«القاهرة الإخبارية»: نمتلك مشروعات اقتصادية كبيرة مع روسيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد حرص بلاده على المضي قدمًا في تعزيز العلاقات التي تجمعها بروسيا بشكل عام، وعلى مستوى المجالات الاقتصادية الرئيسية على وجه الخصوص.
وأوضح الرئيس التركي، خلال جلسة جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته الجارية لمنتجع سوتشي، أن بلاده تمتلك مشروعات اقتصادية مشتركة مع الجانب الروسي، ما يفسر ارتفاع التبادل التجاري مع روسيا إلى 100 مليار دولار.
وأشار إلى اتفاق الرؤى بين روسيا وتركيا حول تعزيز العلاقات في العديد من المجالات، وبالأخص السياحة، مضيفًا أن أنقرة اتخذت خطوات كبيرة فيما يتعلق بإنتاج الغاز وتعزيز الصناعة العسكرية.
ويعقد رئيسا تركيا وروسيا في منتجع سوتشي جلسة مباحثات، من المنتظر أن تناقش الضوابط الخاصة بتصدير الحبوب الأوكرانية، والتوصل إلى حلٍ لهذه الأزمة الممتدة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، فبراير من العام الماضي.
بحث الأزمة الأوكرانية وملفات الغاز وقضايا أخرىومن المنتظر أن يبحث الزعيمان الأزمة الأوكرانية وملفات الغاز وقضايا أخرى بما فيها الملف السوري، وتسعى أنقرة والأمم المتحدة إلى إحياء اتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية، الذي أسهم في تخفيف أزمة غذاء عالمية، ووصفت تركيا المحادثات بأنها حيوية للاتفاق.
والاتفاق يتيح تصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية عبر البحر الأسود، وانسحبت منه روسيا الشهر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أردوغان القاهرة الإخبارية شمال الأطلسي روسيا بوتين اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
أكد محمد وازن، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأوضاع في قطاع غزة جاءت حاسمة، ووضعت النقاط فوق الحروف في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من هجمة إعلامية وسياسية شرسة تهدف إلى التشكيك في موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وازن، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، إن مصر تواجه حملة ممنهجة ومدروسة تقودها كيانات وجهات دولية، وتهدف إلى تحميلها مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الصورة الزائفة يتم ترويجها عن عمد ولها دلالات سياسية خطيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، تتضمن مليارات الدولارات، وشطب ديون، مقابل القبول بتسهيلات تخدم مخطط "الشرق الأوسط الجديد"، لكن مصر رفضت بشكل قاطع هذه الإغراءات، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام هذا المخطط.