أكد وزراء الخارجية لدول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وبشكل رسمي، خلال اجتماعهم أمس الاثنين بجاكارتا، منح المملكة المغربية وضع "شريك الحوار القطاعي" لدى هذا التجمع.

وأفاد بيان أصدرته وزارة الشؤن الخارجية المغربية بأنه بموجب هذا القرار أصبح المغرب أول بلد في شمال إفريقيا يحظى بهذا الوضع، وهو بذلك يعزز موقعه كمحاور مفضل لهذا التجمع الجيوسياسي والاقتصادي ذي الأهمية الكبيرة.

وأضاف البيان أن تأكيد وضع "شريك الحوار القطاعي" للمغرب يكرس رؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس، القائمة على تنويع الشراكات وانفتاح المغرب على مناطق جيوسياسية جديدة، ويشكل أيضا اعترافا من هذا التجمع بدور المغرب، كقطب للاستقرار في إفريقيا والعالم العربي، وهو يعكس كذلك دينامية الشراكات بين المغرب وبلدان جنوب شرق آسيا.

وأوضح البيان أن الإعلان عن الاتفاق المبدئي لمنح "وضع شريك الحوار القطاعي" للمغرب تم خلال الاجتماع الـ56 لوزراء الشؤون الخارجية ببلدان الآسيان والمنعقد يومي 11 و12 يوليو 2023 بجاكارتا.

 

يشار إلى أنه تم في نفس الاجتماع منح الوضع نفسه لجنوب إفريقيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المغرب رابطة جنوب شرق آسيا آسيان

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخارجية الفلسطينية تشيد بجهود ملك المغرب لدعم القضية والدفع نحو حل الدولتين

أعربت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين، خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولاندا تحت شعار "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، عن شكرها للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والدفع نحو تطبيق حل الدولتين، معتبرة أن انعقاد هذا الاجتماع بالمغرب يندرج في إطار الجهود الموصولة التي تبذلها المملكة لتجسيد دولة فلسطين على أرض الواقع.

أضافت المسؤولة الفلسطينية "إننا نعول كثيرا على هذه اللقاءات ونبني عليها"، خصوصا وأنها تأتي في وقت تمر فيه فلسطين بظروف جد عصيبة، مشددة على أنه من شأن هذه الاجتماعات الإسهام في تجسيد حل الدولتين على الأرض وفي إغناء أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول حل الدولتين، المزمع عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.

يذكر أن اجتماع الرباط عرف مشاركة وفود من أكثر من خمسين بلدًا ومنظمة دولية وإقليمية ملتزمة بحل الدولتين من جهات مختلفة من العالم، بهدف وضع تقييم للحصيلة المسجلة لجهود السلام المبذولة، وتثمين قصص النجاح واستخلاص سبل الاستفادة منها بهدف تحديد إجراءات عملية محددة زمنيا تدفع بالتقدم نحو حل الدولتين، مع التركيز بشكل خاص على بناء اقتصاد ومجتمع فلسطينيين يخدمان مصالح الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الصينية": بكين تدعم عقد قمة "آسيان- الصين- الخليج"
  • الأسد الإفريقي 2025.. المغرب وأمريكا يختتمان مناورات عسكرية ضخمة بطانطان بالصحراء المغربية
  • غوشن باور تُدشّن أضخم مشروع للبطاريات الكهربائية في إفريقيا من المغرب
  • بن شريفية: انسحاب الأهلي أمام الزمالك أصاب الجماهير المغربية بـ "صدمة"
  • بدعم أوربي... مكتب الكهرباء يحصل على تمويل بقيمة 300 مليون أورو لتقوية شبكته
  • المغرب يستعد لاحتضان أضخم مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في إفريقيا
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تشيد بجهود ملك المغرب لدعم القضية والدفع نحو حل الدولتين
  • رغم تحركات الجزائر في المنطقة.. المغرب يكسب اعتراف المزيد من دول أوربا الشرقية بالسيادة المغربية على الصحراء
  • الكاف تكشف التصميم الجديد لمجسم كأس رابطة أبطال إفريقيا
  • كاف يستعد للإعلان عن الشكل الجديد لكأس دوري أبطال إفريقيا