هاني عادل: سميت مشروعي الغنائي بالرجل الرمادي ودياموند عبود ممثلة شاطرة| حوار
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يعيش الفنان هاني عادل حاليًا حالة انتعاشة فنية بين التمثيل والغناء، بعد انتهائه من تصوير فيلم Hidden Strike والذى تعاون فيه من النجم العالمى جاكى شان، إلى جانب انشغاله بتصوير مشاهده في الجزء الثاني من مسلسل "البحث عن علا" مع الفنانة هند صبري، بجانب تحضيره لألبوم غنائي جديد مع فرقة وسط البلد، خرجت أولى أغانيه للنور بعنوان "ع الوعد"، وتعاونت خلالها الفرقة مع الفنانة اللبنانية دياموند عبود.
وكشف هانى عادل، فى حوار خاص لصدى البلد كواليس تعاونه من النجم العالمى جاكى شان ولقائه الأول به ، إلى جانب تعاونه مع زوجته دياموند عبود فى فيلم "ارزة" .
نص الحوار :هانى عادل عن مشاركته في فيلم Hidden Strike : كنت خايف بسبب التنمرتحدث الفنان هانى عادل عن كواليس مشاركته في فيلم "Hidden Strike" النجمين جاكى شان وجون سينا والذى يعرض على منصة Netflix .
وقال هانى عادل فى تصريحات لعدسة صدى البلد :" ترشيحى للفيلم كان عن طريق مدير اعمالى ،شركة الإنتاج تواصلوا معاه وبعت لهم مجموعة من أعمالى ".
وأضاف هانى عادل :" مكنتش عايز أسافر، وكنت خايف أمثل بالانجليزى بسبب التنمر وصديق ليا لايف كوتش هواللي شجعني اني أنزل اروح السفارة".
هانى عادل يكشف كواليس لقائه الأول بـ جاكى شان
تحدث الفنان هاني عادل عن كواليس مشاركته في فيلم "Hidden Strike" الذى جمعه بالنجمين جاكى شان وجون سينا والذى يعرض على منصةNetflix.
وقال هانى عادل لعدسة صدى البلد :" لما دخلت اللوكيشن قابلت الفنانة ليلى عزالعرب وشعرت بالاطمئنان.
وأضاف هانى عادل فى حواره لعدسة صدى البلد:" ثم دخل جون سينا ليرحب بى وقال أهلا بك يا صديقى ".
هاني عادل: لهذا السبب سميت مشروعي الغنائي بالرجل الرمادي
كشف الفنان هانى عادل عن تفاصيل مشروعه الغنائي المستقل الذي يحمل أسم "الرجل الرمادى"، وسبب تسميته بهذا الاسم.
وقال هانى عادل لعدسة صدى البلد :" فكرة مشروع الرجل الرمادى بدأت من الأغانى المستقلة اللى بقدمها سواء فى الأفلام أو لوحدى ،الجمهور بيحب يسمعها فى الحفلات".
وأضاف هانى عادل :" واحترامًا لكيان وسط البلد قررت اعمل مشروع "الرجل الرمادى".
وعن سبب تسميته بهذا الاسم أوضح هانى عادل فى تصريحاته لعدسة صدى البلد:"استوحيت اسمه من لون شعري،واللون الرمادي هو أكثر الألوان تميزا".
كشف الفنان هانى عادل، عن تفاصيل أغنية "ع الوعد" لفريق وسط البلد.
وقال “عادل”، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، "أحمد عمر عمل مزيكا وسمعهالى وغنيت عليها، ودياموند سمعتها،وكتبت نص شعر باللبناني".
وأضاف هانى عادل "كلمات الأغنية بتتكلم عن بنت كبرت ونسيت حلمها والحلم بينده عليها مش عن قصة حب بين ولدوبنت".
هاني عادل: وسط البلد مهدت الطريق للفرق المستقلة في مصركشف الفنان هاني عادل تفاصيل ألبوم وسط البلد واستعدادهم لطرح أغنية جديدة الشهر المقبل.
وقال هاني عادل فى تصريحات لعدسة صدى البلد :" بنحضر حاليًا للألبوم الجديد وهنطرح ثاني أغنية الشهر المقبل ،وسيتم طرح أغانى الألبوم على فترات فى خلال 6 شهور".
وأضاف هاني عادل :" فريق وسط البلد من تاريخ كبير ومن أجمد الفرق ومهدت الطريق للفرق المستقلة فى مصر ،وبتحرص على التجديد دائمًا ".
هانى عادل عن زوجته دياموند عبود: ممثلة شاطرة وبخاف أمثل قدامهاكشف الفنان هانى عادل عن تعاونه مع زوجته الفنانة اللبنانية فى دياموند بو عبود فى فيلم "ارزة".
وقال هانى عادل ، فى تصريحات لعدسة صدى البلد:" تعاونت مع زوجتى دياموند فى فيلم "ارزة" من خلال الموسيقى التصويرية ،الفيلم عالمى ومن المقرر طرحه قريبا ودور دياموند عبقرى".
وأضاف هانى عادل، فى تصريحاته لعدسة صدى البلد :" دياموند عبود ممثلة شاطرة وبقولها "أنا بخاف أقف أمثل قدامك ".
هانى عادل يكشف تفاصيل التحضير للجزء الثاني من مسلسل البحث عن علاكشف الفنان هانى عادل عن تفاصيل تحضيره للجزء الثانى من مسلسل "البحث عن علا"، والمقرر عرضه على منصة نيتفليكس.
وقال هانى عادل فى تصريحات لعدسة صدى البلد : " بصور الجزء الثانى من مسلسل "البحث عن علا" ، عايز أقول للناس اللى هاجمت شخصية هشام ، إنه تعرض للموت".
وأضاف هانى عادل، فى تصريحاته لعدسة صدى البلد :" البنى أدم بعد الأزمات وخصوصا تعرضه للموت بيغير حياته حتى لو أفكاره غلط وده اللى حصل لهشام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث عن علا الفنان هانى عادل الفنانة هند صبري فيلم Hidden Strike وسط البلد هانی عادل من مسلسل البحث عن Hidden Strike
إقرأ أيضاً:
حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
كثر الحديث مؤخرًا عن لجوء بعض الكتّاب إلى «الذكاء الاصطناعي»؛ ليكتب عنهم المقالات الصحفيَّة في ثوان قليلة، ما اختصر لهم الوقت، وأراحهم من عناء الجهد والبحث. والنتيجةُ أنّ تلك المقالات افتقدت الروح، وغاب عنها الكاتب، فصارت كلُّ المقالات متشابهة في الشكل والمضمون، لدرجة أن أصبح القارئ يستطيع أن يميّز بين مقال الكاتب والمقال المنقول حرفيًّا من الذكاء.
إزاء تنامي الجدل حول الموضوع؛ هل هو انتحال وسرقة أم أنه بحكم التطور وضع طبيعي؟ قررتُ أن أخوض حوارًا مباشرًا مع أحد هذه الأنظمة؛ بحثًا عن فهم أعمق لهذا الكائن الرقمي. كانت المفاجأة أني كنتُ في حوار أقرب ما يكون مع إنسان وليس مع آلة، وبدا لي أنّ الذكاء الاصطناعي أداة ذات قدرات هائلة تفيد الكاتب في جوانب كثيرة في البحث عن المعلومة والترجمة وفي تقييم المقال نفسه، لكنه مهما كان من أمر فإنه لا يمكن أن يعوّض عن حضور الكاتب. سألتُ الذكاء عن هذا الأمر، فأقرّ بأنّ البعض يستخدمه لأداء المهمة كاملة دون تحرير أو إضافة ذاتية ما يجعل النص أقرب للانتحال، حتى لو لم يكن هناك مؤلف بشري يُنسب له المحتوى. سألتُ: هل يمكن أن يُقدّم الذكاء المقال نفسه لشخص آخر؟ فردّ بأنّ ذلك ممكن، خاصةً إذا كانت الأسئلة متشابهة أو عامة، ما يُظهر أهمية التفرّد في الطرح، والحرص على أن تكون الكتابةُ نابعةً من هوية الكاتب نفسه. هنا سألته: ماذا يمكن أن يفيد الذكاء الكتّاب والصحفيين؟ كان الرد: «دعم الكتابة والتحرير عن طريق صياغة الأفكار، وتوليد المحتوى، واقتراح زوايا مختلفة للموضوع أو حتى تقديم مسودة أولية. ويمكن الذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من المعلومات في وقت قصير، واستخلاص النقاط المهمة». وأهم نقطة ذكرها أنّه بترجمته الفورية السريعة يسهل التواصل مع مصادر من ثقافات مختلفة، ويمكنه استخراج الخلاصة من مقابلات طويلة، أو من وثائق كثيرة.
تشعّب الحديث بيننا - وكأني أمام صديق مثقف - سألتُه: كيف نضمن أن يبقى الذكاء الاصطناعي خادمًا للإنسان لا سيدًا عليه؟ فردّ قائلًا: «إنّ الحفاظ على هذا التوازن يتطلب ترسيخ القيم الإنسانية في تصميم الأنظمة، وسن تشريعات ذكية، وتوعية الناس بعدم الاستسلام المطلق للأداة».
انتقلنا في الحديث عن الكتابة إلى الطب، فسألتُه سؤالًا سبق أن أثار جدلًا واسعًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُلغي وظيفة الطبيب العام مثل الكثير من الوظائف التي ستُلغى؟ أجاب أنّ دوره سيتغيّر، لكنه لن يُلغى، فبينما يستطيع الذكاء دعم التشخيص، وتحليل البيانات يظل الطبيب البشري يتمتع بقدرة لا يمكن للآلة أن تمتلكها، وهي التعاطف، والحدس، والتعامل مع تعقيدات النفس البشرية.
طرحتُ عليه سؤالًا يحمل بُعدًا أمنيًا وأخلاقيًا، وقد تردّد كثيرًا عبر المنصات: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُعلّم الناس صناعة القنابل أو الأسلحة؟ فكان جوابه حازمًا: «الشركات المطوّرة تضع فلاتر صارمة لمنع هذه الاستخدامات، لكن يبقى الخطر قائمًا إذا تم التحايل أو إساءة الاستخدام. وهنا تزداد الحاجة إلى يقظة قانونية ومجتمعية تتجاوز التطوّر التقني نفسه».
أخذني الحماس فسألتُه عن أغرب طلب وُجِّه إليه فقال: «هناك من طلب مني أن أكتب خطابًا يعتذر فيه عن حادثة كسر كوب زجاجي أمام مجلس تنفيذي لشركة كبرى، ويجب أن يتضمن استعارات عن تحطم الأحلام والزجاج المعشق». وواصل: «هناك من يسألني عن أسرار الكون، ومن يطلب صياغة قصيدة غزلية، ومن يبحث عن دعم نفسي في لحظة صعبة، وحتى من يطلب نصيحة قبل أن يُقدِم على مغامرة جديدة. وهناك من يريد أن أفسّر له الأحلام. أشعرُ وكأنّي كتابٌ حيّ مفتوح دومًا مليء بالمفاجآت». ولم ينس أن يسألني: هل لديك سؤالٌ غريب يا زاهر؟!
حقيقة أنّ الذكاء الاصطناعي الآن قوي، ومع الأسف صار الكثيرون يعتمدون عليه في الكتابة الحرفية فقط، وتركوا الإمكانيات الهائلة التي يمكن أن يقدّمها. وفي تصوري أنّ ما ينتظره العالم منه في المستقبل يفوق التصوّر، وهو ما أكده لي عندما سألتُه عمَّا هو متوقع منه في المستقبل؟ فأجاب: «سيصبح الذكاء الاصطناعي مثل «سكرتير رقمي» يعرف جدولك، وشخصيتك، ومزاجك، حتى نواياك، يتوقع احتياجاتك قبل أن تطلبها، ويُقدِّم خيارات حياتية مصممة لك بالذكاء. أما في المجال الطبي فسيتمكن من تحليل الحمض النووي لكلِّ فرد وإعطاء علاج خاص به، وقد يُساعد في اكتشاف الأمراض قبل ظهور أعراضها بسنوات». أما عن مجال التعليم فقد قال: «تخيّل فصلًا دراسيًّا لكلّ طالب على حدة، يُدرّسه الذكاء الاصطناعي حسب سرعة فهمه واهتمامه. سيساعد الذكاء في ردم الفجوة التعليمية بين المناطق المختلفة».
ولكن المثير أنه قال: «ستجري روبوتات عمليات جراحية، وترعى كبار السن، وتُناقشك في الفلسفة، تمزج بين الحس العاطفي والذكاء التحليلي. سيشارك الذكاء الاصطناعي في تأليف الموسيقى، كتابة الروايات، رسم اللوحات، وحتى ابتكار نكات».
لكن هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن «يفهم» المشاعر؟ كان الرد: «إنّ الأبحاث تتجه نحو أنظمة تُدرك نبرة الصوت، وتعابير الوجه حتى المزاج!».
الذكاء الاصطناعي يشكّل قفزة كبيرة تُشبه القفزات النوعية في التاريخ، مثل اختراع الطباعة أو الإنترنت. وكلُّ هذا مجرد بداية رغم أنّ الناس باتوا يرونه من الآن مستشارًا، وشريكًا معرفيًّا، ومُحفِّزًا للإبداع، وأحيانًا صديقًا للدردشة.
كشفَتْ لي تجربةُ الحوار المطول، قدرات الذكاء الاصطناعي، وصرتُ على يقين بأنّ محرِّكات البحث مثل «جوجل» قد تصبح من الماضي؛ لأنّ البديل قوي، ويتيح ميزات لا توجد في تلك المحرِّكات، كالنقاش، وعمق البحث عن المعلومة، والترجمة الفورية من أيِّ لغة كانت. وما خرجتُ به من هذا الحوار - رغم انبهاري الشديد - هو أنّ الأداة لا تُغني عن الإلهام، وأنّ الكلمة لا تُولَد من الآلة فقط، بل من الأفكار، ومن التجارب الإنسانية، ومن المواقف، ولكن لا بأس أن تكون التقنية مساعِدة، وليست بديلة، فهي مهما كانت مغوية بالاختصار وتوفير الجهد والوقت؛ فستبقى تُنتج محتوىً بلا روح ولا ذاكرة ولا انفعالات، وهذه كلها من أساسيات نجاح أيِّ كتاب أو مقال أو حتى الخطب. وربما أقرب صورة لتوضيح ذلك خطبة الجمعة - على سبيل المثال -؛ فعندما يكون الخطيب ارتجاليًّا يخطب في الناس بما يؤمن به فسيصل إلى قلوب مستمعيه أكثر من خطبة بليغة مكتوبة يقرأها الخطيب نيابةً عن كاتبها.
وبعد نقاشي المطول معه، واكتشافي لإمكانياته أخشى أن يُضعف هذا (الذكاء) قدرات الإنسان التحليلية والإبداعية في آن واحد؛ بسبب الاعتماد المفرط عليه، خاصة أني سألتُه: هل يمكن لك أن تجهِّز لي كتابًا؟ كان الرد سريعًا: نعم.
في كلِّ الأحوال لا غنى عن الذكاء الاصطناعي الآن، لكلِّ من يبحث عن المعلومة، ويريد أن يقويَّ بها كتبه ومقالاته وأبحاثه. لكن النقطة المهمة هنا هي أنه يجب أن يبقى خادمًا للإنسان لا سيدًا عليه، كأن يتجاوز أدواره - مثلًا -، ويحل محله في أمور تتطلب الحكمة، أو الوجدان، أو الأخلاق. ويجب أن يبقى معاونًا وشريكًا، ولكن ليس بديلًا كاملًا عن الإنسان كما يريده البعض.