جاء ذلك على لسان المنسق العام للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، خلال لقائه وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، واعد باذيب، في العاصمة المؤقتة عدن بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال غريسلي، وفق الوكالة: "اللقاء هدف لمناقشة الترتيبات الخاصة لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) بعقد قمة في مدينة نيويورك خاصة لدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

كما سعى اللقاء، وفق غريسلي، إلى "الوقوف أمام الخطوات المترتبة لعملية الانتقال إلى التنمية والتركيز على نوعية المشاريع والاحتياجات الملحة وكيفية الاستمرار في العمل الإنساني باليمن".

وبحث الجانبان، خلال اللقاء، "الجهود الأُممية لدعم خطط العملية التنموية والاقتصادية في اليمن"، وفق الوكالة.

وفي السياق، نقلت الوكالة عن باذيب دعوته إلى "مضاعفة الجهود الأممية لسد فجوة نقص التمويلات لما لها من تأثير سلبي في تغطية الاحتياجات الأساسية ومضاعفة معاناة المواطنين".

ومنذ أشهر، تشكو الأمم المتحدة من نقص حاد في تمويل العمليات الإنسانية باليمن، ما أدى إلى تخفيض حجم المساعدات لملايين السكان، وسط تحذيرات من ازدياد الجوع

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مسؤول عربي يكشف لقناة عبرية ما يجري خلف كواليس محادثات وقف إطلاق النار المؤقت في غزة

غزة – شرح مسؤول عربي في تصريح لقناة “i24 NEWS” امس الأربعاء، ما يجري خلف كواليس محادثات وقف إطلاق النار المؤقت في غزة على خلفية مقترح الوساطة المصرية القطرية المطروح حاليا للنقاش.

وأوضح المسؤول العربي الذي لم تكشف القناة هويته، أن الخلاف الرئيسي الذي يحول دون إحراز تقدم في الاتفاق، يتعلق بمطلب إسرائيل إبعاد كبار قادة حركة الفصائل الفلسطينية ونزع سلاحها وهو مطلب تعارضه الحركة بشدة.

ويوضح المسؤول أيضا أن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما كما هو مقترح، قد يسمح بدفع عجلة الاتصالات بين إسرائيل ودول عربية أخرى بل ويؤدي إلى توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم.

ويضيف أن نجاح هذه المبادرة قد يلغي المطلب الإسرائيلي ضد حركة الفصائل من خلال إعادة تأسيس سلطة مدنية فلسطينية مقبولة في قطاع غزة، في إطار اتفاق إقليمي.

ووفقا له، فإن جزءا كبيرا من قيادة حركة الفصائل في الخارج وخاصة تلك التابعة لـ”الجناح القطري” وفق وصفه، يدعم هذا النموذج.

ومن بينهم أيضا من يعتقد بضرورة تحويل حركة الفصائل إلى حزب سياسي فلسطيني، يعمل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية أو خارجها كجزء من تسوية سياسية شاملة.

وأوضح المسؤول العربي أن خليل الحية القيادي البارز في حركة الفصائل، أعلن قبل أسابيع استعداد الحركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مقابل وقف إطلاق نار لمدة عشر سنوات، دون الاعتراف بإسرائيل.

وعلى هذا الأساس، تتواصل المحادثات بين حركة الفصائل والسلطة الفلسطينية من حين لآخر لبحث أي تسوية محتملة، وفق ما ذكره المصدر ذاته.

ويتوافق هذا الموقف أيضا مع الرسائل التي وصلت مؤخرا إلى قادة السلطة الفلسطينية من مسؤولين سعوديين، والتي تقضي بنزع سلاح حركة الفصائل وإقامة سلطة فلسطينية في غزة.

كما أعلن مسؤولون كبار في حركة الفصائل في الأيام الأخيرة رغبتهم في المضي قدما نحو إقامة دولة فلسطينية، ومع ذلك، لا يزال هناك فرق كبير بين النوايا والواقع.

ووفق القناة العبرية، فإن حركة الفصائل لا تعلن عن المقترح المصري القطري الجديد، موضحة أن الحركة تشهد خلافات داخلية بين قيادتيها في غزة والخارج.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب أعلن فجر الأربعاء، أن إسرائيل قبلت “الشروط اللازمة” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة معربا عن أمله في أن توافق عليها حركة الفصائل.

المصدر: “i24 NEWS”

مقالات مشابهة

  • مسؤول يكشف اعترافا صينيا باجتماع أوروبي عن سبب عدم قبول خسارة روسيا بحرب أوكرانيا
  • 36 ألف دولار لدعم الابتكار الشبابي في اليمن: جامعة السعيد تختتم مختبر الابتكار الاجتماعي 2025 بمشاركة 23 فريقاً
  • مسؤول أمني بـحماس يكشف معلومات صادمة عن نقاط المساعدات
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع أممي
  • مسؤول عربي يكشف لقناة عبرية ما يجري خلف كواليس محادثات وقف إطلاق النار المؤقت في غزة
  • تقرير أممي يكشف شركات كبرى متورطة في الإبادة بغزة
  • مجلس التعاون يستعد لعقد مؤتمر دولي للأمن الغذائي في اليمن
  • تقرير أممي: أكثر من 60 شركة عالمية تدعم “حرب الإبادة” في غزة
  • “قلب رجل واحد”.. مستشار مجلس السيادة للشؤون الإنسانية يخاطب نداء جنوب كردفان
  • مناقشة سير العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد بالمدارس الأهلية بالحديدة