مشردون يشنون هجوما على مدينة أمريكية ويغرقونها بالبراز
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اجتاحت أعداد غير مسبوقة من المشردين إحدى مدن ولاية وايومنغ الأمريكية، ما أدى إلى أضرار بملايين الدولارات في المنشآت، فيما خلفت موجة الهجوم أكثر من 500 رطل من "البراز البشري" في شوارع المنطقة.
واستولى المشردون على عدد من العقارات الفارغة أو المهجورة في مدينة "كاسبر"، بما في ذلك فندق "إيكنون لودج" الذي كان يضم حوالي 300 غرفة قبل إغلاقه العام الماضي جراء الأضرار التي لحقت به بفعل الفيضانات.
Look at what "Our Democracy" has brought to America in just two short years.
Homeless destroyed a motel in Casper, Wyoming, leaving about 500 pounds in feces in the streets.
Just imagine what America will look like in 2028 if the Democrats get another four?… pic.twitter.com/uWL2tABI7D — Watching The Defectives (@shannon_alter) September 4, 2023
وقال عمدة ثاني أكبر مدن الولاية، بروس كنيل، إن "نحو 200 شخص بلا مأوى تسببوا بفوضى كبيرة في الشوارع والحدائق العامة، مخلفين أضرارا في الممتلكات تقدر بالملايين".
ووصف كنيل مدى الدمار الواقع في المدينة بأنه "شيء من دول العالم الثالث، لكنه حدث في كاسبر بولاية وايومنغ".
وأضاف خلال حديثه لصحيفة "كاوبوي ستيت ديلي": "لقد دمروا كل شيء في المدينة، إنه شيء فظيع حطم قلبي حين رأيته".
وفي الوقت نفسه، أُجبر موظفو المدينة على جمع حوالي 500 رطل من "البراز البشري" في وسط المدينة كجزء من جهود التنظيف ورفع الفوضى التي خلفها اجتياح المشردين، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ويعترف مسؤولو المدينة بأن "أفكارهم قد استنفدت بشأن كيفية التعامل بفعالية مع الأعداد المتزايدة من المتشردين"، مشيرين إلى أن "الغرامات والاعتقالات لا يبدو أنها فعالة عندما يتعلق الأمر بحل المشكلة".
من جهته، قال كنيل: "نعلم جيدا أن رفع دعوى قضائية أو اعتقال المتورطين ليس طريقا للخروج من المشكلة بشكل جذري، لكن شرطتنا تحتاج إلى بعض القوة لبدء التعامل مع المحتلين الذين يسببون الكثير من المشاكل".
وتابع: "في الأوقات العصيبة، يقوم الناس بأشياء يائسة، وللأسف نحن من يقع على عاتقنا التعامل معها".
وتعتبر "كاسبر" مجرد مدينة واحدة من العديد من المدن التي تواجه مشكلة التشرد المرعبة في الولاية، حيث يوجد في "بيج آبل" أكثر من 4 آلاف شخص دون سقف فوق رؤوسهم، وفقا لإحصاء على مستوى المدينة أجري في كانون الثاني /يناير الماضي.
وأشار عمدة المدينة إلى أن "مشكلة التشرد معقدة جدا ويصعب التعامل معها، في وقت يعاني فيه المشردون أيضا من تعاطي المخدرات أو المرض العقلي، ما يدفعهم للإصرار على رفض الامتثال لقواعد وقوانين المجتمع".
"وهذا يعني أنهم غير قادرين على الوصول إلى الملاجئ، ما يدفعهم بدلا من ذلك إلى التسكع في الشوارع والانخراط في المزيد من السلوك المعادي للمجتمع"، بحسب كنيل.
Homeless destroy motel in Wyoming city, leave about 500 pounds in feces on streets
Mayor Bruce Knell detailed the destructive behavior of roughly 200 homeless people in Casper, WY who have been creating a “mess” throughout the streets and parks, as well as a closed motel where… pic.twitter.com/9FMGNX9rU3 — Bad Kitty Unleashed ???????????? (@pepesgrandma) September 4, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم امريكا الولايات المتحدة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
روسيا – تشير الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، إلى أن الكوابيس ليست تجربة ممتعة، خاصة إذا تكررت بانتظام. وتوضح الأسباب الكامنة وراء حدوثها، بالإضافة إلى طرق التخلص منها.
ووفقا للدكتورة، يُعتبر النوم دائما فرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن اللاوعي. ففي كثير من الأحيان، لا تقتصر الكوابيس على كونها أحلاما مزعجة فقط، بل تتحول إلى تجارب حية ومخيفة تجعلك تستيقظ متصببا عرقا، مع تسارع في ضربات القلب وشعور بالقلق.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
وتشير الطبيبة إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتتابع قائلة: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
ووفقا لها، فإن سببا محتملا آخر للكوابيس هو التوتر والقلق المزمنان. عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وتضيف: “يجب مراعاة الخصائص النفسية الفردية، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو يمتلكون تفكيرا إبداعيا وخيالا واسعا، هم أكثر عرضة لتكرار الكوابيس”.
وتقدم الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا. كما تؤكد على ضرورة الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.
وتختم الطبيبة حديثها قائلة: “الكوابيس إشارة من النفس إلى توتر داخلي. وإذا كانت تزعج الشخص باستمرار، فهي علامة واضحة تستدعي استشارة معالج نفسي في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: gazeta.ru