الراي:
2025-08-01@16:36:23 GMT

وفاة شخص سقط من علو في الصباحية

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

ورد بلاغ لغرفة عمليات وزارة الداخلية والإسعاف عن حالة وفاة لشخص مستلق على الأرض، وعند الانتقال أفاد المسعفون بأن الشخص متوفٍ وبعد البحث تبين أنه مصري الجنسية. وأفاد شهود بأنه سقط من أعلى المبنى في منطقة الصباحية.

وقد تم إبلاغ التحقيق والذي أمر برفع الجثة وطلب تحريات المباحث.

وفاة شخص وإصابة آخر في حادث انقلاب مركبة على طريق الأبرق في السالمي منذ ساعة بنغالي قتيلاً في «المطلاع».

. والمباحث تتحرى عن الفاعل منذ 14 ساعة

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!

أحمد البوسعيدي

كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!

تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي! 

يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟ 

 

النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.

أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.

السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.

تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!




 

مقالات مشابهة

  • «الدرعية» تتألق في «الصباحية» مع انطلاقة الجولة الثانية من «العين للهجن»
  • ضبط 224 قضية مخدرات وتنفيذ 58 ألف حكم قضائى فى 24 ساعة
  • قبل بيعه في السوق السوداء.. ضبط 6 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • خمس مناطق عراقية بين الأعلى حرارة عالميًا خلال اخر 24 ساعة
  • أجمل أغاني فيروز الصباحية
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • في غضون 24 ساعة .. وفاة 7 فلسطينيين بسبب المجاعة في غزة
  • الصحة في غزة: 4 وفيات جديدة بسبب المجاعة بينهم طفل
  • يرفع العدد لـ154.. الصحة:7 وفيات جديدة بغزة بسوء التغذية والمجاعة خلال 24 ساعة
  • ضبط 210 قضايا مخدرات فى حملات أمنية خلال 24 ساعة