(عدن الغد)خاص:

برئاسة البروفيسور عباس علوي فرحان، عقدت صباح اليوم الاثنين الموافق ٤ سبتمبر ٢٠٢٣م في قاعة الدراسات العليا بكلية الآداب المناقشة العلنية لاطروحة الدكتوراه الموسومة بـ: الصلات العلمية بين عدن وحضرموت في عصري بني رسول وبني طاهر ٦٢٦_ ٨٥٨ه‍/ ١٢٢٩_ ١٥٣٨م للباحث/ عبدالكريم محروس سعيد ميزان.

وبعد مناقشة مستفيضة اثنت اللجنة المناقشة على أهميتها العلمية والمجتمعية، وتكمن قيمتها العلمية في أنها قدمت للباحثين والمهتمين بتاريخ اليمن الحضاري معلومات جليلة فيما يخص التلاقح والتواصل الحضاري بين عدن وحضرموت ودور العلم والعلماء في نهضة المنطقتين في القرون السابع والثامن والتاسع الهجرية.

 

كما أشادت اللجنة المناقشة بجهود المشرف العلمي والباحث في إعداد هذه الأطروحة المتميزة.

تكونت لجنة المناقشة من:

أ.د. عباس علوي فرحان رئيسا ومشرفا علميا.

أ.د. عبدالحكيم محمد عراش عضوا ومناقشا داخليا/ جامعة عدن

أ.مشارك. د. محمد منصور بلعيد عضوا ومناقشا خارجيا/ جامعة أبين

وتشرفت مناقشة الأطروحة بحضور رئيس قسم التاريخ أ.د. محمد رجب جرادة وعدد من رؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مزاد أضاحي شهير بمصر يضبط ميزان الثروة الحيوانية.. تعرف عليه

في مثل هذه التوقيت من العام بمصر، تتسارع الخطى نحو البحث عن آخر الفرص لشراء أضحية عيد الأضحى الذي يحل بعد أيام، وسط خيارات متعددة بين المواشي والأغنام، غير أن سوق "برقاش" الواقع بمحافظة الجيزة غرب العاصمة القاهرة له ميزة مختلفة حيث يخصص لبيع الإبل.

سباق شراء
على بوابة سوق برقاش، يبدو تدفق مئات من الجمال بين صغار وكبار، وكأنه سباق في مضمار يحث فيه مالكوها من التجار تلك الإبل على إسراع الخطى بحثا عن المركز الأول في نيل الأرباح لاسيما في تلك "الجمعة الأخيرة" قبل عيد الأضحى.

كل جمل يدخل له علامة ترقيم تكتب على جسمه، يقف مع أقرانه من الإبل في تجمعات يقف عليها مالكوها بحوزة كل منهم عصا طويلة، انتظارا لقبول الباحث عن أضحية العيد، ويجذب الأسماع رغاء الجمال، ذلك الصوت المميز الذي يضفي نوعا من الاهتمام لهذا السباق السنوي للشراء، الذي ينتظر أن يتكرر الأحد، إذ يعمل السوق يومي الأحد والجمعة من كل أسبوع.

رواج
تجار ذلك السوق يتأملون إبلهم ويأملون كما توحي نظرات عيونهم في بيع سريع في هذا الموسم المميز، بحسب تقرير وكالة "الأناضول"، وبعضهم يضع العصا أسفل خده منتظرا الفرج، وآخر يهش بها على جماله ليعلو الرغاء لعله يلفت المارة، وآخر ينادي بعبارة "معانا يا رب" كدعوة لجلب الرزق.

يقول خالد زغلول، أحد تجار ذلك السوق إن هناك أنواعا عديدة تأتي للسوق، وهذا العام يشهد أنواعا قادمة من السودان، رغم ما بها من مشاكل، وكذلك الصومال وجيبوتي وإثيوبيا بخلاف البلدي (المصري)، لافتا إلى أن أوازن الجمال متوسطها 300 كيلو غرام.

على مقربة من حديث زغلول تتعالى الأصوات وتتسارع، مع بدء مزاد لبيع أحد الجمال، وتخرج الآلاف من الجنيهات لحين ما يرسو رزق الجمال على صاحبه، وسط مزاد من التقديرات المختلفة.

وأوضح تاجر الجمال زغلول أن الجمال لا تباع بالكيلو كما هو الحال في الأبقار والخراف، ولكن بالنظر لحجم الإبل وتقدير البائع والمشتري، ويبدأ السعر من 30 أو 40 ألف جنيه (606 دولارات) إلى 180 ألف جنيه (3600 دولار) ويكون هذا للجمال الضخمة، لكن متوسط الأسعار بين 90 و130 ألفا (الدولار يساوي نحو 50 جنيها مصريا)".

تمضي الإبل عقب بيعها مربوط عنق بعضها بحبل في أعلى سيارة نصف نقل صغيرة.
وكلما خرجت سيارة برزقها من الإبل، ازداد أمل التجار في بيع جديد، خاصة في الجمعة الأخيرة قبل عيد الأضحى، وحسب زغلول: "نرى زحاما وفرص كثيرة للشراء في هذا اليوم".

ولا تخل تلك الأوقات الهامة في سوق برقاش، من مظاهر احتفائية، يطلق فيها بعض المشاركين ألعابا نارية في الهواء بجانب التصفيق، وصفارات متتالية تطلقها السيارات المغادرة برزقها من الجمال تعبيرا عن الفرح.

أضحية مميزة
وأكد رئيس شعبة القصابين (الجزارين) بالغرفة التجارية بالقاهرة، مصطفى وهبة أن "الجمال لا توزن تباع بالتقدير حسب الحجم وأشياء أخرى".

ولفت إلى أن هناك إقبال من المصريين على الجمال كأضحية ليس ارتباطا بالسعر، لكن حبا في مذاق لحمه المميز عن باقي المواشي، وهذا يتوقف على حسب إمكانيات وقدرات المضحي.

وأشار وهبة إلى أن الجمال لها ميزة حيث أنه يمكن مشاركة أكثر من شخص فيها كأضحية بخلاف الخروف، الذي يقتصر على شخص واحد لقلة وزنه بخلاف الجمل الذي يكون لحمه وفيرا.

أهمية لحوم الإبل
المفتش الرقابي السابق بمديرية الطب البيطري في محافظة الجيزة، والخبير البيطري الحالي الدكتور محمد يوسف، يروي في حديث للأناضول أهمية تشجيع اقتناء أضحية عيد الأضحى من الجمال والإبل.

وأوضح يوسف أنه "من مصلحة البلاد التشجيع على شراء الأضحية من الجمال، وتقليل الاعتماد على أضحية المواشي ولحومها، في ظل تراجع كميات الأخيرة وحاجة البلاد لدعمها لنعيد ميزان الثروة الحيوانية لسابق عهده".

وأكد الخبير البيطري المصري أن الجمال مقاومة للأمراض ولحمها ممتاز، وليس صحيحا أنه لا ينضج سريعا، خاصة أن معظم المذبوح منه جمال صغيرة، وحاليا الكبدة الجملي من الصعب أن نجدها في ظل الإقبال الكبير عليها.


وشدد يوسف على أن التركيز على اللحوم البديلة للمواشي، كالجمال تحديدا مهما للغاية لتفادي أي نقص فيها مستقبلا أو ارتفاع أسعارها.

ووفقًا لتقارير وزارة الزراعة، تصل حركة تداول الإبل في سوق برقاش ما يقرب من 150 ألف رأس من الجمال والنوق سنويًا، بمتوسط يصل إلى 12 ألف رأس شهريا.

ويخضع السوق لرقابة بيطرية قبل وصول الإبل البلاد من مختلف الدول عبر جنوب مصر، خاصة أن معظمها قادم من السودان، وهي نقطة التقاء الإبل من عدة دول ويتم من خلال السوق إعادة تسويقها إلى مختلف المحافظات.

مقالات مشابهة

  • بدء جلسة "الشيوخ" لنظر عددًا من طلبات المناقشة العامة
  • «أفريكسيم بنك»: ليبيا أصبحت عضوا مساهما استحواذها على عدد من أسهمنا
  • المحكمة الاتحادية تمنح اللجنة الأولمبية صلاحية حل الأندية العراقية (وثائق)
  • جامعة إب تختتم السمنارات العلمية لطلبة الدفعة الثامنة طب وجراحة
  • عضوا مجلس السيادة د.سلمى عبدالجبار ود.نوارة أبو محمد محمد طاهر تؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة
  • مزاد أضاحي شهير بمصر يضبط ميزان الثروة الحيوانية.. تعرف عليه
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. تأجيل الامتحانات اليوم السبت بجميع كليات جامعة الإسكندرية
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • قومي المرأة يهنئ الدكتورة رشا علي الدين لاختيارها عضوا بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا
  • وزارة الشباب والرياضة تمنح اللجنة الاولمبية برئاسة جهاد سلامة إفادة إدارية رسمية