كشف السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، عن دلالات مشاركة مصر في أعمال القمة الإفريقية للمناخ، حيث وصل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في أعمال القمة في كينيا.

دور مصر محوري

وقال السفير صلاح حليمة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " 90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، إن مصر لها دور محوري في ملف مواجهة تغيرات المناخ، خصوصا على مستوى الاتحاد الإفريقي، لافتًا إلى أن "مصر استضافت قمة تغير المناخ (كوب 27)، والتي أسفرت عن إنشاء صندوق التعويضات عن الأضرار من تغيرات المناخ".

وزير الري يصل إلى نيروبى للمشاركة في "قمة المناخ الإفريقية" برلماني: كلمة الرئيس بقمة نيروبي عكست أولويات الدولة المصرية 300 مليون دولار سنويًا

وأضاف نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، أن مصر تكافح لجلب التعويضات التي تحتاجها دول إفريقيا لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن القارة السمراء تحتاج إلى 300 مليون دولار سنويًا لمجابهة هذه الأزمة.

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب تغير المناخ والتحول الأخضر

وأوضح السفير صلاح حليمة أن "قمة إفريقيا للمناخ تستهدف الوصول إلى رؤية مشتركة، كي تتحدث إفريقيا بصوت واحد في ملف تغير المناخ والتحول للاقتصاد الأخضر"، لافتًا إلى أن "القمة الإفريقية للمناخ تساهم بدور إفريقي في قمة المناخ (كوب 28) المقرر عقدها في الإمارات العام المقبل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفير صلاح حليمة المجلس المصري للشؤون الإفريقية مصر الدكتور مصطفى مدبولى نيروبي كينيا دور مصر محوري التحول الاخضر تغير المناخ صلاح حلیمة

إقرأ أيضاً:

المنتخب المغربي ينتصر على تونس في أول اختبار ودي قبيل كأس الأمم الإفريقية

انتصر المنتخب الوطني المغربي بهدفين نظيفين على تونس، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

وبدأت الفرجة من المدرجات، بعدما قامت الجماهير المغربية برفع « تيفو »، يحمل صورة الناخب الوطني وليد الركراكي، مرفوقا بأشرف حكيمي، ويوسف النصيري، وابراهيم دياز، مع عبارة « مغربنا فخرنا »، لينتقل الكل بعدها إلى أرضية الملعب لمتابعة ما ستجود به المقابلة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، خصوصا مع الغيابات التي يعاني منها الأسود، سواء بسبب الإصابات أو عدم الجاهزية.

وسيطر المنتخب التونسي في الوهلة الأولى على مجريات المباراة، بحثا عن مباغثة ياسين بونو، بالهدف الأول لبعثرة أوراق وليد الركراكي، الذي اختار الاعتماد على ثنائية آدم ماسينا، وجواد الياميق، في عمق الدفاع، نظرا للغيابات التي يعرفها هذا المركز، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب المغربي على الهجمات المرتدة، والكرات الطويلة في اتجاه يوسف النصيري، الذي كاد أن يحول إحدى الكرات إلى الشباك برأسيته.

وتمكن المنتخب الوطني المغربي مع توالي الدقائق من بسط سيطرته على مجريات المباراة، أملا في زيارة شباك أيمن دحمان، الذي كان سدا منيعا لكل المحاولات المغربية، حيث نوع رفاق أشرف حكيمي، من هجماتهم، تارة بالاعتماد على التمريرات القصيرة، والانسلال عبر الأجنحة، وتارة بالتمريرات الطويلة صوب النصيري، دون تمكنهم من تحقيق المراد، بينما لم تكلل هجمات نسور قرطاج المرتدة بالنجاح، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الجانبين، دون أية فعالية تذكر، في ظل كثرة التمريرات الخاطئة في وسط الميدان، ناهيك عن غياب النجاعة الهجومية، الأمر الذي دفع الناخب الوطني وليد الركراكي، للاستنجاد بكل من أيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، مكان يوسف النصيري، وبلال الخنوس، لعلهما يقدمان الإضافة المرجوة منهما مع توالي الدقائق، لزيارة شباك أيمن دحمان، التي استعصت على العناصر الوطنية خلال 45 دقيقة الأولى.

وكاد أشرف حكيمي، أن يفتتح التهديف في الدقيقة 67 من ضربة حرة مباشرة، لولا التصدي الجيد للحارس أيمن دحمان، لتتواصل المباراة بين الطرفين بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، علما أن المنتخب المغربي كانت له الأفضلية، خصوصا مع دخول رحيمي والكعبي، اللذان تمكنا من خلق الخطورة على دفاع الخصم في أكثر من مناسبة.

وتواصلت تغييرات الركراكي، بإقحام الوافد الجديد مروان سنادي، مكان اسماعيل الصيباري، لعله يجد الثغرة التي ستمكن المنتخب الوطني المغربي من الوصول إلى شباك أيمن دحمان، في ظل التكثل الدفاعي لنسور قرطاج، في الوقت الذي استمروا في الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أية خطورة على ياسين بونو، الذي من المرجح أن يغيب عن مباراة البنين، لإراحته، قبيل مشاركته مع الهلال السعودي بكأس العالم للأندية.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب أشرف حكيمي في الدقيقة 80، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا لاعبو المنتخب التونسي على الخروج من قوقعتهم الدفاعبة بحثا عن التعادل، لتستمر الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن المغرب من إضافة الثاني بفضل أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأسود بهدفين نظيفين على النسور.

ويلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره البنيني، يوم الإثنين المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين منتخب تونس

مقالات مشابهة

  • المنتخب المغربي ينتصر على تونس في أول اختبار ودي قبيل كأس الأمم الإفريقية
  • كرة السلة الجزائرية 3×3 تواصل التألق في المحافل الإفريقية
  • سي إن إن: ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
  • الإسكندرية في مواجهة التغيرات المناخية.. رئيس الجمعية الجغرافية: الغرق الكامل أو أضرار جسيمة إذا لم نتحرك
  • الإسكندرية في مواجهة التغيرات المناخية وسيناريوهات الغرق| رئيس الجمعية الجغرافية يطمئن المصريين بعد تصريحات وزيرة البيئة
  • بساط: لا نهوض اقتصادي من دون دور محوري للقطاع الخاص
  • البيئة تبحث مع وكالات الأمم المتحدة سبل التكيف مع تغير المناخ
  • مدبولي: ما حدث في الإسكندرية يرجع لتداعيات التغيرات المناخية
  • ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
  • نيفين عبد الخالق: التحديات المناخية تمس مجتمعنا العربي وتهدد جودة حياة المواطنين