تجسس لصالح إسرائيل.. الكشف عن مواطن سويدي محتجز في إيران منذ عام
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت السويد، اليوم الاثنين، إن مواطنا سويديا في الثلاثينيات من عمره اعتقل تعسفيا في إيران العام الماضي ودعت إلى إطلاق سراحه فورا.
ولم تحدد الحكومة السويدية هوية الرجل، لكن صحيفة نيويورك تايمز قالت إنه يوهان فلوديروس، وهو سويدي كان يعمل في السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مجهولة إن يوهان فلوديروس اعتقل خلال رحلة خاصة إلى إيران لاحتمال أن تستخدمه طهران كورقة مساومة في مساعيها للحصول على تنازلات من الغرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية إنه ليس لديه معلومات عن القضية.
وأكدت وزارة الخارجية السويدية إن الرجل اعتقل في إيران في أبريل من العام الماضي لكنها امتنعت عن تقديم تفاصيل.
وقالت الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني: تعمل وزارة الخارجية وسفارة السويد في طهران بشكل مكثف للغاية على هذه القضية وتحافظان على اتصال وثيق مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت صحيفة نيويورك تايمز إن فلوديروس شغل عدة مناصب في الخدمة المدنية بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك خدمة العمل الخارجي الأوروبية.
وفي بروكسل، رفض المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو تأكيد الاسم أو تفاصيل أخرى، لكنه قال إن المفوضية على علم بالقضية وتعمل بشكل وثيق بشأنها مع السويد.
وفي 30 يوليو من العام الماضي، قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إن عملاءها اعتقلوا مواطناً سويدياً بتهمة التجسس. ولم تحدد هوية الرجل لكنها قالت إنه اعتقل قبل مغادرة إيران بعد عدة زيارات للبلاد.
وقال الإيرانيون إن الرجل كان على اتصال بالعديد من المشتبه بهم الأوروبيين وغير الأوروبيين في إيران، وزار إسرائيل، قبل زيارته لإيران. واتهم البيان السويد بالتجسس بالوكالة لصالح إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويد ايران مواطنا سويديا فی إیران
إقرأ أيضاً:
برلماني :تدخل أمريكا ضد إيران لصالح إسرائيل خرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة
أدان النائب محمود عصام عضو مجلس النواب المصري بأقسى العبارات الضربات الأمريكية الجديدة على المنشآت النووية الإيرانية، ويؤكد أن استمرار هذا العدوان يمثل خطرًا داهمًا على أمن المنطقة كلها خاصة مع استهداف منشآت قد تتسبب في كوارث إنسانية وبيئية لا تُحمد عقباها وخرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ احترام سيادة الدول، مما يُهدد استقرار النظام الدولي برمته.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا على أنها أيضا إجهاضًا متعمدًا لجهود السلام وتحويلًا للصراعات السياسية إلى حروب تُذيق شعوبنا ويلاتها مطالبا بوقف فوري وغير مشروط لكل الأعمال العدائية في المنطقة، والالتزام الفوري بوقف إطلاق النار.
فرض عقوباتكما دعا أيضا لتحرك عاجل للأمم المتحدة لفرض عقوبات على الجهات التي تنتهك القانون الدولي، والتحقيق في جرائم استهداف المنشآت الحساسة. وتفعيل الدور المصري الرائد في الوساطة، ومطالبة وزارة الخارجية المصرية بالضغط على المجتمع الدولي لاحتواء الأزمة قبل خروجها عن السيطرة.
وأكد أيضا أهمية التضامن العربي والإسلامي لمواجهة سياسات الهيمنة الخارجية التي تستهدف تفتيت المنطقة ونهب ثرواتها تحت ذرائع واهية. وإعادة إحياء الحلول الدبلوماسية عبر طاولة مفاوضات شاملة، تحفظ حقوق جميع الأطراف وتضمن أمن الخليج ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
واختتم حديثه بالتأكيد على الموقف المصري والذي وقف دائمًا مع الحق والقانون الدولي وأن البرلمان المصري سيبقى صوتًا للعقل والاعتدال، داعيًا قادة العالم إلى تحمُّل مسئولياتهم قبل فوات الأوان.