محمد بن سلمان يعلن عن منظمة عالمية مقرها الرياض لمواجهة تحديات المياه
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وليُّ العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عن تأسيس المملكة منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي.
وستعمل المنظمة على تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعياً لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزاً لفرص وصول الجميع إليها.
وتأتي هذه المبادرة تأكيداً لدور المملكة في التصدي لتحديات المياه حول العالم، والتزامها قضايا الاستدامة البيئية، وانطلاقاً مما قدمته على مدار عقود من تجربة عالمية رائدة في إنتاج ونقل وتوزيع المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، ومساهمتها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديمها تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لدول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.
كما ستعمل المنظمة على تحقيق أهدافها مع الدول التي تواجه تحدياتٍ في موضوع المياه، وتولي المشاريع المتعلقة بها أولوية في أجندتها الوطنية، بالإضافة إلى الدول التي تملك خبرات ومساهمات فاعلة في حلول المياه، نظراً لتوقعات تضاعف الطلب العالمي على المياه بحلول عام 2050 نتيجة وصول عدد سكان العالم إلى 9.8 مليار نسمة، وفق التقديرات.
وتتطلَّع السعودية بالتعاون مع الدول الأعضاء إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تضافر الجهود لتمهيد الطريق لمستقبل مائي آمن ومستدام للجميع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.