أحزاب وكيانات تلتزم الصمت حيال أحداث كركوك رعاية لمصالحها السياسية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
4 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: وجّه مراقبون سياسيون، الانتقادات الى قوى سنية ابدت الصمت حيال احداث كركوك، على رغم تاثيرها الكبير عن المكون السني في المحافظة.
وتسبب المصالح السياسية لاحزاب وشخصيات سنية الى التزام الحياد تجاه الاحداث، ولم تتفاعل مع مطالب القوى العربية في كركوك .
ولم تستطع الأحزاب السنية العراقية التفاعل بشكل مناسب مع الأحداث التي وقعت في كركوك هذا الأسبوع، حيث قام متظاهرون بقطع الطرق وإطلاق النار على المحتجين المختلفين معهم، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأصدرت أحزاب بيانات أدانت فيها هذه الأحداث، ووصفتها بأنها “أعمال تخريبية” و”محاولة لإشعال الفتنة الطائفية”.
لكن بعض الأحزاب السنية طالبت الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الأحداث، وحماية المواطنين من العنف.
وقال حزب المؤتمر الوطني العراقي: “ندين بشدة الأحداث التي وقعت في كركوك، وندعو الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الأحداث، وحماية المواطنين من العنف”.
ودعا حزب الدعوة الإسلامية الحكومة إلى التحقيق في هذه الأحداث، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة .
وتعتبر أحداث كركوك مؤشراً على استمرار التوترات الطائفية في العراق، حيث تشهد البلاد منذ فترة طويلة صراعاً بين عرقيات بين العراق والكرد والتركمان. وتأتي هذه الأحداث في وقت تستعد فيه الحكومة العراقية للانتخابات البرلمانية التي ستجرى في عام 2024، حيث يسعى كل طرف سياسي إلى تعزيز نفوذه في المناطق التي يسيطر عليها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هذه الأحداث
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية يراهن على ملتحقين جدد من أحزاب منافسة لحصد مقاعد في انتخابات 2026
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 أن حزب الحركة الشعبية استكمل إحداث لجنة الإنتخابات استعدادا لمعركة 2026.
هذه اللجنة التي تضم وفق مصادرنا، عدداً من أعضاء المكتب السياسي بينهم وزراء سابقين، هي التي ستحسم في أسماء المرشحين في الإستحقاقات المقبلة.
وبحسب ذات المصادر، فإن الحزب تلقى عدداً من الطلبات من قبل برلمانيين حاليين و سابقين بألوان أحزاب أخرى بينهم منتمون لأحزاب في الأغلبية للترشح باسم “السنبلة” في الإنتخابات المقبلة.
ووفق ذات المصادر، فإن الحركة و أمينه العام محمد وازين يراهن على أسماء بعينيها في عدد من الاقاليم للظفر بمقاعد في الانتخابات المقبلة ، على الرغم من الشبهات و القيل والقال الذي يلاحق هؤلاء.
في هذا الصدد، علم الموقع ، أن برلمانيين حاليين و سابقين من أحزاب مثل الأحرار و الأصالة والمعاصرة أسروا لمقربيهم عن إمكانية خوضهم الانتخابات المقبلة باسم الحركة الشعبية بعدما أحسوا بأنهم غير مرحب بهم نظرا لمردودهم الضعيف و عدد مساهمتهم في إشعاع الأحزاب التي ينتمون إليها في منطقة نفوذهم.
و يتعلق الأمر وفق مصادرنا دائما بمنتخبين وبرلمانيين بمنطقة الشمال و الشرق و أيضا بجهة مراكش.
من جهة أخرى ، ذكرت مصادرنا، أن الحركة الشعبية يعي جيدا أن الفوز في الانتخابات يحتاج إلى شروط اساسية على رأسها نفوذ المترشح في منطقته و قدرته على النجاح واستقطاب المصوتين، بغض النظر إن كان تدرج في الحزب أم لا.