هل نحن الآن نعيش فى ظل أزمة ضمير ولا يراعى فيها أحد غيره ويحاول بكل قوة استغلال واستغفال الآخر، كل واحد منا يعتقد فى سلوكه هذا أنه على حق واستطاع أن يخدع الآخر، ولا يجد هذا الآخر من يدافع عنه، حيث استطاع عديمو الضمير أن يقلبوا كل شىء.. الباطل إلى حق، والحق إلى باطل. لذلك ابتعد كل شخص ما زال لديه وازع من ضمير عن الصورة، قبل السكوت، حتى هزم الباطل الحق وانتشر الغش والسلع الرديئة فى كل مكان وجاء التجار بـ«مخلفات» العالم، وأغرقوا الأسواق بها، والناس للأسف أمام الحاجة يشترون حتى نسوا شكل أو طعم السلع الجيدة.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباطل الحق الغش
إقرأ أيضاً:
أزمة قبل مواجهة إنتر وريفر بليت في مونديال الأندية
ماجد محمد
أثارت مواجهة إنتر ميلان الإيطالي وريفر بليت الأرجنتيني المرتقبة في كأس العالم للأندية جدلاً واسعاً، بعد انتشار مزاعم حول احتمال وجود “اتفاق بسكوتو” — وهو تعبير يُستخدم في إيطاليا للإشارة إلى اتفاق غير مُعلن على نتيجة محددة تخدم طرفي اللقاء.
وذكرت صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت أن الجدل تصاعد بعد ظهور مقطع مصور لصانع محتوى أرجنتيني على “يوتيوب”، وقف أمام فندق إقامة فريق إنتر في مدينة سياتل الأمريكية، حيث قام بعرض ما أسماه “اتفاق سياتل” على عدد من لاعبي ومسؤولي النادي، موضحًا لهم، وسط أجواء من المزاح والضحك، أن التعادل 2-2 يضمن تأهل الفريقين إلى الدور ثمن النهائي.
وفي سياق المقلب، وقّع بعض من مسؤولي ولاعبي إنتر على أوراق تحمل عنوان “الاتفاق”، بينهم ماركوس تورام، دافيدي فراتيسي، الرئيس التنفيذي جوزيبي ماروتا، ونائب الرئيس خافيير زانيتي، الذين ظنوا على ما يبدو أنها مجرد دعابة أو طلب توقيع تقليدي.
ومن جانبه، رفض مدرب الفريق كريستيان كييفو الانخراط في هذا الموقف، وأعرب عن استيائه من “الاستفزازات”، وغادر المكان دون توقيع، في موقف لاقى احترامًا من بعض جماهير النادي واعتُبر تعبيرًا عن التزامه بنزاهة المنافسة.
ويأتي هذا الموقف في وقت حساس، حيث أن نتيجة التعادل في المباراة قد تضمن تأهل الفريقين، ما يجعل أي تلميح إلى التنسيق المسبق بينهما موضع استياء جماهيري ورسمي.