الفجيرة في 4 سبتمبر/ وام/ نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس، ملتقى الفجيرة الزراعي الأول بعنوان "نحو التنمية الخضراء لاستدامة الموارد الزراعية" في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بحضور معالي الدكتور محمد سعيد الكندي، وسعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، والمهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بالجمعية، وعدد من رجال الأعمال وأعيان الإمارة والمهتمين بالقطاع الزراعي في إمارة الفجيرة.

وكرمت الجمعية خلال الملتقى معالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة تقديراً لمسيرته الريادية والحافلة بالعمل الوطني والتنموي، وتكريماً لجهوده التي كرسها للارتقاء بالقطاع الزراعي منذ تأسيس الدولة على الصعيدين المحلي والإقليمي خلال توليه حقيبة وزارة الزراعة والثروة السمكية آنذاك، حيث قام معالي الدكتور الكندي وسعادة خالد الظنحاني بتسليم نجله المهندس حمد سعيد الرقباني درع التكريم، كما تم تكريم رواد الزراعة بإمارة الفجيرة إلى جانب المتحدثين في جلسة الملتقى الرئيسة.

وأعلنت الجمعية خلال الملتقى الذي قدم برنامجه جاسم هيكل البلوشي عن إطلاق مجلس المزارعين بالفجيرة بتشكيل يضم أحمد الحفيتي وسعيد المعيلي وراشد العطر وراشد الحنطوبي جميعهم من أصحاب المزارع وأصحاب تجربة ثرية في القطاع الزراعي على أن يعمل المجلس تحت إشراف جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية.

وفي الجلسة الرئيسة للملتقى التي أدارتها المهندسة فاطمة الحنطوبي تناول الدكتور علي العامودي المستشار الأممي، مفهوم التنمية المستدامة التي تلبي احتياجات الحاضر دون النيل من موارد المستقبل، وأسهب في الحديث عن التحديات التي تواجهها الزراعة في ظل التغيرات المناخية العالمية، فيما تحدث المستشار حامد الحامد رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الزراعة الإماراتية عن الممارسات الزراعية والآليات الناجعة في الاستثمار الزراعي والتخطيط بشكل شمولي للعملية الزراعية، مشدداً على أهمية إعداد دراسة جدوى للنشاط الزراعي وإطلاق علامة تجارية للتسويق الزراعي والتنوع في الاستثمار الزراعي وغيرها من شروط شاملة للمشاريع الزراعية الناجحة والمتميزة.

وتحدثت صفاء محمد غزال الخبيرة في التنمية المستدامة عن أهمية الأمن والسلامة في الممارسات الزراعية، وتطرقت لبعض الشروط في العملية الزراعية مثل التربة ونوعيتها وأهميتها في الزراعة والأسمدة والمياه والإنتاج والوقاية وعمليات الحصاد إلى جانب أهمية سلامة العاملين في العملية الزراعية.

وأكدت فاطمة الهرمودي رئيسة قسم المشاركة المجتمعية في شركة أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير" أهمية إعادة تدوير المخلفات الزراعية، وضرورة الحد من النفايات في الزراعة باعتبار أن الزراعة تتضمن عدداً من العمليات التي تخلف نفايات مثل نقل البذور وتخزينها وحتى زراعتها وغيرها من عمليات.

وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أن الملتقى سيتم تنظيمه سنوياً ليشكل منصة جامعة للمهتمين والخبراء في المجال الزراعي لبحث ومناقشة تحديات الزراعة في ظل التغيرات المناخية العالمية ومن أجل النهوض بالقطاع الزراعي في إمارة الفجيرة من خلال تقديم المعرفة، مشيراً إلى أهمية الملتقى لتزامنه مع استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ"COP28"، بالإضافة إلى مساهمته في دعم أهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.

وقال إن الملتقى هدف إلى تسليط الضوء على القطاع الزراعي ورعاية المنتجين الزراعيين في إمارة الفجيرة، وتوفير فرص استثنائية للمزارعين المحليين للالتقاء وتبادل الخبرات والانخراط في حوار مفتوح لمناقشة الأفكار الخاصة بتطوير مزارعهم، والتوسع في الرقعة الخضراء لاستدامة الموارد الطبيعية المحلية.

بدورها أوضحت المهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بالجمعية، مديرة الملتقى، أن المحاور نجحت في تسليط الضوء على العملية الزراعية وإستراتيجيات إدارة القطاع الزراعي بالدولة، وأحدث التقنيات المستخدمة ومشاريع إكثار الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى أفضل الممارسات والمبادرات العالمية المطبقة في الإنتاج الزراعي، والنفايات الزراعية والطرق الحديثة في الاستفادة منها، مشيرةً إلى أن الملتقى أكد أهمية الاهتمام بالقطاع الزراعي بإمارة الفجيرة التي تتوافر على الأراضي الخصبة إلى جانب توافر المياه الأمطار.

أحمد البوتلي/ سعيد محبوب

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بالقطاع الزراعی

إقرأ أيضاً:

“الحقيل ” يرعى ملتقى لندن التعريفي بمعرض سيتي سكيب الرياض

 

البلاد- لندن
برعاية وحضور وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد بن عبدالله الحقيل، انطلقت أعمال الملتقى التعريفي لمعرض سيتي سكيب الرياض، المقام في لندن، بحضور أكثر من (100) شركة عالمية وصناديق استثمارية، تدير مشاريع كبرى بأصول تتجاوز (4.4) تريليون دولار.
وأشار الحقيل خلال كلمته الافتتاحية، إلى أنّ المملكة العربية السعودية تشهد مرحلة تاريخية، تعمل فيها على إعادة رسم ملامح المدن السعودية بأسلوب مبتكر، يتجاوز المفاهيم الحالية، بما يسهم في تطوير مراكز تزخر بالفرص، وتجمع بين الابتكار وأعلى مستويات جودة الحياة، في ضوء رؤية المملكة 2030 بدعم القيادة الرشيدة”.
وأضاف وزير البلديات والإسكان، أنّ “الملتقى” يمثل خطوة إستراتيجية لترسيخ مكانة المملكة محورًا عالميًّا للاستثمار العقاري، فمعرض سيتي سكيب العالمي يسهم في الوصول للفرص الاستثمارية المتنوعة في السوق العقاري السعودي، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة القطاع في النتاج المحلي، إضافة إلى استعراض الطموح السعودي وقصص النجاح العمرانية المتفردة، التي كانت حلمًا بالأمس وواقع نعيشه اليوم.
من جانبه، أكد المهندس عبدالله بن سعود الحماد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، أنّ القطاع العقاري السعودي أحد أعمدة التحول الوطني ضمن رؤية 2030، التي أساسها تنمية الإنسان والمكان، مضيفًا أنّ المملكة العربية السعودية وجهة استثمارية، وشريك إستراتيجي في صياغة مستقبل القطاع العقاري عالميًا، وأنّ الدعم الحكومي والتكامل بين القطاعات صنعا بيئة عقارية منظمة تتسم بالمرونة والموثوقية.
وأوضح الحماد أنّ فتح باب الاستثمارات الأجنبية عزز التنافسية وسرع وتيرة الإنشاءات العقارية، وأنّ جميع الممكنات متاحة أمام المستثمرين، داعيًا إلى اكتشاف الفرص العقارية في السوق السعودي، وأنّ ” الهيئة ” تؤمن بأن الشفافية والبيانات الدقيقة هما أساس الثقة، التي تمثل رأس المال الحقيقي للاستثمار، وأنّ الطموح لا يتوقف عند تطوير العقارات، بل يمتد إلى إعادة تعريف معنى العيش في مدن الغد، وسوق العقارات في السعودية أصبح أكثر نضجًا وشفافية وجاذبية للمستثمرين.
ويضم الملتقى لقاءات عمل جمعت المستثمرين الدوليين وقادة الحكومات وأبرز المطورين؛ بهدف تعزيز التعاون وتوفير فرص استثمارية غير مسبوقة في سوق العقار السعودي، الذي يعد من الأكثر حيوية في المنطقة، وأتاح الملتقى فرصة التواصل المباشر مع أبرز صنّاع القرار في وزارة البلديات والإسكان، والهيئة العامة للعقار، ووزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى كبار الممثلين من الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، والشركة السعودية لخدمات الضمان الإسكاني (ضمانات) والشركة الوطنية للإسكان وصندوق الاستثمارات العامة وشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي وشركة البحر الأحمر الدولية وشركة المربّع الجديد ومؤسسة المسار الرياضي.
يذكر أنّ معرض سيتي سكيب العالمي الذي ستشهده الرياض نوفمبر المقبل يأتي في خضم التنمية الحضرية الواسعة والمستمرة في مختلف أرجاء المملكة، ليوفر فرصًا للمهندسين المعماريين والمتخصصين في التخطيط الحضري والمستشارين وممثلي وكالات الاستثمار والوكالات الاقتصادية والمدن، من أجل مناقشة أحدث التطورات في قطاع العقارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، ويتيح للشركات المحلية والإقليمية والدولية منصة رفيعة المستوى؛ من أجل استعراض مشاريعها وخدماتها أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عقد شراكات جديدة متعددة الجنسيات.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع تطوير المنظومة القانونية الزراعية والسمكية والمائية
  • “الحقيل ” يرعى ملتقى لندن التعريفي بمعرض سيتي سكيب الرياض
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة النسخة الثانية من "ملتقى إعلام الحج"
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة النسخة الثانية من “ملتقى إعلام الحج”
  • ملتقى فني عن الإنسان والطبيعة في مدينة شهبا
  • المؤتمر الزراعي الإماراتي.. حلول مستدامة للقطاع ودعم المزارعين
  • مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان
  • جهود السعودية في مكافحة انتشار التدخين تلفت الحضور الدولي في ملتقى "تنفّس 2025"
  • وزيرة التضامن تفتتح فعاليات «ملتقى فرصة حياة للتوظيف» لمؤسسة حياة كريمة
  • بنك الشمول يرعى ملتقى الموارد البشرية الثاني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي