بيلاروس تكشف عن استعدادات الجيش البولندي لدخول دولة أوروبية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال نائب رئيس كلية هيئة الأركان البيلاروسية، الكولونيل أندري بوجوديل، اليوم الأحد، إن بولندا تصعد موضوع ممر سوالكي من أجل جلب جيشها إلى ليتوانيا، بغرض الحماية المزعومة.
وأوضح بوجوديل، أن “كل رجل عسكري يفهم أن ممر سوالكي لا يمر عبر أراضي بولندا وحدها، بل يمر شمال غرب عبر الأراضي الليتوانية”.
وقال نائب رئيس كلية هيئة الأركان البيلاروسية في مقابلة مع قناة “STV”: ”لهذا السبب تصعد بولندا باستمرار الوضع من أجل دخول أراضي ليتوانيا في وقت لاحق واحتلال منطقة فيلنا، بزعم أنها تحمي هذه المنطقة".
وفي وقت سابق، قال المحلل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن روسيا سترد إذا قرر الجيش البولندي غزو غرب أوكرانيا.
وأوضح جونسون، في مقابلة مع الصحفي ستيفن جاردنر، "يعتمد الأمر على الغرب فيما إذا كانت العمليات العسكرية ستتوسع… إذا زاد الغرب من التهديد وقررت بولندا غزو أوكرانيا، الجزء الغربي منها، يمكن لروسيا تغيير أهدافها العسكرية”.
وأضاف أن “المهمة الرئيسية لموسكو الآن هي إضعاف القوات المسلحة الأوكرانية، حيث سيسمح هذا الأمر بعبور نهر دنيبر والسيطرة علي أوديسا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممر سوالكي بولندا ليتوانيا الجيش البولندي لروسيا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكشف لأول مرة رسميا عن مخطط لقصف مؤتمر إعلان دولة فلسطين
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه كان هناك مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائر، أثناء استضافته فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988.
جاء ذلك في كلمة أمام كبار قادة الجيش الجزائري، بمقر وزارة الدفاع الوطني، بثت على التلفزيون الرسمي الليلة الماضية.
وقال تبون، مبرزا موقف بلاده من القضية الفلسطينية: هنا بالجزائر، تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك.. وأنتم ضباط الجيش تعلمون ماذا كان يحاك للجزائر، بما فيها قصف قصر الأمم، دون ذكر الجهة التي خططت لقصفه.
وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، احتضنت الجزائر بقصر الأمم بالعاصمة، الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي أعلن خلالها الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية.
ولأول مرة تعلن الجزائر، رسميا، ومن رئيس البلاد، أنه كان هناك مخطط لقصف مكان انعقاد فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية.
وطوال السنوات الماضية، ظلت منصات غير رسمية تتناقل معلومات تفيد بتخطيط إسرائيل قصف قصر الأمم بالجزائر، لحظة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، بواسطة طائرات مقاتلة، لكن الجيش الجزائري أحبط المخطط، بنشره منظومة دفاع جوي وأجهزة رادارية متطورة، مع وضع مقاتلات اعتراضية في حدود المجال الجوي.
في السياق، أكد تبون أن الجزائر قامت بواجبها تجاه فلسطين، من منطلق الضمير ونصرة الحق، حيث استضافت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها ياسر عرفات، لما اشتدت عليها الأوضاع سنة 1982.
وشدد على أنه وبالرغم من هذا التهديد لم تتراجع الجزائر ولم تساوم لأن ضميرها مع فلسطين.
وأضاف أن موقف الجزائر من فلسطين لم يتغير ولن يتغير، رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لها سياسة معاكسة تماما.
وجدد الرئيس الجزائري وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها إبادة جماعية ارتكبت لأول مرة في تاريخ البشرية، أمام أنظار العالم.
إعلانوأكد في الوقت ذاته أن الحل الوحيد للصراع هو قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.