباحث من معرفة والدتها، وتدعى " ليلى . ن . ع " 21 عاما ، وتم استدعائها إلى مركز الشرطة .
وكشفت تحريات مباحث مركز القوصية، أن المدعوة " ليلى . ن . ع " مطلقة منذ 3 سنوات، ولديها طفل من طليقها، وتعرفت على المدعو " مصطفى . م . ت " 36 عاما، ووعدها بالزواج منها، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج عدة مرات.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهمة شعرت بألم الولادة؛ فذهبت إلى الطبيبة، والتي أخبرتها بحملها، فعادت وأخبرت حبيبها، وطالبته بسرعة الزواج منها؛ فظل يماطل ويتهرب طوال فترة الحمل، حتى شعرت بألم الولادة، فقامت بالاتصال به، واصطحبها إلى طبيب بمدينة أسيوط، ووضعت مولودتهما، وقاما بحملها، وإلقائها في مقلب قمامة؛ للتخلص منها، وعدم افتضاح أمرهما .
واقعة أسيوط
وأحال المستشار أحمد محفوظ المحام العام لنيابات شمال أسيوط، المتهمان إلى محكمة الجنايات؛ لشروعهما في قتل طفلتهما، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك، إذ أخذاها إلى مكان ناء، غير معمور بالآدميين، ووضعاها بحقيبة بلاستيكية سوداء؛ لإخفائها عن أعين المارة، وقاما بإلقائها حول قمامة، بجوار شاطئ الترعة الإبراهيمية، قاصدين التخلص منها.
وأسدلت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار طارق محمود وصفي، وعضوية المستشارين أسامة صبري الدسوقي وأحمد عبد الناصر دبوس نائبا رئيس المحكمة، والمستشار محمد أبوسداح عضو المحكمة، وأمانة سر سيد علي وناصر فؤاد، أوراق القضية، بمعاقبة المتهمين بالسجن 3 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط علاقة غير شرعية رضيعة أكوام القمامة مركز القوصية
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
#سواليف
كشف محمود مرداوي، القيادي في حركة “حماس”، في بيان مفصل عبر منصة “إكس”، عن تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في قطاع غزة.
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في غزة
Globallookpress
وقال مرداوي في بيانه على منصة إكس: “بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأمريكي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأمريكي على عرضها على الجانب الإسرائيلي”.
وأضاف “إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الموفد الأمريكي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش”.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين 2025/06/01وأردف: ”علما أن الورقة محملة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحابا حقيقيا من المناطق.
2- لم تضمن وقفا شاملا للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقا مستداما للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يفترض أن يسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
وتابع القيادي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.
وأكد مرداوي في بيانه “رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن، قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني”.
وأوضح “طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار”.
ولفت أن “المفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماما لما اتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأمريكي خلال الأسابيع الماضية”.
وقال “النتيجة – للأسف:
بدلا من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأمريكي ردنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع: نحن لسنا الطرف الذي يفشل الجهود أو يراوغ.
قدمنا موافقة مسؤولة، وعدلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
ما نطلبه ليس شروطا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
من أراد وقف الحرب حقا، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.