دعت عدة أحزاب وقوى سياسية مصرية إلى التوافق على "مرشح مدني" لخوض الانتخابات الرئاسية المرتقبة في ربيع 2024، مدشنة حملة تحت شعار "مدتين كفاية".

والأحد، قالت تلك الأحزاب في بيان عبر صفحة "مدتين كفاية" على فيسبوك، إن المشاركة بقوة في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة "واجب على كل الأحزاب والقوى الوطنية".

ويوجب ذلك الضغط لتوفير ضمانات نزاهتها، وإلزام السلطة الحالية بتحقيق شروط التنافسية، بالتزام أجهزة الدولة ومؤسساتها بالوقوف موقف الحياد وعلى مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين يجب أن يكون لهم حرية الحركة بلا ملاحقات أو مضايقات من أي نوع، وفقا نص البيان.

#مدتين_كفاية مصر افضل مهمة ممكنة اجتمع أمس السبت الثاني من سبتمبر عدد من السياسيين والشخصيات العامة والمهتمين بالشأن...

Posted by Medhat El Zahed on Sunday, September 3, 2023

وشددت تلك الأحزاب والقوى السياسية على أن السعي للاتفاق على مرشح رئاسي واحد يعبر عن توافق وطني عريض، هو أمر واجب على القوى المدنية المصرية.

وأشارت إلى أن التوافق يسهل من قدرة المعارضة المدنية على المنافسة والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين.

وهناك رغبة جارفة في التغيير لدى الغالبية من الشعب المصري، ويمكن ترجمة ذلك في صناديق الانتخابات إذا ما ضمن المواطن أن صوته وإرادته سيظهران في نتيجة الانتخابات بشكل حقيقي وبلا تزوير من أي نوع، حسبما ذكر البيان.

واعتبر البيان أن الانتخابات الرئاسية "قد تكون نقطة تحول مهمة" ذا ما كانت بعيدة عن كل صور التزييف والضغط والتهديد، بينما تعمق الأزمة إذا اتبعت السلطات أساليب الإقصاء والتزوير.

ودعت البيان لبدء "سلسلة حوارات عاجلة ليتم التوافق على مرشح رئاسي مدني".

ويتولى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مهام منصبه منذ عام 2014، عندما حقق فوزا ساحقا متوقعا في الانتخابات الرئاسية، وفاز بنسبة 96.9 بالمئة من الأصوات، ولكن نسبة الامتناع عن المشاركة بلغت 53 بالمئة، وفق وكالة "فرانس برس".

وفي مارس 2018، أعيد انتخاب السيسي لولاية ثانية بأكثر من 97 بالمئة من الأصوات، في انتخابات استبعد فيها المنافسون الحقيقيون، أو فضلوا الابتعاد.

في 2019، أقر في استفتاء إصلاح دستوري أثار جدلا، ومددت بموجبه ولاية السيسي الثانية من أربع إلى ست سنوات حتى 2024.

ويمكن للسيسي الترشح لولاية ثالثة من ست سنوات في 2024.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مفاجآت الدوائر الملغاة .. أحزاب كبرى تخسر 12 مقعدا وتفوز بأربعة

كشفت نتائج الحصر العددي لانتخابات مجلس النواب في الدوائر الـ30 التي أعيد التصويت في عشر محافظات، عن مفاجآت كبيرة بالنسبة لبعض الأحزاب الكبرى.

برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصربرلماني: مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تكاتفًا ووعيًا عامًا ومشاركة انتخابيةبرلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزةمستقبل وطن في الصدارة وحماة الوطن وصيفًا.. خريطة المقاعد المحسومة حتى الآن بانتخابات البرلمان

ووفق النتائج المعلنة من اللجان العامة تكبد كل من مستقبل وطن وحماة وطن والجبهة الوطنية خسائر واضحة، بعد سقوط 12 من مرشحيهم الذين كانوا يتنافسون بقوة في هذه المناطق، مقابل نجاح 4 مرشحين فقط.

وتستعد الهيئة الوطنية للانتخابات للكشف عن النتيجة الرسمية يوم 18 ديسمبر الجاري.

 جولة الإعادة

ومن المقرر أن يتم اجراء جولة الإعادة داخل مصر يومي 3 و4 يناير 2026، بعد إجراء تصويت الخارج يومي 31 ديسمبر و1 يناير.

يُذكر أن إعادة الانتخابات في هذه الدوائر جاءت تنفيذا لحكم صادر من المحكمة الإدارية العليا، حيث جرى التصويت فيها يومي 10 و11 ديسمبر، على أن تعلن نتائج الإعادة النهائية في 10 يناير المقبل.

طباعة شارك نتائج الحصر العددي انتخابات مجلس النواب اللجان العامة مستقبل وطن حماة وطن

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تدعو المرشحين لتقديم بيانات مالية دقيقة
  • التوافق الوطني.. هل هو تحالف الفرصة الأخيرة لمعارضي طالبان؟
  • انطلاق الانتخابات البلدية في 9 بلديات بشرق وجنوب البلاد بعد تعطلها سابقا
  • برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
  • لجميع مشتركي ألفا... إليكم هذا البيان
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
  • مفاجآت الدوائر الملغاة .. أحزاب كبرى تخسر 12 مقعدا وتفوز بأربعة
  • ياسر الفرنواني يعلن قائمتة النهائية لإنتخابات نادي الجزيرة
  • حصر عددي| 6 مرشحين يحصلون على أعلى الأصوات بدائرة أسيوط..وإعادة مرتقبة
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة