الاتحاد العُماني لسباقات الهجن ينظم 18 سباقا لهذا الموسم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مسقط - العُمانية
كشف الاتحاد العُماني لسباقات الهجن عن البرنامج الزمني لسباقات الهجن لموسم 2023/ 2024 التي ستنطلق في الثاني عشر من الشهر الجاري بمشاركة ملاك الهجن من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وقال الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العُماني لسباقات الهجن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم إنّه بناء على الاجتماع الذي عقده الاتحاد مع ملاك الهجن والمضمّرين الشهر الفائت للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بخصوص سباقات الهجن فقد تمت الموافقة على إقامة سباقات الهجن الأهلية لهذا الموسم في ميدان الهجانة السلطانية بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة وميدان البشائر في ولاية أدم بمحافظة الداخلية في توقيت واحد من أجل إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في هذين السباقين.
وأضاف بأن الاتحاد اعتمد إقامة /12/ سباقا متنوعا، /6/ منها في ميدان الهجانة السلطانية و/6/ في ميدان البشائر. والمشاركة فيها مفتوحة للجميع من مختلف ولايات سلطنة عُمان، وكل سباق يتضمن /95/ شوطا لمختلف فئات الهجن.
وتبدأ منافسات السباق الأول في الفترة من 12- 14 من الشهر الجاري بالإضافة إلى سباقات أخرى للمزاينة والمحالبة والعرضة، وللمفاطيم ومهرجان الاتحاد السنوي، حيث ذكر رئيس الاتحاد العُماني لسباقات الهجن بأنّ الجوائز المقدمة لكل سباق زادت عن الأعوام الماضية كما زادت أشواط وأيام السباق في كل محطة.
ولفت إلى أنّ الاتحاد سينظم /6/ سباقات أخرى بالتعاون مع شركتي "أوكسيدنتال عُمان" و"شل" في مناطق الامتياز في ولايات أدم وعبري وهيماء في إطار الشراكة المجتمعية في هذا الجانب.
/العُمانية/
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سباقات الهجن
إقرأ أيضاً:
1.8 مليار يورو.. التخطيط: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل
شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ بمنتدى الأعمال المصري السويدي، الذي عُقد بالهيئة العامة للاستثمار، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و بنيامين دوسا، وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الدولي، وداج يولين دنفيلت، سفير السويد لدى مصر، ماريا هاكانسون، المديرة التنفيذية لمؤسسة التمويل والتنمية السويدية "صندوق السويد"، وعدد كبير من كُبرى الشركات السويدية المستثمرة في مصر من بينهم أيكيا وأريكسون وإلكتروليكس، وغيرهم.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن منتدى الأعمال المصري السويدي، يمثل تجمعًا يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين دولتي مصر والسويد، واللاتي تشتركان في رؤية للتقدم مدفوعة بالابتكار والاستثمار والتعاون، مشيرة إلى أن منتدى الأعمال المصري السويدي الأول، ساهم في تعزيز الحوار، وتقوية العلاقات التجارية، وأدى إلى رؤى قابلة للتنفيذ حول كيفية تعميق التعاون، والذي كان من بين النتائج الرئيسية الطموح المشترك لتعزيز الآليات المالية، ودعم توسع الأعمال، والاستفادة من الخبرة في التكنولوجيا والاستدامة. لقد وضع نجاح ذلك المنتدى الأساس لمناقشات اليوم، مما سمح لنا بالبناء على الإنجازات المتبادلة.
وتابعت «المشاط»، أن وجود الشركات السويدية العاملة في مصر دورًا حاسمًا في دفع الابتكار وخلق فرص العمل وتعزيز الكفاءة الصناعية، كما يعكس محورية مصر كمركز إقليمي ودولي في التجارة واللوجستيات، من حيث البنية التحتية والحلول الرقمية إلى الأدوات المالية التي تمكن رواد الأعمال والشركات على حد سواء، موضحة أن المنتدى يمثل فرصة لزيادة دمج الخبرة السويدية مع الطموح المصري، مما يضمن الاستمرار في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأكدت «المشاط» على العلاقات المصرية الأوروبية القوية، سواء على مستوى الدول أو المؤسسات المالية الأوروبية، بما يُدعم جهود التنمية المستدامة في مصر وتمكين القطاع الخاص، لافتةً إلى أن شهر يونيو المقبل سيشهد إطلاق آلية ضمانات الاستثمار التي تم الإعلان عنها خلال القمة المصرية الأوروبية، والتي توفر ضمانات بقيمة 1.8 مليار يورو، لجذب رأس المال الخاص، وحشد الاستثمارات المؤثرة عبر القطاعات الحيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والرقمنة والمياه والزراعة والمرونة المناخية، كما ستلعب تلك الضمانات دورًا محوريًا في تعبئة تمويل إضافي من بنوك التنمية الأوروبية والدولية، وتعزيز المشهد الاستثماري في مصر، وخلق فرص جديدة للقطاع الخاص، ومن بينها الشركات السويسرية.
وتطرقت إلى ما نفذته الحكومة من إجراءات طموحة من مارس 2024 لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين بيئة الأعمال، لدفع النمو والتشغيل وترسيخ مرونة الاقتصاد، وهو ما انعكس على التحول في نوعية النمو الاقتصاد المحقق ليقوم على الصناعات التحويلية غير البترولية، فضلًا عن زيادة استثمارات القطاع الخاص في مقابل انكماش الاستثمارات العامة.
وأكدت أهمية تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر من الشركات السويدية في مصر، وكذلك تعزيز الدعم الفني في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نوفّي»، إلى جانب جهود مصر في آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية مع التكيف مع الانتقال الأخضر وتخفيضات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأوضحت أن المنتدى يوفر فرصة فريدة لبناء شراكات دائمة، واستكشاف الإمكانات غير المستغلة، ومواءمة الرؤى الاقتصادية من أجل غد أفضل، مؤكدة سعي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتعظيم الاستفادة من آليات التعاون الإنمائي مع الجانب السويدي لدفع التنمية الاقتصادية.