أوهما بالحب.. ذئب بشري ينتهك جسد فتاة وسط الزراعات وحملت منه بأسيوط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحت مسمى الحب، لهث ذئب بشري ونصب شباكه لاصطياد فريسته التي لم تتجاوز الرابعة عشر من عمرها وظل يطاردها حتى استطاع تكبيلها بشباك واوهما برغبته في الزواج منها وبعد مطاردات استسلمت الصغيرة بعد أن رأت فيه فارس أحلامها على عكس الواقع واستدرجها ليلا إلى الزراعات بإحدى قرى مركز القوصية وعاشرها معاشرة الأزواج لأكثر من مره على وعد الزواج منها حتى أن حملت منه وعندما أبلغته بحملها تخلى عنها حبيب القلب وتنصل من وعوده وتركها لتضع مولودهما .
علاقة آثمة بين نورا وحسين
بداية الواقعة عندما كانت تقف الصغيرة " نورا . س . ر " والتي لم يتجاوز عمرها الرابعة عشر أمام منزلها بإحدى قرى مركز القوصية شمال محافظة أسيوط شاهدها المتهم " حسين . ف . أ " 21 عاما ابن قريتها وسيطر الشيطان على عقله بإقامة علاقة غير شرعية معها وظل يفكر في وضع خطة الماكرة للوصول إلى مقصده الشيطاني مستغلا صغر سنها وتقرب منها بعد أن أوهمها بإعجابه بها حتى أن لفت أنظار الصغيرة إليه وبدأت في الوقوع بين شباكه بعد أن وجدت فيه فتى أحلامها .
وبعد فترة من حديثهما معا طلب منها مقابلتها لم تتردد الصغيرة واستجابة لطلبه ولم تكن تدري أن ذئبا ينتظرها متنكرا في صورة فتى أحلامها وانتظرها في احد المناطق بعيدا عن أعين المارة على أطراف قريتهما حتى أن وصلت إليه وظل يراودها عن نفسها حتى أن سيطر على عقلها وقلبها وعندما دخل عليهما الليل طلب منها معاشرتها بعد وعدها بالزواج منها فصمت الصغيرة قليلا وبعدها استجابة لمطلبه فقام باصطحابها إلى وسط الزراعات وقام بتجريدها من ملابسها وانتهاك جسدها .
وبعد أن وجدها فريسة سهلة واصل المتهم كلامه المعسولة وأوهم الصغيرة بحبه ووعده لها بالزواج منها وتكررت لقاءاتهم المحرمة ليلا وسط الزراعات حتى أن شعرت بألم في بطنها واصطحبتها والدتها إلى طبيبة بمركز القوصية وكانت المفاجأة بعد أن أخبرتهما الطبيبة بحمل الصغيرة وقتها لم تجد " نورا " سبيلا إلا أن تروي لوالدتها ما حدث معها .
ظلت الأم وصغيراتها يفكرن في حل لعدم افتضاح أمر ابنتها وتواصلا مع المتهم والذي رفض الزواج منها متنصلا من وعوده وأغلقت الصغيرة أبواب غرفتها عليها بعد تنصل حبيبها منها حتى أن جاءت لحظة ولادتها اصطحبتها والدتها إلى أحدى المستشفيات ووضعت طفلها ولكن عجزت عن تسجيل اسمه بسبب عدم وجود قسيمة زواج لتنسبه إلى والده .
قررت الأم وصغيرتها التقدم ببلاغ إلى مركز شرطة القوصية اتهمتا فيه " حسين . ف . أ " بمعاشرة ابنتها مما نتج عنه حملها وباشرت النيابة العامة التحقيقات حيث استمعت إلى أقوال الصغيرة " نورا " ووالدتها وأمرت بضبط وإحضار المتهم والذي اعترف بجريمته أمام النيابة العامة .
وأحال المستشار أحمد محفوظ المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية المتهم " حسين . ف . أ " إلى محكمة الجنايات لتعديه على الطفلة " نورا . س . ر " 14 عاما والتي لم تبلغ من العمر الثامنة عشر عاما وذلك بغير قوة او تهديد بان عاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مره وأسفر عن ذلك إنجاب طفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط طفل مركز القوصية تحقيقات النيابة العامة وسط الزراعات الزواج منها بعد أن حتى أن
إقرأ أيضاً:
80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أكثر من عشرين شهرًا، مرورًا بالمواجهة التي استمرت 12 يومًا مع إيران، تواجه الشركات الصغيرة في إسرائيل صراعًا يوميًا من أجل البقاء، في ظل انتكاسات حادة طالت مئات الآلاف من الأعمال التجارية. اعلان
تسببت الأحداث المتتالية بالفعل في انهيار سلاسل التوريد بإسرائيل، وانخفاض حاد في الطلب، وتعطّل العمليات، إضافة إلى تراجع الإيرادات بشكل غير مسبوق، ما ألقى بثقله بشكل خاص على المؤسسات الصغيرة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تشير التقديرات إلى أن الأضرار الناتجة عن المواجهة العسكرية مع إيران بلغت نحو 18 مليار شيكل (5.4 مليار دولار) خلال الأيام العشرة الأولى فقط من القتال، أي ضعف الخسائر التي جاءت نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشهدت أكثر من ثلث الشركات تراجعًا في إيراداتها بنسبة تفوق الـ 50%، فيما أُجبرت قطاعات بأكملها، مثل المطاعم والمشروبات، على العمل بأقل من 20% من طاقتها البشرية. كما أظهر مسح رسمي أن نحو 35% من الشركات فقدت أكثر من 80% من موظفيها خلال فترة النزاع.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشركات التي ستغلق أبوابها هذا العام إلى 80,000، معظمها من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تشكل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بين 80 و85% من مجمل الشركات في إسرائيل، غير أنها لا تحصل سوى على 6% من الائتمان التجاري المتاح عبر البنوك. ويجد العديد منها صعوبة في الوصول إلى التمويل التقليدي بسبب تصنيفاتها الائتمانية أو ضعف رأسمالها، ما يضطرها إلى الاستعانة بمُقْرضين اجتماعيين مثل صندوق كوريت، الذي يوفر قروضًا بديلة في حالات الطوارئ.
ورغم إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة لتعويض الأعمال المتضررة، إلا أن آليات التنفيذ والتصنيفات الإدارية داخلها تثير انتقادات حادة من جهات معنية بدعم الاقتصاد المحلي.
المديرة التنفيذية لصندوق كوريت، عدي عزريا-بيساحوف، اعتبرت في حديثها مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الخطة الحكومية الحالية لا توفر "الأوكسجين الضروري" لهذه الشركات، محذّرة من أن الفشل في تقديم استجابة مالية فعّالة سيؤدي إلى انهيار العمود الفقري للاقتصاد المحلي، لاسيما في قطاعي الزراعة والسياحة، اللذين تضررا بشدة ولا يملكان المرونة للعمل عن بُعد أو الاستفادة من الحلول الرقمية.
Related "هوس الجواسيس" بعد الحرب مع إسرائيل.. إيران ترحّل مئات الآلاف من الأفغان إلى بلادهمالجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ "عملية خاصة" في سوريا: اعتقال خلية مرتبطة بإيران الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةوأشارت عزريا-بيساحوف إلى أن المساعدات التي تتيحها الخطة تستثني شريحة واسعة من الشركات الصغيرة، وتمنحها تعويضات لا تتجاوز في أحسن الحالات 5% من خسائرها، وهو ما اعتبرته "استهزاءً لا دعمًا".
وتشترط الخطة تراجع الإيرادات بنسبة 25% على الأقل، وتُحدَّد السقوف التعويضية على أساس حجم المبيعات السنوية. إلا أن هذا التصنيف أخرج من الحسابات مؤسسات صغيرة تتراوح مبيعاتها بين مليون ومليوني شيكل.
إذًا، يبدو أن الحربيْن، غزة ثم إيران، تركتا أثرًا بالغًا على النشاط الاقتصادي في إسرائيل، وأثقلتا كاهل قطاع الأعمال، لا سيما الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، وسط تساؤلات عن مدى صمود القطاع إذا ما حدث ولم تتجه المنطقة إلى حالة من الاستقرار الذي يحتاجه الاقتصاد ومعه رأس المال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة