دعا الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ، إلى مناقشة عامة داخل المجلس بشأن تعزيز حماية الأطفال في المدارس وجميع المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار جهود مكافحة أي اعتداء على الأطفال وضمان سلامتهم.

وأوضح خليل، خلال مداخلة ببرنامج “استديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أن التشريعات المطروحة لا تقتصر على المدارس فقط، بل تشمل أي مؤسسة يتواجد فيها أطفال، مشددًا على ضرورة وضع معايير دقيقة قبل منح أي ترخيص للمدارس، مثل تركيب كاميرات مراقبة في جميع أركان المدرسة وإجراء فحوص دقيقة لجميع العاملين بها.

وأشار إلى أنه تم إعداد مذكرة لتشديد العقوبات على من يعتدي على الأطفال، بحيث تصل العقوبات في بعض الحالات إلى الإعدام، لضمان محاسبة الجناة وردع أي محاولات للاعتداء على الأطفال.

وأكد خليل أن هذه الإجراءات التشريعية تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة للأطفال في كل الأماكن التي يتواجدون فيها، مشددًا على أهمية تطبيق العقوبات بشكل صارم لضمان ردع المعتدين وحماية حقوق الأطفال بشكل كامل.

طباعة شارك عصام خليل اعتداء اطفال حماية مدارس اكسترا نيوز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عصام خليل اعتداء اطفال حماية مدارس اكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف عن 20 إجراءً لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس

أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك أساليب شاملة ومقترحة لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس و دور الحضانة 

وقال الدكتور تامر شوقي في بيان له : لا شك أن وقاية الأطفال من التحرش تتطلب تضافر جهود عدة مؤسسات تشمل المدرسة والأسرة والإعلام ووزارة التربية والتعليم وغيرها من الجهات المعنية.

هل تقرر التجديد لمديرة تعليم القاهرة في حركة التغييرات المعتمدة اليوم؟ الوزارة تنفيبالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات "التربية والتعليم"

وأضاف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي ، أن الأساليب المقترحة لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس و دور الحضانة تتضمن ما يلي:

فرض وزارة التربية والتعليم شروط حازمة على دور الحضانة ورياض الأطفال الملحقة بالمدارس، ومنها:أن يكون المبنى الخاص برياض الأطفال مستقلا عن باقي مباني المدرسة للمراحل الأكبر عمرًا.أن يكون هذا المبنى الأقرب لبوابات المدرسة حتى لا يضطر الطفل لقطع مسافات طويلة للوصول إليها.أن يكون المبنى مكوّنا من دورين على الأكثر.تعيين أفراد أمن من السيدات في جميع المراحل الدراسية، وبخاصة رياض الأطفال، على أن يوجد عنصر نسائي واحد على الأقل على البوابات، وأفراد أمن سيدات فقط لهن الحق في التجوّل داخل مبنى رياض الأطفال ومحيطه لضبط أي مخالفات، ويمكن الاستعانة في ذلك بخريجات كليات التربية الرياضية.التأكد من أن كل العاملين بالمدرسة يحملون مؤهلات تربوية ونفسية للتعامل مع الأطفال، بالإضافة إلى التحقق من سجلهم الجنائي، مع إجراء مقابلات نفسية وطبية لهم من قبل متخصصين للتأكد من صلاحيتهم.تركيب كاميرات مراقبة حديثة في كل أنحاء دور الحضانة، مع السماح لأولياء الأمور بمتابعة أطفالهم عن بعد من منازلهم أو أماكن عملهم.إيفاد لجان تفتيش ومتابعة من الوزارة بشكل منتظم لمراجعة الحالة الأمنية للمدارس.إلزام المدارس بعدم وجود مساحات مهجورة أو غير مستخدمة دون تركيب كاميرات مراقبة بداخلها.مراقبة الكاميرات من قبل مسؤولي الأمن في الإدارات التعليمية.التأكد من وجود أخصائيين نفسيين مؤهلين في كل مدرسة لديهم القدرة على اكتشاف أي تغييرات سلوكية غير طبيعية لدى الأطفال ومتابعة أسبابها.التأكيد على وجود زائرة صحية أو طبيبة في كل مدرسة لفحص الأطفال في حال الاشتباه في حدوث أي حالات تحرش.توفير إشراف دائم على الأطفال داخل دور الحضانة لمنع أي انفصال أو اختلاء غير مبرر بهمفتح قنوات تواصل فعالة بين أولياء الأمور والمعلمين وإدارة المدرسة في حال الشك في وجود أي تجاوز تجاه الأطفال.عقد جلسات تعارف في بداية العام الدراسي بين أولياء الأمور بعضهم البعض وإدارة المدرسة، وتشجيع أولياء الأمور على تكوين مجموعات خاصة بهم للتواصل ومتابعة ما يحدث داخل المدرسة وتقديم مقترحات لإدارة المدرسة لعلاج أي سلبياتعقد ورش عمل عاجلة للمعلمين ومشرفي رياض الأطفال من قبل متخصصين في علم النفس والصحة النفسية لتوعيتهم بأشكال التحرش وطرق الوقاية منه وآليات علاج آثاره.فتح الأسرة حوار هادئ مع الطفل حول تفاصيل يومه الدراسي وعدم تجاهل أي علامات مفاجئة قد يظهرها، سواء كانت: نفسية: مثل الخوف أو الفزع أو الهلع من المدرسة أو من أحد العاملين بها، أو جسمية: مثل وجود خدوش أو جروح أو كدمات أو احمرار في الجسم دون سبب واضح، أو سلوكية: مثل رفض الطفل الذهاب للمدرسة فجأة أو بكائه المستمر، أو الإشارة إلى أن أحد الأشخاص قدّم له حلوى أو هدية.عدم تردد ولي الأمر في الذهاب للمدرسة في اليوم التالي للتحقق من أسباب ما حدث للطفل.إنشاء مقررات بكليات رياض الأطفال تتناول الأمن النفسي والصحة النفسية والجسمية للأطفال.تطوير كليات رياض الأطفال ورفع الحد الأدنى للقبول بها، مع تحسين رواتب خريجيها نظرا لما يتحملونه من مسؤوليات ضخمة في تنشأة الاطفال معرفيا ونفسيا وجسديا .تنفيذ حملات توعية عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بحالات التحرش وأشكالها وطرق الوقاية والعلاج.إعداد مسلسلات درامية أو كرتونية لتوعية الأسرة والأطفال بكيفية الوقاية من التحرش والإبلاغ عن المتحرشينإنشاء المجالس القومية الخاصة بالأطفال خط ساخن لتلقي أي بلاغات عن حالات التحرش بالأطفال والتحرك بسرعة طباعة شارك التحرش الأطفال المدارس الخبير التربوي تامر شوقي

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تشكل لجنة لإدارة مدارس النيل الدولية
  • لميس الحديدي: بيان التربية والتعليم حول مدارس النيل خطوة حاسمة لحماية الطلاب وتعزيز المساءلة
  • متحدث التعليم: نتعامل بمنتهى الحزم مع أي وقائع تمثل سلوكيات غير لائقة أو مخالفات بالمدارس
  • عصام خليل يطلق معركة تشريعية شاملة لحماية الأطفال داخل المدارس وكافة المؤسسات
  • خبير تربوي يكشف عن 20 إجراءً لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس
  • انطلاق المرحلة الثانية لورش الدليل المعياري لحماية الأطفال بأسيوط
  • ختام تدريب «بكره بينا» لحماية الطفل وتعزيز سلوكياته بالشرقية
  • الفنان مراد مكرم يطالب بالتحقيق القانوني بعد تعرضه للإساءة الإلكترونية
  • قبيصي: يشهد فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية