فضل الجلوس بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس.. دليل من السنة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يتساءل الناس عن فضل الجلوس بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، خاصة أن ذلك من الأمور المهمة والتي يثاب عليها المسلم كثيرا إذا فعلها وداوم عليها، حيث أن الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر له ثواب وأجر كبير.
فضل الجلوس بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمسالجلوس في المصلى كان من عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبقى في المسجد بعد صلاة الفجر يذكر الله عز وجل حتى طلوع الشمس، فقد روى مسلم عن جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا».
من جلس في المسجد بعد صلاة الفجر يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم صلّى ركعتين كان له أجر حجة وعمرة تامة كما جاء في الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِى جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ» رواه الترمذي، والذي يجلس في المسجد وهو يقرأ القرآن أو يطلب العلم ويستمع لدروسه هو في ذكر، وله أجر الذاكرين.
الذكر عقب الصلاةالذكر عقب الصلاة من الأمور المطلوبة شرعًا؛ وذلك للأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء: 103].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء صلاة الفجر الشمس طلوع الشمس بعد صلاة الفجر فی المسجد
إقرأ أيضاً:
المسند: يتغير موضع شروق الشمس وغروبها في كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان الأرض
الرياض
أكد الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أن موضع شروق الشمس وغروبها يتغير كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان محور الأرض.
وقال المسند عبر حسابه على موقع إكس:”كل يوم من أيام السنة، يتغيّر موضع شروق الشمس وغروبها بسبب ميلان محور الأرض بـزاوية 23.4 درجات، ولأن الأرض تدور حول الشمس، فإن المشرق والمغرب ليسا ثابتين، بل يتبدلان تدريجياً، فيصلان إلى أقصى انحراف لهما شمالًا في الصيف، وجنوبًا في فصل الشتاء “٠
وأضاف”وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في ثلاث آيات عظيمة، كل منها تعبر عن درجة أعمق في فهم هذه الظاهرة: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾إشارة إلى المشرق والمغرب في لحظة معينة من الزمان، كأن تكون لحظة الاعتدال”٠
وتابع” رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ وهذه إشارة إلى مشرق الشمس في الصيف ومشرقها في الشتاء، وكذلك للمغربين، أي الموضعين الأبعدين في الأفق.”فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِة”إشارة إلى جميع المشارق والمغارب اليومية المختلفة على مدار السنة، وهي الأعظم دلالة على تغير الزوايا الشمسية مع الزمن .. ﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾”٠