وفد أعضاء مجلس الشورى يزور البرلمان الفرنسي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
التقى وفد أعضاء مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية “السعودية – الفرنسية” الأستاذ محمد بن راشد الحميضي، بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في باريس أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الخليجية برئاسة السيناتور أوليفييه كاديك، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد إلى الجمهورية الفرنسية.
والتقى الوفد في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية بكل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب برونو فوكس، وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية “الفرنسية – السعودية” في الجمعية الوطنية برئاسة النائب سبستيان هوقيه.
وخلال اللقاءات استعرض وفد مجلس الشورى دور المجلس الرقابي والتشريعي، مشيرين إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودورها المهم في توطيد أواصر التعاون ودعم العلاقات الثنائية، وتأكيد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين لا سيما العلاقات البرلمانية، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخبار قد تهمك أمين الشرقية: تقدم الخبر في تصنيف أفضل المدن للعيش بالعالم يعد إنجازًا عالميًا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 21 يونيو 2025 - 3:46 مساءً وفد منظومة الطيران المدني يزور مصنع “إيرباص” في مدينة تولوز الفرنسية 20 يونيو 2025 - 11:44 مساءًمن جانبه، عبر الجانب الفرنسي عن تقديره الكبير لدور المملكة المهم والمؤثر في المنطقة والعالم، وتقديره للمشروعات الطموحة في جميع المجالات في ظل رؤية المملكة 2030.
وضم وفد مجلس الشورى خلال الزيارة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية “السعودية – الفرنسية” الأستاذ محمد الحميضي، ومعالي عضو اللجنة الدكتور هاني أبو راس، والأستاذ خالد السيف، والدكتورة عهود الشهيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي رؤية المملكة 2030 لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفرنسية لجنة الصداقة البرلمانیة مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
مودي يزور الصين لأول مرة منذ توترات 2020.. زيارة تاريخية في ظل نزاع حدودي غير محسوم
يستعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للتوجه إلى الصين للمشاركة في القمة الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون، في أول زيارة رسمية له إلى بكين منذ الاشتباكات الدامية التي اندلعت بين القوات الهندية والصينية في وادي جالوان عام 2020، والتي تسببت في قطيعة دبلوماسية طويلة بين البلدين.
وبحسب ما أفادت به قناة “إن دي تي في” الهندية، فإن هذه الزيارة التي طال انتظارها تأتي في لحظة دقيقة من تاريخ العلاقات بين العملاقين الآسيويين، وتشكل خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من أربع سنوات، في مؤشر على رغبة الطرفين في فتح صفحة جديدة، رغم استمرار النزاع الحدودي المعقّد.
أزمة جالوان… نقطة تحوّلتعود جذور التوتر إلى مايو 2020، حينما اندلعت اشتباكات دامية بين الجيشين الهندي والصيني في منطقة جالوان بوادي لاداخ، وهي إحدى أبرز بؤر النزاع الحدودي. وأسفرت المواجهات حينها عن مقتل عدد من الجنود من الطرفين، ووضعت العلاقات الثنائية على مسار متدهور، وصل إلى تجميد كامل في الزيارات رفيعة المستوى، وفرض قيود على الأنشطة التجارية والاستثمارية المشتركة.
وقد دفع هذا التصعيد الجانبين إلى الانخراط في مفاوضات عسكرية ودبلوماسية طويلة الأمد، توجت في أكتوبر 2024 بتوقيع اتفاقية لتنظيم عمليات الدوريات العسكرية المشتركة على طول “خط السيطرة الفعلي” في محاولة لاحتواء التوتر ومنع تجدده.
انسحاب القوات… بادرة تهدئةوفي تطور لافت، كشفت مصادر عسكرية هندية مؤخراً عن اكتمال انسحاب القوات من مناطق التماس المتنازع عليها، بما في ذلك مناطق في أروناتشال براديش ولاداخ، وذلك في إطار الاتفاقات الموقعة العام الماضي.
وتُعد هذه الخطوة أحد أبرز مؤشرات تخفيف التصعيد، ما مهد الطريق أمام إعادة تطبيع العلاقات جزئياً، وفتح المجال أمام هذه الزيارة رفيعة المستوى.
القمة ودلالاتها السياسيةتحمل زيارة مودي إلى الصين دلالة سياسية مزدوجة، إذ تأتي في إطار قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي تمثل أحد أهم المنصات الإقليمية متعددة الأطراف التي تجمع الصين والهند وروسيا ودول آسيا الوسطى، إلا أنها تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتُرسل رسالة واضحة مفادها أن نيودلهي مستعدة لإعادة الانخراط مع بكين في ملفات استراتيجية، تتعلق بالتجارة، والطاقة، والأمن الإقليمي.
نزاع لم يُحسمورغم بوادر الانفراج، لا تزال قضايا عالقة تعرقل التقدم الكامل في العلاقات الثنائية، أبرزها النزاع الحدودي الممتد على أكثر من 60 ألف كيلومتر مربع، وتشمل ولاية أروناتشال براديش التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، إلى جانب مناطق أخرى في إقليم كشمير الجبلي.
وتظل مسألة “عدم ترسيم الحدود رسمياً” أحد أخطر عوامل عدم الاستقرار بين القوتين النوويتين، إذ لم ينجح الطرفان منذ حرب 1962 في التوصل إلى اتفاق دائم يحدد الحدود بوضوح، وهو ما يجعل أي تقارب، كما في هذه الزيارة، رهناً بقدرة الطرفين على إدارة هذا الخلاف المزمن بعقلانية وحذر.