(عدن الغد)خاص:

تمت صباح اليوم الإثنين، بمقر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مراسم التسليم والاستلام لرئاسة الجمعية بين اللواء أحمد سعيد بن نائب رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية السابق، والأستاذ علي عبد الله الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس، رئيس الجمعية الوطنية.

وفي مستهل المراسم، التي جرت بحضور الأستاذ فضل الجعدي الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، رئيس لجنة الاستلام والتسليم، ونائبي رئيس الجمعية الوطنية الدكتور أنيس لقمان، ونيران سوقي رئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية، وعبدالله صالح مقبل رئيس الدائرة الإدارية والمالية في الأمانة العامة، عضو اللجنة، رحب اللواء أحمد بن بربك بجميع الحضور، مقدما نبذةً مختصرة عن مهام الجمعية وهيئتها الإدارية، وإداراتها وأقسامها.

وشدد اللواء بن بريك على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وتضافر جهود الجميع من أجل الارتقاء بالعمل المؤسسي في مؤسسات وهيئات المجلس الانتقالي، والتقدم في مسار تحقيق الأهداف الوطنية لتطلعات شعب الجنوب، متمنيا في ختام حديثه التوفيق والنجاح للأستاذ علي الكثيري في مهامه الجديدة.

من جانبه عبّر الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية عن شكره وتقديره للواء أحمد بن بريك على الجهود التي بذلها في التأسيس والارتقاء وتطوير عمل الجمعية الوطنية، ومتطلعا إلى العمل بروح الفريق الواحد لإنجاز كافة الخطط المرسومة لإيصال صوت شعب الجنوب وتحقيق تطلعاته.

وبدوره أشار الأستاذ فضل الجعدي الأمين العام لهيئة الرئاسة، رئيس لجنة التسليم والاستلام في كلمة له إلى المهام الكبيرة التي تضطلع بها الجمعية الوطنية وهيئتها الإدارية، والجهود التي بذلها اللواء بن بريك في وضع مداميك العمل المؤسسي للجمعية والنجاحات الكبيرة التي حققتها.

وقام نائب رئيس المجلس، ورئيس الجمعية وأعضاء لجنة الاستلام والتسليم، في ختام مراسم التسليم والاستلام، بجولة على مكاتب إدارات وأقسام الجمعية والاطلاع على سير العمل فيها.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: رئیس الجمعیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

قيادي في الانتقالي يكشف عن ضغوط سعودية لتأجيل القضية الجنوبية إلى أجل غير مسمى

الجديد برس|

كشف قيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، عن ضغوط سعودية لتأجيل القضية الجنوبية إلى أجل غير مسمى ، بالتزامن مع تحركات تدعمها الرياض لتفكيك الانتقالي من الداخل .

وقال عبدالله مبارك الغيثي في تدوينة على ( إكس): ” شعار (تصحيح مسار الثورة الجنوبية ) يتزامن مع ضغوط إقليمية على قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي لتقديم تنازلات تضر بالقضية الجنوبية”.

واضاف : ” مما يوحي بإنتهازية لدى من يرفعون شعار تصحيح المسار وكأنهم يعلنون عن أنفسهم كبديل للإنتقالي أو  لبعض قياداته للدول التي في حالة خلاف مع الإنتقالي حاليا”.

مقالات مشابهة

  • الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في حوار السياسات العالمي
  • الزبيدي يُقيل ناطق الانتقالي ويعيّن بديلاً حضرمياً
  • 12 مترشحًا لرئاسة الحكومة أمام البرلمان، وعقيلة يطلب “الدعم الدولي”
  • لعدم التزامه بالقواعد.. طرد النائب محمد عبد العليم داوود من الجلسة العامة للمجلس
  • رئيس النواب يلتقي رئيس الجمعية الوطنية في بيلاروسيا
  • المستشار حنفي جبالي يلتقي رئيس الجمعية الوطنية في بيلاروسيا
  • "الصحفيين" تعلن التشكيل الجديد للمجلس
  • المجلس الانتقالي يعلن تشكيل لجنة طوارئ لمواجهة الأزمات في عدن
  • رويز يكشف التغييرات التي حدثت في التحكيم منذ توليه رئاسة لجنة الحكام
  • قيادي في الانتقالي يكشف عن ضغوط سعودية لتأجيل القضية الجنوبية إلى أجل غير مسمى