دعت لجنة حماية الصحفيين، إلى الإفراج الفوري عن الصحفي المختطف عادل النزيلي، من سجون طارق صالح بمدينة المخا.

 

وقالت لجنة حماية الصحفيين، إن الصحفي النزيلي اختُطف في 18 نوفمبر/تشرين الثاني من منزله في المخا، جنوب غرب اليمن، على يد "قوات المقاومة الوطنية، وهي قوات شبه عسكرية موالية للحكومة المعترف بها دوليًا والمدعومة من الإمارات العربية المتحدة".

 

وأشارت إلى أن النزيلي، الذي اختطف بعد انتقاده قيادة جبهة المقاومة الوطنية في منشورات على فيسبوك اتهم فيها كبار الشخصيات بالمحسوبية وإدارة المجموعة باعتبارها "مشروعًا عائليًا" وليس حركة وطنية.

 

وقال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، كبير مسؤولي البرامج في لجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ اختطاف النزيلي أحدث مثال على تصرف الجماعات شبه العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا خارج نطاق القانون، حيث تستهدف الصحفيين دون مبرر قانوني، بهدف إسكاتهم".

 

وأضاف: "ينبغي على الحكومة العراقية ضمان إطلاق سراح النزيلي ومحاسبة المسؤولين عنه".

 

وأفادت منظمة سام للحقوق والحريات بأن الصحفي النزيلي، محتجز في سجن "القانونية"، وهو مركز احتجاز سري تديره الجبهة الوطنية في محافظة الحديدة، ويشتهر بظروفه السيئة.

 

ووفقاً لمصدر من العائلة، طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، لم تُوجّه أي تهمة رسمية للنزيلي.

 

وأوضحت اللجنة، أن اليمن منذ فترة طويلة كان واحدا من أخطر بلدان العالم بالنسبة للصحفيين، حيث يواجهون عمليات قتل على يد جهات متعددة وقمعًا منهجيًا من الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، ومنع الوصول إلى وسائل الإعلام، والمحاكمات غير العادلة التي تحدث مع الإفلات التام تقريبًا من العقاب.

 

وبحسب لجنة حماية الصحفيين، فقد أرسلت بريدا إلكترونيا إلى السفارة اليمنية في واشنطن لتسأل عما تم فعله ردا على اختطاف النزيلي، لكنها لم تتلق أي رد فوري.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الصحافة المخا لجنة حماية الصحفيين طارق صالح اليمن لجنة حمایة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

“حماية الصحفيين الفلسطينيين” تدين جريمة قتل العدو الصهيوني لمصور صحفي بغزة

الثورة نت /..

أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، جريمة قتل العدو الصهيوني، المصوّر الصحفي محمود وادي، أثناء أدائه عمله الصحفي اليوم الثلاثاء، وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واعتبر المركز، في بيان ، استهداف الصحفي وادي، جريمة قتل متعمّدة بحق مدني محميّ بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأكد أن هذه الجريمة لن تثني الصحفيين عن مواصلة رسالتهم في نقل الحقيقة، وأن دماء الصحفيين لن تُهدر.

ودعا المركز، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتحرك العاجل وفتح تحقيق دولي مستقل في جريمة اغتيال الصحفي وادي.

وطالب بمحاسبة المسؤولين عن جريمة قتل الصحفي وادي وملاحقة قادة العدو الصهيوني كمجرمي حرب أمام القضاء الدولي.
وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أن الإفلات من العقاب يشجّع العدو الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الصحفيين.

مقالات مشابهة

  • الغارديان: شخصيات ثقافية وفنية توقع رسالة تطالب بالإفراج عن البرغوثي
  • عاجل- 200 شخصية ثقافية عالمية تطالب بالإفراج عن الزعيم الفلسطيني مروان البرغوثي
  • نقيب الإعلاميين يستعرض رؤية تحليلية ونقدية لرواية «السرشجي» بنقابة الصحفيين
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين” تدين جريمة قتل العدو الصهيوني لمصور صحفي بغزة
  • طارق صالح: دماء 2 ديسمبر عهد لا يمكن التراجع عنه حتى تحرير صنعاء
  • لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين.. أبرز تصريحات وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الألماني
  • طارق صالح: التباينات السياسية طبيعية وهدفنا المشترك اليمن واستعادة الدولة
  • نقيب الصحفيين يعلن موعد حفل جائزة التفوق الصحفي
  • صناعة النواب: حماية المستهلك وضمان سلامة المنتجات لا يتعارضان مع حماية الصناعات الوطنية الملتزمة