45 بئرا.. اكتشافات الغاز والبترول بالبحرين الأحمر والمتوسط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تعتبر مصر من الدول الغنية بالبترول والغاز الطبيعي، حيث تمتلك احتياطيات كبيرة من هذه الموارد وقد شهد قطاع البترول المصري نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل زيادة الاستثمارات في هذا القطاع.
وتعتبر صناعة البترول والغاز أحد أهم القطاعات الحيوية للاقتصاد المصري، إذ تسعى الدولة المصرية بشكل مستمر إلى زيادة احتياطاتها من الغاز الطبيعي، الذي يشهد زيادة في الطلب عليه كوقود انتقالي في ظل التحول العالمي للطاقة.
ففي الحقيقة إنجازات ضخمة حققتها مصر في قطاع البترول خاصة اكتشافات الغاز، وتستمر في المضي قدما نحو تحقيق رؤيتها للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز في ضوء ما تمتلكه من ثروات ومقومات تؤهلها لتحقيق هذا الهدف.
وتخطو مصر بالفعل خطوات ناجحة في مجال صناعة الغاز، وهناك مشروعات كبيرة خاصة بالاكتشافات تعلن عنها الحكومة متمثلة في وزارة البترول بشكل متواصل.
قال حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية :"الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي لمصر يسهم في جذب الشركات العالمية بقطاع البترول".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": شركة إيني الإيطالية حققت نجاحًا كبيرًا في مصر أهمها حقل ظهر.
ولفت إلى أن استثمارات شركة ايني الإيطالية الجديدة تصل إلى 7.7 مليار دولار على مدار 4 سنوات، فيما ستضخ شركة إنجليزية أخرى 3.5 مليار دولار في مجال الاكتشافات الجديدة في البحرين الأحمر والمتوسط.
وأكد: نعمل على اكتشافات غاز جديدة في البحر سيتم الإعلان عنها قريبا وبالتحديد مع بداية العام الجديد مع بداية الحفر وهناك اتفاقيات سيتم تنفيذها بعد إبرام الاتفاقيات، وتم حفر 20 بئرا في حقل ظهر وجار حفر 5 آبار اضافية بهدف الحفاظ علي معدلات الإنتاج وعدم تناقصها.
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لـ شركة إيني الإيطالية، وعددًا من كبار مسئولى الشركة، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي ثمن خلال اللقاء العلاقات المصرية الإيطالية المتميزة، والشراكة الممتدة مع شركة إيني، وما تنفذه الشركة من أنشطة متعددة في مصر وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
كما أعرب الرئيس السيسي عن التطلع لمواصلة التعاون المثمر بين مصر والشركة في مجالات البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر من قطاع الطاقة، وتعزيز النجاحات الكبيرة التى تحققت فى هذا الصدد خلال السنوات القليلة الماضية.
ومن جانبه؛ أعرب رئيس شركة إيني عن اعتزازه بالتعاون مع مصر في ضوء الروابط الوثيقة بين مصر وإيطاليا، مؤكدًا الأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر كأحد أهم الأسواق لنشاط وعمل الشركة على مستوى العالم، في ضوء الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر، ولاسيما مع الاهتمام الذي توليه الدولة، والرئيس السيسي شخصيًا، لتطوير هذا القطاع الحيوى وتعظيم العائد منه لمصر، وهو ما أسفر عن تأسيس نموذج للنجاح يُنظَر إليه عالميًا بتقدير وإعجاب.
واستعرض ديسكالزي في هذا الإطار تطورات الانشطة التي تنفذها الشركة الإيطالية في مصر، والتي تتم وفقًا لأعلى معايير الكفاءة، مشيرًا إلى أن إيني وشركائها يعتزمون القيام باستثمارات جديدة في مصر، خلال الأربع سنوات المقبلة، بقيمة 7.7 مليار دولار، في إطار حرص الشركة على تعزيز مشروعاتها الناجحة في مصر.
ومنذ عدة أيام، قال وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، إن ثمة خطة يجري تنفيذها لحفر 45 بئراً للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا باستثمارات نحو 1.9 مليار دولار، شملت حفر 10 آبار تم الانتهاء منها خلال العام المالي المنتهي في يونيو الماضي وأسفرت عن تحقيق عدد من الاكتشافات أهمها كشف نرجس بالبحر المتوسط باحتياطيات حوالي 2.5 تريليون قدم مكعب غاز.
وأضاف في اجتماعه مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الثلاثاء الماضي، أن نتائج المزايدة العالمية للبحث عن الغاز الطبيعي في 12 منطقة برية وبحرية بالبحر المتوسط والدلتا يجري تقييمها عقب إغلاقها في نهاية يوليو الماضي وفق بيان من مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن الموقف التنفيذي لخطط تنمية حقل غاز ظهر، تضمنت حفر وإكمال 20 بئراً، علاوة على 5 آبار إضافية بدءاً من عام 2024، لدعم معدلات الإنتاج من الحقل التي تبلغ حاليا نحو 2.2 مليار قدم مكعبة غاز يوميا، موضحا أن الإجراءات المنفذة لدعم كفاءة أداء المحطة البرية للحقل مخطط الانتهاء منها في منتصف العام المقبل، وتشمل مشروعات تطوير وتدعيم الشبكة الكهربية التحت سطحية والمرحلة الثانية لزيادة سعة وحدات المعالجة وتركيب وحدات الضواغط.
والجدير بالذكر، أن الاستثمارات في قطاع البترول المصري أرتفعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث بلغت في عام 2022 حوالي 10 مليارات دولار أمريكي ويرجع هذا الارتفاع إلى عدد من العوامل، منها:
زيادة الطلب على النفط والغاز الطبيعي في العالم.اكتشاف حقول جديدة من النفط والغاز الطبيعي في مصر.تشجيع الحكومة المصرية للشركات الأجنبية على الاستثمار في قطاع البترول.اكتشافات الغاز الطبيعي.اكتشفت مصر العديد من حقول الغاز الطبيعي في السنوات الأخيرة، من أهمها:
حقل ظهر: وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في مصر، ويعد من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم.حقل حمالة: وهو ثاني أكبر حقل للغاز الطبيعي في مصر.حقل ريفين: وهو حقل للغاز الطبيعي في البحر المتوسط.ساهمت اكتشافات الغاز الطبيعي في مصر في إحداث العديد من الآثار الاقتصادية الإيجابية، منها:
زيادة عائدات الدولة من قطاع البترول.خلق فرص عمل جديدة في قطاع البترول.خفض أسعار الطاقة في مصر.جذب الاستثمارات الأجنبية.ويتوقع أن يستمر قطاع البترول المصري في النمو في السنوات القادمة، وذلك بفضل زيادة الاستثمارات في هذا القطاع واكتشاف حقول جديدة من النفط والغاز الطبيعي كما يتوقع أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لتصدير الغاز الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز اكتشافات الغاز البترول قطاع البترول السيسي حقل غاز ظهر مدبولى الغاز الطبیعی فی البترول والثروة فی قطاع البترول والغاز الطبیعی الاستثمارات فی الطبیعی فی مصر للغاز الطبیعی ملیار دولار فی السنوات شرکة إینی حقل ظهر
إقرأ أيضاً:
غزة.. توقف نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر ومقتل 20
أفاد متحدث باسم الصليب الأحمر بأن نصف المرافق الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة توقفت عن العمل، فيما ذكرت مصادر طبية فلسطينية بأن قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى 20 قتيلا.
تفصيلا، قال متحدث باسم منظمة الصليب الأحمر إن "نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر في غزة توقفت عن العمل"، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى النقص في الوقود أو المعدات الطبية.
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين منهم 635 ألفا نزحوا حديثا منذ مارس.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الجيش إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليونا بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يرتكب الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ارتفاع حصيلة القتلى من فجر اليوم
وعلى صعيد الضحايا، أفادت وكالة أنباء الصحافة الفلسطينية "صفا"، بمقتل 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا فجر اليوم بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأشارت إلى مقتل فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي لمركبة مدنية، في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، فضلا عن مقتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في حي الصفطاوي شمالي القطاع.
ونوهت إلى مقتل شخصين، في قصف إسرائيلي على مفترق الشهداء الستة بمخيم جباليا شمالي القطاع.
كما أشارت إلى مقتل شخصن في قصف إسرائيلي فجر اليوم، استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع روني بمنطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي القطاع.
ونوهت إلى مقتل فلسطينية وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي القطاع.
وأفادت بمقتل طفل بنيران قوات الجيش الإسرائيلي، في شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، مشيرة إلى أنه تم انتشال جثة شخص بعد قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما أفادت بمقتل شخص وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة الصناعة غربي مدينة خان يونس.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمباني سكنية، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وكان قد تم الإعلان عن مقتل 11 فلسطينيا وإصابة خرين بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف رصاص الجيش الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا.
ويوم أمس الخميس، قتل 70 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب خرون، في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق من القطاع.