غزة - صفا

أكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، أنّ استقبال نظام البحرين وزير خارجية الاحتلال والسماح بافتتاح مقر دائم لسفارة الاحتلال، يُمثّل حالة من الانحدار المتزايد، والتواطؤ مع الكيان الإسرائيلي وأطماعه الاستعمارية على حساب مصالح الشعب البحريني، والقضية الفلسطينيّة.

وعدت الجبهة، في بيان وصل وكالة "صفا"، أنّ هذه العلاقات التطبيعية بين النظام البحريني والاحتلال هي جزء لا يتجزأ من العدوان على شعبنا وقضيته ومقدساته، "وأن هذا النظام الذي استمرأ التبعية والسقوط، يواصل الانقلاب على الإرادة الشعبيّة البحرينيّة وضربه بعرض الحائط المواقف الأصيلة للشعب البحريني وقواه السياسيّة والمجتمعيّة الرافضة والمقاومة للتطبيع، والذين يعتبرون كما جميع الشعوب العربية قضية فلسطين قضيتهم المركزية وأنّها جزء من أمنه الوطني والقومي".

وقالت، "إنّ هذا السلوك الذي سمح لهذا النظام بزرع بؤرة استيطانية صهيونية في قلب العاصمة البحرينية المنامة بحضور المجرم الفاشي العنصري إيلي كوهين وبدعوة من عرّاب التطبيع في البحرين سلمان بن حمد، يؤكّد أنّ هذا النظام قد تجاوز كل القرارات والأعراف العربيّة والوطنيّة، وهو الذي لن يقبل به الشعب البحريني الذي سيواجه ذلك، ويضع حدًا لهذا السقوط".

وحذّرت الجبهة من مخاطر إقدام المملكة العربية السعودية على التطبيع مع الاحتلال، خاصةً وأن هناك قنوات قد فُتحت في المجالات الرياضية والإعلامية، عدا عن فتح المجال الجوي السعودي لمرور الطائرات الإسرائيلية، "وهو ما يمهّد لإمكانية الإعلان عن التطبيع الكامل مع هذا الكيان إذا ما توفّرت بعض الشروط التي يجري تداولها، معتبرة أنّ هذا سيُمَثّل طعنة كبيره للقضية الفلسطينيّة، وضربة كبرى للأمة العربية لما تُمثّله السعودية من وزنٍ وتأثيرٍ عربي".

ودعت أحرار الأمة العربيّة إلى التحرّك العاجل لمقاومة الانحدار الخطير والغرق في مستنقع التطبيع من قبل الأنظمة الرسمية التي أقدمت عليه، أو التي تتهيأ له، "لوضع حدٍ لعرّابي التطبيع، وحماية أمن شعوبنا العربية من تداعياته الخطيرة، دفاعًا عن عروبة فلسطين وحماية شعبنا من عدوان الاحتلال الذي ما زال جاثمًا على أرضنا ومقدساتنا، ويمارس جرائمه على شعبنا والتي لن يكون آخرها جريمة اعتدائه على ماجدات وحرائر فلسطين".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: التطبيع الاحتلال البحرين

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان على غزة والضفة

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الإثنين، 19 مايو 2025، بتدخل دولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، والضفة الغربية.

ودعت الخارجية في بيان "الدول كافة والمؤسسات الأممية ذات الاختصاص بالتحرك العاجل لوقف ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من جرائم إبادة وتهجير، واقتحامات وجرائم الاحتلال والمستعمرين في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس ، كما يحدث حاليًا في عدة مناطق خاصة في جنين وطولكرم وبلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت، اللتين تتعرضان لهجوم واسع من قوات الاحتلال ومليشيات المستعمرين لليوم الخامس على التوالي".

وشددت الوزارة على أن "ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستعمرين لا ترتقي إلى مستوى بشاعة تلك الجرائم، ولا تنسجم مع حجم مسؤوليات المجتمع الدولي والدول في إنفاذ القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة".

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مكتب الأمم المتحدة يُجري مناقشات مع إسرائيل بشأن مساعدات غزة قطر تُعقّب على قصف الاحتلال لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة خادم الحرمين يوجه باستضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الأكثر قراءة نعي فلسطيني واسع للقيادي الفلسطيني زكريا الأغا ترامب: نأمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غزة محدث: المقاومة تُفرج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من خان يونس حماس تعلن رسمياً الإفراج عن عيدان ألكسندر وهذا ما أكدت عليه عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • افتتاح «مركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية» في جامعة كيئو اليابانية
  • ما الذي تعنيه عودة نظام سويفت للاقتصاد السوري؟
  • جبهة تحرير فلسطين ترحب بمقترح البرلمان الإسباني حظر تجارة الأسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • "غير مسبوق".. فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي لوقف جرائم الاحتلال
  • فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • مجبوس السمك البحريني.. نكهة الخليج في طبق واحد
  • فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان على غزة والضفة
  • باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش
  • “الشعبية”: مخرجات القمة العربية مخيبة للآمال