أحمد مكي بدور السفاح التوربيني.. قتل واغتصب 38 طفلًا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لوحظ في السنوات الماضية تركيز الدراما العربية على أعمال الجريمة والغموض، وانتشرت مؤخرًا أنباء تفيد تعاقد الفنان المصري أحمد مكي على عمل جديد يتناول قضية المجرم "التوربيني"، المعروف باسم "سفاح الأطفال".
اقرأ ايضاًتداولت تقارير أخبارًا تفيد أن مكي سيلعب دور سفاح الأطفال رمضان عبدالرحيم منصور، الذي قتل واغتصب أكثر من ـ38 طفل قبل أن يلقيهم على السكة الحديدية ليتهشم جسدهم الضئيل.
وبعد تدوال الأخبار، نفى مصدر مطلع الأخبار المتناقلة مشددًا أنها مجرد شائعات هدفها تصر الترند لا أكثر، مُشيرًا إلى أن مكي تعاقد على فيلم جديد من إنتاج الفنانة إسعاد يونس، على أن يبدأ تصوير العمل قريبًا.
يُشار إلى أن سفاح التوربيني هو مواطن مصري يدعى رمضان عبدالرحيم منصور، ومن أشهر القتلة المتسلسلين في الوطن العربي، إذ يصل عدد ضحاياه لـ 38 ضحية، فيما العدد الحقيقي لا يزال غير معروفًا لاسيما أنه أكَّد عدم إدراكه الكامل بالعدد الفعلي.
وكان التوربيني يستدرج ضحاياه من الأطفال عبر إقناعهم بأنه سيأخذهم في نزهة فوق القطار مجانًا دون أن يدفعوا ثمن التذكرة، وأثناء سير القطار ببطء يصعد هو والطفل على سطح القطار، ثم يبدأ بتهديدهم وتعذيبهم واغتصابهم، قبل أن يقدم على إلقائهم من فوق القطار.
وبالعودة إلى الطفولة، عانى التوربيني من طفولة صعبة، إذ اضطر للعمل بعمر الـ12 في كافيتريا السكة الحديدية في طنطا؛ من أجل مساعدة عائلته، إلَّا أن صاحب العمل الظالم "عبده التوربيني" رفض منحه مستحقاته المالية وأجره، حينها قرر مواجهته، ما دفع صاحب العمل لأخذه على سطح القطار واغتصبه، ثم ألقاه من فوق القطار.
اقرأ ايضاًتعرض رمضان في ذلك الحادث لعاهة مستديمة إذ أصيب في حول بعينيه، كما انتشرت الإصابات في كافة جسده، وبقي في المشفى لعدة أشهر من أجل تلقي العلاج.
أصيب رمضان بالاكتئاب والانطواء، وقرر الانتقام لكن ليس من صاحب العمل المجرم، بل باغتصاب الأطفال وقتلهم بالطريقة التي عومل بها.
وفي عام 2010، أصدرت محكمة جنايات طنطا حكما بإعدام رمضان واثنين من المتهمين بعد إدانتهما بالقتل وهتك العرض، وحبس آخرين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أحمد مكي أحمد مکی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن حظر التدخين في الأماكن العامة.. وغرامة على المخالفين
أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس، حظر التدخين في الأماكن العامة التي يمكن للأطفال ارتيادها، مثل "الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة وعبر المدارس وعبر الحافلات والمعدات الرياضية".
وقالت وزيرة العمل الفرنسية كاثرين فوترين في مقابلة إن التبغ لا يفرق بين الأطفال والرضع، موضحة أن الحظر على التدخين يدخل الحظر حيز التنفيذ في الأول من يوليو المقبل.
وأوضحت وزيرة العمل الفرنسية في مقابلة نشرتها صحيفة "ويست فرانس" اليومية: "يجب أن يختفي التدخين حيث يوجد الأطفال"، مشيرة إلى أن "حرية التدخين يجب أن تنتهي حيث تبدأ حرية الأطفال في تنفس الهواء النقي".
وأضافت أن المناطق الخارجية للمقاهي والحانات - المعروفة بالتراسات - ستكون مستثناة من الحظر.
وأوضحت فوتران أن مخالفة القواعد ستؤدي إلى غرامة قدرها 135 يورو "113 جنيهًا استرلينيًا؛ 153 دولارًا أمريكيًا".
ورغم أن السجائر الإلكترونية معفاة من الضرائب، قالت فوتران إنها تعمل على فرض قيود على كميات النيكوتين التي تحتويها.