أفضل 5 أنشطة في منتزه الوادي الرياض ننصحُك بتجربتها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ما الذي تنتظره للحصول على قدر من الاستمتاع بواحدة من أفضل الحدائق في السعودية، وهو منتزه الوادي الرياض الذي يضم مساحات شاسعة تجعله مناسبًا لاستيعاب عدد كبير، حيث تبلغ مساحته حوالي 52000.00 متر مربع، تم تقسيمها لتضم مختلف الأنشطة، بما يجعله أنسب مكان للعوائل ولكل الفئات العمرية، حيث يتوافر به ملاعب للشباب وألعاب مخصصة للأطفال مثل أرجوحة الأطفال وألعاب التسلق مع لعبة النط بالحبال، وغير ذلك من المرافق المختلفة التي تزيد رغبتك في زيارة المنتزه، ونوافيكم بالمزيد من التفاصيل عن المنتزه في موضوعنا التالي.
تتمتع حديقة الوادي بالعديد من الأنشطة المختلفة التي تزيد من رغبتك في زيارتها حيث تزداد المرافق الترفيهية المخصصة للأطفال في هذا المكان، فنادرًا ما تجد هذا التنوع في منتزهات الرياض الأخرى، وعليه يُحسب ذلك في تقييم الحديقة للأفضل، هذا بجانب أنشطة أخرى مثل رياضة المشي وملاعب الشباب وجلسات العائلات وغيرها من الأنشطة الجميلة في منتزه الوادي في الرياض والتي تأتي على النحو التالي.
1- التجول في الحديقةقد ترى أن التجول موضوع عادي، لكنه مختلف داخل منتزه الوادي بالرياض حيث تهدف فكرة التجول إلى استكشاف ما في الحديقة من أنشطة أخرى، فهناك أشجار كثيفة ونخيل يغطي المكان مع ثمرات ناضجة جاهزة للقطف والأكل، بالإضافة إلى ركن الأطفال وأماكن مختلفة سوف تمر عليها حتمًا أثناء التجول، لذا ننصحُكَ باختيار نشاط التجول في المنتزه كأول شيء تفعله عند زيارتك، ولا تقلق يمكنك أخذ استراحة بسيطة بعد كل وقت من تجوُلُكَ بالمنتزه.
2- زيارة بحيرة الأوزلا تفوتك زيارة بحيرة البط والأوز داخل منتزه الوادي الرياض حيث متعة المشاهدة للطيور وهي تسبح في البحيرة منظر رائع، كما يمكنك التقاط أكثر من صورة في هذا المكان بدون دفع رسوم نشاط، والبحيرة كبيرة موجودة في مساحة خضراء واسعة، ويوجد أطراف على البحيرة مناسبة للجلوس عليها ومشاهدة المنظر عن قرب.
3- ممارسة الرياضةتم إعداد وتصميم ممرات المشاة في منتزه الوادي بالرياض فقط لأجل المشي أو الركض، لذا لن تشعر بألم في الركبتين أثناء السير، حيث لا تعرجات ولا منحدرات، كونها معدة بدقة وبشكل طبي، يمكنك السير كيفما تشاء لأن مسافة الممرات طويلة، فقط توجه إلى ركن الممرات وابدأ بالسير.
4- ألعاب أطفالهناك العديد من الألعاب المختلفة المناسبة للأطفال في الحديقة، فهناك الأرجوحة الدوارة بالإضافة إلى لعبة التزحلق، وألعاب الترامبولين للصغار، باختصار أشهر الألعاب الخاصة بالأطفال سوف تجدها في ركن ألعاب أطفال بمنتزه الوادي بالرياض.
5- التقاط الصور التذكاريةغنى عن البيان أنَّ منتزه الوادي في الرياض من الأماكن الطبيعية التي تتناغم فيها مظاهر الطبيعة الخلابة من صنيع الخالق وإبداعه مع الاسترخاء والهدوء في الأجواء، وهو ما يُوفر أماكن مختلفة لالتقاط أجمل الصور التذكارية مع الأصدقاء والعوائل؛ على سبيل تخليد ذكرى زيارة المنتزه أملًا في تكرارها مرة أخرى.
6- دخول ملعب كرة قدممن ضمن الأنشطة الإيجابية الظاهرة في منتزه الوادي الرياض توافر ملاعب كرة قدم مصممة بشكل ممتاز لممارسة تلك الرياضة، تستطيع اللعب مع اصدقائك في أرض ملعب كرة القدم، أو مشاهدة فريقين يلعبان لتُصبح أنت مُمثل الجمهور، فهناك فعاليات كرة قدم تتم إقامتها في الملعب بصفة مستمرة.
مطاعم وأكشاك في منتزه الوادي الرياضلن تحتاج إلى الذهاب بعيدًا عن منتزه الوادي الرياض من أجل شراء طعامك أو تناول العصائر وخلافه من مأكولات ومشروبات، حيث يتوافر داخل حديقة الوادي بالرياض مجموعة أكشاك تقوم ببيع المشروبات الساخنة والباردة والعصائر المختلفة، هذا بالإضافة إلى وجبات الطعام الساخنة، كما يوجد هايبر بنده في الشارع المقابل للمنتزه، وهو مكان مميز لمحبي التسوق، مما يجعل المنتزه مكانًا مثاليًا لا يحتاج الزائر إلى مغادرته لشراء أي من أنواع الأطعمة أو المشروبات الأخرى.
مواعيد العمل والأسعارإن ذهبت برفقة عائلتك لقضاء وقت ممتع في منتزه الوادي بالرياض فلن تكون مقيدًا بوقت محدد، فيُعتبر المنتزه من المُنتزهات العامة المفتوحة أمام الزوار لزيارته على مدار 24 ساعة، ناهيك عن دخوله المجاني، وهو ما يتناسب مع مُختلف الفئات؛ باعتباره وُجهة مثلى للزيارة والاسترخاء بعيدًا عن صخب المدن، ولا يُمكن تفويتها.
عنوان منتزه الوادي الرياضيقع المنتزه على طريق حي سلطانة في شارع سلطانة بالرياض، وما يميز حديقة الوادي بالرياض أنها قريبة من أماكن ومولات مهمة مشهورة بالرياض، فهي قريبة من أماكن سياحية في الرياض مهمة مثل حديقة الفوطة، والتي تعتبر أول حديقة عامة يتم إنشاؤها في حي الفوطة بالرياض، تمتاز بالبساتين والنخيل والأماكن المناسبة للعوائل، عند زيارتك إليها سوف تشاهد الآلاف من السياح الأجانب فيها، كونها مزار سياحي طبيعي، هذا بجانب اقتراب منتزه الوادي الرياض من القصر مول أكبر مركز للتسوق في الرياض، بالإضافة إلى اقترابها من أكبر محطة وقود "محطة الموسى"، ويُمكنك معرفة كيفية التوجه للمنتزه من مكانك وتقدير المسافة اضغط هنا.
هكذا يتبين مدى روعة الجلوس في منتزه الوادي الرياض سواء بمفردك أو مع العائلة، وكل لحظة سوف تقضيها بالمكان سوف تُعطيك طاقة إيجابية، نرجو أن نكون قد قمنا بدعمك جيدًا من خلال المعلومات المقدمة عنه، ونتمنى لك زيارة رائعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بالإضافة إلى فی الریاض
إقرأ أيضاً:
المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض يناقش تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية
نظم المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض ندوة ثقافية عن تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية، حملت عنوان (مصر والسعودية: تاريخ من الثقافة المشتركة).
وحظيت الندوة برعاية وتشريف السفير إيهاب أبو سريع سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة العربية السعودية، وإشراف الأستاذ الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالمملكة.
وبحضور المستشار محمد عليان مدير مكتب العمل بالسفارة المصرية بالرياض، وشارك فيها من السعودية الأديب والمؤرخ السعودي محمد القشعمي الذي توقف عند محطات مهمة من تاريخ العلاقات الثقافية التعليمية بين مصر والسعودية، والباحث والإعلامي السعودي الدكتور عبد الله الحيدري الذي تحدث عن دور المؤسسات الثقافية في تعزيز الروابط بين البلدين الشقيقين، ورصد المشاركات الفاعلة للمثقفين المصريين في أنشطة الأندية الأدبية بالسعودية، وشارك من مصر الناقد والكاتب المصري الدكتور أبو المعاطي الرمادي الذي تحدث عن التأثير الإيجابي للتبادل الثقافي والتعليمي والإعلامي بين مصر والسعودية، وكذلك الشاعر والكاتب الصحفي السيد الجزايرلي الذي أدار الندوة وألقى كلمة عن جذور العلاقات المصرية السعودية.
وشارك بالحضور كلا من الدكتور محسن القرني مشرف التعليم الخاص بوزارة التعليم السعودية و النائب الحسيني الليثي عضو مجلس الشيوخ المصري، إضافة إلى الحضور المتميز من الأكاديميين والمثقفين من المملكة العربية السعودية ومن الجالية المصرية بالمملكة.
بدأت الندوة بكلمةٍ موجزةٍ للسفير إيهاب أبو سريع سفير مصر بالسعودية؛ رحَّب فيها بالمشاركين والحضور، وأكد خلالها عمق العلاقات المصرية السعودية، واصفًا هذه العلاقات بأنها علاقات استراتيجية تهدف إلى التكامل والتعاون والعمل المشترك في كل ما يحقق مصالح الأمة العربية والإسلامية، ويحقق رفعة البلدين الشقيقين، مؤكدًا أنها علاقات راسخة وممتدة عبر التاريخ لأنها تأسست على روابط من الأخوة والإيمان بالمصير المشترك، معتبرًا أن العلاقات والفعاليات الثقافية بين البلدين تعكس وتعزز وحدة الهوية العربية والإسلامية، وتفتح آفاقًا واسعةً للتقارب والتفاهم بين الشعبين الشقيقين.
وفي كلمته الافتتاحية؛ أكد الأستاذ الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور، الملحق الثقافي التعليمي المصري بالمملكة العربية السعودية أن الثقافة كانت دائمًا وستظل جسرًا راسخًا للتواصل بين الشعبين الشقيقين على مختلف المستويات، مشيرًا إلى أن التعاون في المجالات الفكرية والإبداعية والتعليمية والإعلامية يعبِّر عن قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة، ويُسهم في التقريب بين القلوب وتعميق الفهم المشترك، ويبرز الصورة المشرقة للعلاقات المصرية السعودية، وينقلها بصدق وموضوعية للعالم.
كما تحدث الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور عن الدور المهم الذي تقوم به المكاتب الثقافية والتعليمية بالسفارات المصرية بالخارج بإشراف معالي وزير التعليم العالي المصري الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، ومساعد الوزير رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات الأستاذ الدكتور أيمن فريد، موضحًا أنها تعد جسرًا حقيقيًّا للتواصل بين المؤسسات التعليمية والثقافية بين البلدين، فهي تعمل على رعاية الطلاب، وتنظيم الفعاليات، ودعم التعاون الأكاديمي، وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن المكتب الثقافي المصري بالمملكة، والمكتب الثقافي السعودي في مصر بمثابة نموذجين مشرفين لهذا التعاون المثمر البنَّاء، وأن ما يقوم به المكتبان في المجالات الثقافية والتعليمية يعزز التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في مصر والسعودية، ويعملان بشكل فاعل على تطوير المناهج، وعقد الشراكات، وتفعيل البرامج، وتبني المبادرات التي تُسهم في إعداد أجيال واعية من أبناء البلدين الشقيقين.
وفي ورقته البحثية التاريخية تحدث الأديب والمؤرخ السعودي محمد القشعمي، صاحب كتاب (النشاط الثقافي السعودي المبكر في مصر)، عن بدايات العلاقات الثقافية والتعليمية والإعلامية بين مصر والسعودية؛ مشيرًا إلى أن هذه العلاقات بدأت من قبل تأسيس المملكة، وازدهرت بصورة كبيرة بعد تأسيسها، وقد رصد القشعمي عددًا من الصحف التي أسسها بعض السعوديين في مصر أثناء دراستهم هناك خلال الفترة من عام 1930 حتى عام 1955م، كما سلط الضوء على المجالس الأدبية والثقافية التي جمعت بين الأدباء المصريين والسعوديين آنذاك، موضحًا أن السعودية منذ تأسيسها حرصت على الاهتمام بالتعليم لأن البلاد في ذلك الوقت كانت في أشد الحاجة إلى مختلف العلوم والفنون، ولذلك أرسلت إلى مصر بعثة مكونة من (14) طالبا عام 1927م، وكان أغلبهم من صغار السن، ومن بينهم عبدالله بن حمود الطريقي الذي كان في العاشرة من عمره، وقد أكمل دراسته في مصر وأصبح لاحقا أول وزير بترول في المملكة.
كما تطرق القشعمي لمشاركة الطلاب السعوديين في الحياة الثقافية والصحفية أثناء دراستهم في مصر، وأشاد بإسهامات المدرسين المصريين في الحياة التعليمية والثقافية داخل المملكة.
وأشار الدكتور أبو المعاطي الرمادي أستاذ الأدب الحديث في جامعة الملك سعود إلى أن التواصل المصري العربي ليس ضرورة تفرضها البرتوكولات المنظمة للعلاقات بين الدول، بل هو تواصل أخوي يحمل الكثير من معاني الود والاعتراف بالمصير الواحد، ولعل أعلى درجات التواصل بين مصر والدول العربية، هو التواصل المصري السعودي؛ فمنذ نشأة الدولة السعودية الحديثة، وتوحيد الملك عبد العزيز للإمارات المتنازعة تحت اسم المملكة العربية السعودية عام 1932م، والعلاقات السعودية المصرية على المستوى السياسي في أروع صورها.
وعلى المستوى الثقافي تحدث الدكتور الرمادي عن اتفاقيات التعاون الثقافي بين مصر والسعودية في مختلف مجالات الثقافة، مستعرضًا بعض البنود المهمة التي اشتملت عليها تلك الاتفاقيات وما تعكسه من التوافق والروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومؤكدًا أن العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية مثال يحتذى به؛ فبين البلدين تراث ثقافي مشترك جعل للشعبين هوية خاصة مميزة، وقد نجحت حكومات البلدين في المحافظة على دعائمها باتفاقيات ومذكرات تفاهم تخطط للعمل الثقافي المشترك بين البلدين، وتعكس أهميته، وتوسع مجالاته.
أما الدكتور عبدالله الحيدري؛ الرئيس الأسبق لنادي الرياض الأدبي؛ وأستاذ الأدب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فقد تحدث عن المشاركات الفاعلة للمثقفين المصريين في تاريخ الأندية الأدبية السعودية على مدى نصف قرن تقريبًا، مشيرًا إلى أن الأندية الأدبية نشأت في عام 1975 م في المدن الكبرى ثم توالى إنشاؤها في مدن أخرى حتى بلغت ستة عشر ناديًا، وقدم الحيدري رصدًا لكثير من الأسماء المصرية التي شاركت في الأنشطة الثقافية السعودية عبر منابر تلك الأندية الأدبية في مختلف مناطق المملكة وايضا عدد من الأدباء والأعلام الذين عاشوا في بعض مدن المملكة، أو الذين نشروا مقالاتهم وأبحاثهم وكتبهم من خلال المجلات والكتب التي تصدرها الأندية الأدبية السعودية.