استخدام عملي مذهل لبقايا القهوة!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اكتشف باحثون في أستراليا أنه يمكن إنتاج خرسانة أقوى بنسبة 30% عن طريق معالجة وإضافة بقايا القهوة "التفل" إلى الخليط الإسمنتي.
يخلّف العالم كل عام كمية مذهلة تبلغ 10 مليارات كيلوغرام من تفل القهوة ينتهي معظمها في مكبات النفايات.
ويوضح المهندس راجيف رويشاند، من جامعة RMIT: "يشكل التخلص من النفايات العضوية تحديا بيئيا لأنه ينبعث منه كميات كبيرة من غازات الدفيئة بما في ذلك غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، ما يساهم في تغير المناخ".
ومع ازدهار سوق البناء على مستوى العالم، هناك أيضا طلب متزايد على الخرسانة كثيفة الموارد ما يتسبب في مجموعة أخرى من التحديات البيئية أيضا.
ويقول جي لي، المهندس في RMIT: "إن الاستخراج المستمر للرمال الطبيعية في جميع أنحاء العالم - والتي يتم أخذها عادة من قيعان الأنهار وضفافها - لتلبية المتطلبات المتزايدة بسرعة في صناعة البناء والتشييد له تأثير كبير على البيئة. هناك تحديات حرجة وطويلة الأمد في الحفاظ على إمدادات مستدامة من الرمال بسبب الطبيعة المحدودة للموارد والآثار البيئية لاستخراج الرمال".
إقرأ المزيدولا يمكن إضافة المنتجات العضوية مثل القهوة المطحونة مباشرة إلى الخرسانة لأنها تسرب مواد كيميائية تضعف قوة مواد البناء. لذا، باستخدام مستويات طاقة منخفضة، قام الفريق بتسخين بقايا القهوة إلى أكثر من 350 درجة مئوية (حوالي 660 درجة فهرنهايت) مع حرمانها من الأكسجين.
وتسمى هذه العملية بالتحلل الحراري، لكسر الجزيئات العضوية، ما يؤدي إلى فحم مسامي وغني بالكربون يسمى الفحم الحيوي، والذي يمكن أن يشكل روابط مع مصفوفة الأسمنت وبالتالي يدمج نفسه فيها.
كما حاول رويشاند وزملاؤه التحليل الحراري لرواسب القهوة عند درجة حرارة 500 درجة مئوية، لكن جزيئات الفحم الحيوي الناتجة لم تكن بنفس القوة.
ويحذر الباحثون من أنهم ما زالوا بحاجة إلى تقييم المتانة طويلة المدى لمنتجهم الإسمنتي. إنهم يعملون الآن على اختبار كيفية أداء إسمنت القهوة الهجين في ظل دورات التجميد/الذوبان، وامتصاص الماء، والعديد من الضغوطات الأخرى.
ويعمل الفريق أيضا على إنتاج الفحم الحيوي من مصادر النفايات العضوية الأخرى، بما في ذلك الخشب ومخلفات الطعام والنفايات الزراعية.
نشر البحث في مجلة الإنتاج الأنظف.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات القهوة بحوث
إقرأ أيضاً:
أمانة العضوية بحزب الجبهة الوطنية تعتمد خطة لتوسيع القاعدة الجماهيرية
ناقشت أمانة العضوية المركزية بحزب الجبهة الوطنية خطتها المقبلة في إطار توجيهات قيادة الحزب بـ التوسع التنظيمي وتفعيل المشاركة السياسية على مستوى الجمهورية.
تعزيز العضويات في حزب الجبهة الوطنيةو تستهدف الأمانة تعزيز العضويات في المرحلة المقبلة، مع التركيز على استعادة "الأغلبية الصامتة" وكتلة 30 يونيو من خلال التواصل الفعّال مع المواطنين ومناقشة قضاياهم بصدق وشفافية.
نظام رقمي لتعزيز كفاءة الأداء التنظيميوأوضح اللواء أحمد سعد امين العضوية أن الأمانة اعتمدت توزيع أعضائها على 7 قطاعات تغطي جميع محافظات الجمهورية، مشددًا على أهمية التنسيق مع أمناء المحافظات لتسهيل إجراءات العضوية واستخراج بطاقات العضوية .
وأشار اللواء سعد إلى أن الحزب بصدد تطوير نظام العضوية الإلكتروني، الذي يستهدف تكوين قاعدة بيانات رقمية موحدة تتيح تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية للأعضاء ومتابعة الأنشطة والفعاليات وتنظيم المؤتمرات، والتواصل الفعال مع المواطنين لدعم المشاركة السياسية في كافة الاستحقاقات الانتخابية.
كما أكد أن النظام الرقمي الجديد يعزز من كفاءة الأداء التنظيمي ويواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المستمرة لحزب الجبهة الوطنية لتعزيز حضوره في الشارع المصري، وتبني القضايا التي تهم المواطنين، علي غرار سابقة طرحه لرؤية متوازنة حول قانون الإيجار القديم، بهدف تحقيق العدالة بين الأطراف المعنية.
يُذكر أن الحزب أعلن عن ضم أكثر من 550 ألف عضو من أصحاب توكيلات التأسيس، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في رؤيته وبرامجه من قبل الشارع المصري.