زيلينسكي يكشف عن بديل وزير الدفاع المقال
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم أنه قد قرر إقالة وزير الدفاع الحالي، أوليكسي ريزنيكوف، من منصبه. وأشار زيلينسكي إلى أنه سيتقدم بطلب للبرلمان لاختيار رستم عمروف كبديل لريزنيكوف في منصب وزير الدفاع.
زيلينسكي أعرب عن توقعه بأن يوافق البرلمان على تعيين عمروف في هذا المنصب.
رستم عمروف، البالغ من العمر 41 عامًا، كان يشغل منصب رئيس صندوق ممتلكات الدولة الأوكرانية منذ سبتمبر 2022.
من هو رستم عمروف؟
رستم عمروف هو شخصية سياسية أوكرانية بارزة. تولى رئاسة صندوق ممتلكات الدولة في أوكرانيا اعتبارًا من 7 سبتمبر 2022، وهذا المنصب يُعتبر واحدًا من أهم المؤسسات الاقتصادية في البلاد.
قبل توليه هذا المنصب، شغل رستم عمروف منصب مبعوث الرئيس الأوكراني لمفاوضات السلام. شارك في جولة المفاوضات في مارس 2022، وتم تداول تقارير عن تعرضه لتسمم بعد الجلسة، لكنه نفى هذه التقارير فيما بعد.
عمروف هو عضو في البرلمان الأوكراني منذ 29 أغسطس 2019، مما يجعله وجهًا معروفًا في الساحة السياسية الأوكرانية. وُلد في سمرقند عام 1982، وينتمي إلى أسرة تتار القرم التي كانت تعيش في المهجر.
تاريخه السياسي ومشاركته في المفاوضات الهامة تجعلانه شخصية معروفة في أوكرانيا ومنطقة القرم.
حياته المهنية
رستم عمروف لديه خلفية مهنية متنوعة خارج المجال السياسي. بدأ حياته المهنية في عام 2004 في إحدى شركات الاتصالات وشغل مناصب إدارية مختلفة خلال مساره المهني.
في عام 2013، قام بتأسيس شركة استثمارية تدعى "ASTEM" بالإضافة إلى تأسيس صندوق خيري تابع للمنظمة. تعمل "ASTEM" على إدارة الاستثمارات في مجالات متنوعة مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية.
المؤسسة الخيرية التابعة للشركة تُعتبر جهة مانحة لبرنامج القادة الأوكرانيين الناشئين في جامعة ستانفورد. يهدف هذا البرنامج إلى تدريب السياسيين والمحامين ورجال الأعمال وقادة المجتمع الأوكراني للمساهمة في تطوير المجتمع.
في عام 2019، تم انتخاب رستم عمروف نائبًا في البرلمان الأوكراني. وخلال عضويته في البرلمان، قاد اللجنة المؤقتة لمراقبة استلام واستخدام المواد الدولية والمساعدات التقنية. كما شغل مناصب أخرى مهمة مثل رئاسة الجمعية البرلمانية لمنصة القرم وعضوية مجموعة التفاوض الأوكرانية مع الاتحاد الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي أوليكسي ريزنيكوف
إقرأ أيضاً:
في عدن.. الأضحية حلم بعيد والدجاج بديل العيد!
شمسان بوست / خاص:
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع الأسعار، يجد الكثير من سكان مدينة عدن أنفسهم غير قادرين على شراء الأضاحي لهذا العام، مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث وصلت أسعار الأغنام والأبقار إلى مستويات غير مسبوقة، مما دفع كثيرين إلى الاكتفاء بشراء الدجاج كخيار بديل.
تشهد أسواق المواشي ركوداً واضحاً، وسط عزوف كبير من الأهالي عن الشراء. ويُرجع تجار المواشي ذلك إلى ارتفاع تكاليف النقل، وندرة المعروض، إضافة إلى الانخفاض الحاد في القدرة الشرائية لدى المواطنين، الذين أصبحوا يضعون أولوياتهم المعيشية فوق شعائر العيد.
ويؤكد أحد التجار أن أغلب الزبائن يكتفون بالسؤال عن الأسعار ثم يغادرون دون شراء، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من الناس يسألون مباشرة عن سعر الدجاج بدلاً من الأضاحي التقليدية، في مشهد لم يكن مألوفاً في الأعوام السابقة.
من جانبهم، يرى اقتصاديون أن تدهور العملة المحلية، وغياب الرقابة على الأسواق، واستمرار تداعيات الصراع، كلها عوامل أسهمت في تحويل الأضاحي من شعيرة دينية إلى عبء مالي كبير لا تقدر عليه معظم الأسر.
في المقابل، ظهرت حملات مجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى جمع التبرعات وتوفير أضاحي للفئات الأشد فقراً، في محاولة لتخفيف العبء وتمكين البعض من أداء هذه الشعيرة ولو بشكل رمزي.
يأتي هذا العيد على سكان عدن محمّلاً بثقل الأزمات، حيث غابت بهجة العيد عن كثير من البيوت، وأصبحت مجرد دجاجة رمزاً للمشاركة في أجوائه، وسط تمنيات بأن تحمل الأيام القادمة واقعاً أفضل.