جو جوناس ينفصل عن زوجته صوفيا تيرنر بعد أربع سنوات من زواجهما
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت مصادر اعلامية عالمية مختلفة بأن المغني العالمي "جو جوناس" وزوجته عارضة الازياء والنجمة "صوفيا تيرنر" في طريقهما للطلاق بعد ما يقارب الـ 4 سنوات من زواجهما.
اقرأ ايضاًتصدّر الثنائي العناوين ووسائل الاعلام بعد ان طلب جو من موظفيه الاتفاق مع عدد من محامي الطلاق في منطقة لوس أنجلوس الأمريكية على أن يقوم لاحقًا بتقديم الاوراق المتعلقّة بالطلاق بعد ان قرر وزوجته بالاتفاق إنهاء زيجتهما بشكل رسمي.
وأكّدت مصادر مطلعة بأن الزوجين كانا يعانيان من مشاكل كبيرة وخطيرة خلال الـ 6 أشهر الماضيّة، ويبدو واضحاً بأن السبب الرئيسي هو عدم اهتمام صوفيا بالاطفال وببيتها وبحسب ما يتم تداوله فإن جو هو من كان يعتني بالطفلين طوال الوقت تقريباً بالرغم من انشغاله مع فرقته بالجولة الفنيّة، حيث كان يحرص على منح طفليه الجزء الأكبر من وقته على حساب فنه.
وأشارت العديد من المواقع أنه وبالرغم من أنهما ظاهرياً يبدوان منسجمان ولا توجد أي علامات على مشاكل بينهما إلا أن جو شوهد في الاسابيع الأخيرة قبل إعلان انفصاله عن صوفيا، بدون خاتم الزواج، كما قام الثنائي ببيع القصر الخاص بهما في منطقة ميامي بعد عامٍ واحد فقط من شرائه.
اقرأ ايضاًA post shared by TMZ (@tmz_tv)
علاقة جو جوناس وصوفيا تيرنرتعرض الثنائي في بداية علاقتهما قبل سنوات إلى ملاحقة العديد من المصورين وكاميرات الباباراتزي لهما، إلى أن شاركت الفنانة العالمية أول صورة لحبيبها جو عبر حسابها الخاص على "انستغرام" عام 2017 معلنة بذلك وبشكل رسمي علاقتهما.
وخلال أشهر قليلة من الكشف عن علاقتهما، اعلن الثنائي خطوبتهما بشكل رسمي بحضور عدد كبير من النجوم، وتزوّجا بعد ذلك بعامين واستقبل الثنائي طفليهما لاحقًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جو جوناس أخبار المشاهير انفصال المشاهير جو جوناس
إقرأ أيضاً:
وثيقة مسرّبة تهدد بتفريق أوروبا: ترامب يسعى لفصل أربع دول عن الاتحاد الأوروبي
كشفت تقارير إعلامية أميركية متخصصة في شؤون الدفاع عن وثيقة مسرّبة تتضمن مقترحاً مثيراً للجدل تدفع به واشنطن لفصل أربع دول أوروبية عن الاتحاد الأوروبي ضمن استراتيجية جديدة تحمل شعار "لنجعل أوروبا عظيمة مرة أخرى".
الوثيقة التي نشر مضمونها موقع ديفنس وان تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى استمالة كل من النمسا وإيطاليا وهنغاريا وبولندا لإخراجها من المنظومة الأوروبية وتقريبها من دائرة النفوذ الأميركي، في خطوة قد تعيد رسم المشهد السياسي في القارة.
وتؤكد الوثيقة أن هذه الاستراتيجية تدعو الولايات المتحدة لدعم الأحزاب والحركات التي "تتبنى السيادة وتتمسك بالحفاظ على أنماط الحياة الأوروبية التقليدية"، معتبرة أن الاتحاد الأوروبي يهدد سيادة الدول، ويقيد الحريات السياسية، ويعجز عن التعامل مع الهجرة الجماعية.
ويأتي التسريب بعد أسبوع واحد من نشر الاستراتيجية الأميركية الرسمية للأمن القومي في وثيقة من 33 صفحة، والتي أثارت جدلاً واسعاً لتحذيراتها من "محو حضاري" محتمل في القارة العجوز، وللتشكيك في مستقبل بعض حكوماتها بوصفها "حلفاء موثوقين".
وعلى خلفية الضجة التي تسبب بها التسريب، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع صحة الادعاءات. وأكدت آنا كيلي، نائبة السكرتير الصحفي، أنه "لا وجود لأي نسخة بديلة"، مشددة على أن ترامب وقّع على الاستراتيجية المعتمدة بوضوح ودون تعديلات سرية.
وتشير الوثيقة المسرّبة كذلك إلى أن سياسات الهجرة الأوروبية "تعيد تشكيل القارة وتولّد الصراعات"، وأن بروكسل "تقوّض الحرية السياسية والسيادة الوطنية". وجاء ذلك بالتزامن مع مقابلة نارية لترامب مع بوليتيكو شنّ خلالها هجوماً لاذعاً على قادة أوروبا، معتبراً أن سياسات الهجرة "تدمّر" بلدانهم، وأن دولاً عدة باتت "تنهار" تحت وطأتها.
كما انتقد ترامب دعم أوروبا لأوكرانيا، وكشف عن مكالمة شابتها "كلمات قوية" مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد ميرتس لاحقاً أن المزيد من المحادثات مقرّر عقدها مع الجانب الأميركي قريباً، وسط أحاديث عن اجتماع دولي مرتقب بشأن أوكرانيا.
وزاد موقع ديفنس وان من حدة التوتر بنشره مقتطفات من "نسخة موسعة" للاستراتيجية قيل إنها نوقشت في جلسات مغلقة، وتنص صراحة على ضرورة تعزيز واشنطن تعاونها مع بولندا والنمسا وإيطاليا وهنغاريا بهدف إبعادها عن الاتحاد الأوروبي، مستشهدة بعلاقات ترامب الوثيقة مع قادة محافظين مثل فيكتور أوربان وكارول ناووركي، وإعجابه العلني برئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
وكان رد الفعل الأوروبي سريعاً وغاضباً؛ إذ انتقد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ما وصفه بمحاولة أميركية لإملاء خيارات سياسية على أوروبا، فيما اتخذ ميرتس موقفاً أقل حدة مع تأكيده ضرورة "زيادة استقلالية أوروبا عن الولايات المتحدة" في المجال الأمني. أما رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك فحذّر من تقويض العلاقات عبر رسائل مباشرة لواشنطن، بينما سارع سياسيون يمينيون مثل الهولندي خيرت فيلدرز إلى الترحيب بالتسريب.
وتفاقمت الأزمة بعد أن أعاد ترامب نشر مقال انتقادي من صحيفة نيويورك بوست على منصته "تروث سوشيال"، قبل أن يكرر تصريحاته التي حذر فيها من أن أوروبا "تسير في اتجاه سيئ للغاية". وفي سياق متصل، اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا في لندن، في مسعى لتأكيد وحدة الموقف الأوروبي، بينما اتهمه ترامب بالمماطلة في قراءة مقترح للسلام، معتبراً أن روسيا "قد تكون موافقة"، لكنه "غير متأكد من موقف زيلينسكي".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن