بيرم :سنعمل لشراكة شفافة بما يعود بالخير والفائدة على الشباب وتطوير سوق العمل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زار وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم دير المخلص في بلدة جون - اقليم الخروب، بدعوة من رئيس الرهبنة المخلصية الاب العام طوني ديب وعقد معه اجتماعا حضره القيم العام الاب جيلبير وردة، رئيس الدير الاب شارل ديب، رئيس دير مارالياس رشميا الاب عبدالله الحمادية والاب جورج عنتر.
وبعد اللقاء، تحدث الوزير بيرم، فقال:"تشرفنا بزيارة دير المخلص والرهبنة الموجودين والرئيس العام ورئيس الدير، لما لهذا الدير من رمزية، ولأنه يشكل منارة في هذه المنطقة".
وقال: "جئنا الى هنا لنقول ان وزارة العمل مستعدة للتعاون مع الرهبنة والمؤسسات الكاثوليكية لنجري عملية تدريب مهني معجل للشباب اللبناني والشابات ولكي نستفيد ايضا من تجربتهم التاريخية ونعقد شراكة تكون شفافة للمرة الاولى بعيدا عن الربح الضيق والنظرات الضيقة ولإعطاء صورة من التعاون الايجابي والشفاف بما يعود بالخير والفائدة على الشباب اللبناني وتطوير سوق العمل ومواكبة المهن الحديثة والمتطورة وتأمين المهارات اللازمة لكي يبقى الشباب اللبناني في ارضهم ويثقوا بدولتهم ليتم تقطيع هذه المرحلة وننتقل الى بر الامان".
الاب ديب
بدوره، رئيس الرهبنة الاب العام طوني ديب، قال:"هذه الزيارة مباركة وسيتبعها زيارات اخرى، كونه اولا ابن المنطقة وثانيا عندما ترى انسانا بهذا العمق الفكري والاداري والاخلاقي لا يسعك الا ان تكون منبهرا ومقدرا لهذا الشيء.
اضاف: نحن كرهبانية وعلى صعيد المؤسسات الكاثوليكية سنسير في هذا التوجه لخير المجتمع اللبناني. والبعد الاخلاقي هو في صلب معركتنا الاساسية ولا يمكن ان نحيد عنه وهذا التعاون بيننا هو لتثبيت الانسان اللبناني والقيم اللبنانية لأن هذا هو خلاصنا الوحيد". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة .. ماذا وجدت الشرطة في شقة قاتل طفليه بالمنوفية
عصا خشبية محطمة وجانشات تعليق بالسقف .. هكذا كان يستخدم الأب قاتل طفليه بالمنوفية وسائل تعذيب وضرب نجليه حتى الموت عقب انفصاله عن والدتهما بسبب رغبتهما الملحة في العيش لدى والدتهما.
16 عاما عاشتها الزوجة في ضيق وضرب مستمر وتحملت من أجل أطفالها الثلاثة محروس 16 سنة وحسن 13 سنة ومريم 10 سنوات.
ضاق الحال بالام بعد وفاة حماها الشيخ بالأزهر الذي كان يبعد زوجها عن ضربها المتبادل ولكن بعد وفاته زاد الاب غلظة علي الزوجة ولابنائه مما اضطر الام الي الانفصال منذ 6 اشهر.
هرب الطفل الكبير من الاب بعد مرات تعذيبه وضربه المبرح بعصا خشبية ونجح في أن يمكث مع والدته قائلا لهم “ لو رجعتوني له تاني ههرب من البيت خالص”.
بقي مع الاب الطفلين الصغيرين اللذين كانا دائما يرددان أنهما يريدان أن يعيشان مع امهما مع رفض الاب المستمر واستمرار ضربهما لإبعادهما عن أفكارهما.
وفي اليوم المشئوم ذهب الطفلان لرؤية والدتهم وعند عودتهم من عند امهم استشاط الاب غضبا وقرر الانتقام من أطفاله بعد أن قالوا له أنهم يريدون العيش مع الام لينهال عليهم ضربا بعصا خشبية وسلاح أبيض حتي لاقي الطفلان ربهم متأثرين باصابتهم.
وصل حسن المستشفي اولا فاقدا للوعي وحاول الأطباء انقاذه الا أنه توفي من إصابته بكدمات شديدة وضرب مبرح وطعنات ولحقت به شقيقته مريم التي جاءت بعده الي المستشفي ولها طعنات وضرب مبرح بالصدر.
بكي الاطباء من منظر الاطفال وتعذيبهم الشديد وحاول الاب الهرب من جريمته ولكن تم ضبطه من قوات الشرطة.
اعترف الاب بارتكابه الواقعة مستخدما عصا خشبية وسلاح ابيض، كما عثرت قوات الأمن علي عصا خشبية كثيرة محطمة الي جانب جنش معلق في السقف.
وتم تشييع جثامين الصغار وسط حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية الذين أكدوا أن الأب في كامل قوته العقلية ولكنه كان يتعاطى المخدرات وكانت زوجته تصرف علي المنزل بمساعدة أسرته وضاق بها الحال فانفصلت عن الزوج.