رئيس "فيتول": إمدادات النفط العالمية ستتحسن بفضل صيانة المصافي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة فيتول، راسل هاردي، أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم، اليوم الاثنين إن إمدادات النفط العالمية من المتوقع أن تتحسن خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بسبب صيانة المصافي، لكن إمدادات الخام عالي الكبريت ستظل منخفضة.
وأضاف هاردي خلال مؤتمر أبيك أن الاقتصادات المنتجة للخام عالي الكبريت ستظل في وضع أفضل من الاقتصادات المنتجة للخام منخفض الكبريت بفضل التخفيضات التي تطبقها "مجموعة أوبك+" وعدم وجود كميات كافية من الخام عالي الكبريت لتداولها.
وتابع "بفضل تخفيضات أوبك+ لا توجد إمدادات كافية (من الخام عالي الكبريت) لكل هذه المصافي في الهند والكويت وجازان وعمان والصين".
"يريدون جميعا شراء نفط عالي الكبريت، لكنه ليس من إمدادات الغرب وإنما يأتي بشكل أساسي من الخليج العربي. يوجد الكثير من العملاء لكن لا توجد مواد كافية".
وقال هاردي أيضا إن أسعار خام برنت ظلت "مستقرة" وتراوحت بين 72 و88 دولارا للبرميل لنحو عام، مضيفا أن تقلب الأسعار يأتي من سوق المنتجات وليس الخام.
وتابع "التقلب يأتي من المنتجات لأن الطاقة الإنتاجية للتكرير محدودة للغاية. أغلقت الكثير من المصافي خلال جائحة كوفيد والغرب لا يملك القدرة على تصنيع المنتجات التي يحتاجها بينما تتجه الصادرات الروسية إلى آسيا الآن".
وتعافت أسعار الخام العالمية في الشهرين الماضيين وتجاوزت 80 دولارا للبرميل بعدما قررت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، زيادة تخفيضات الإمدادات، موضحا :"تخفيضات إنتاج النفط التي طبقتها السعودية (ناجحة)".
ويتوقع محللون أن تمدد السعودية تخفيضات الإنتاج الإضافية البالغة مليون برميل يوميا لرابع شهر في أكتوبر/تشرين الأول.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسعار النفط أوبك إمدادات النفط أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم فيتولالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك إمدادات النفط فيتول عالی الکبریت
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.