رئيس مدينة الأقصر: نستعد للموسم السياحي وتحسين الرؤية البصرية للميادين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، إنّ المدينة تستعد للموسم السياحي الذي سيبدأ في منتصف سبتمبر الجاري، حيث وجه المحافظ جميع الأجهزة التنفيذية بالمدينة لرفع درجة الاستعداد بخطة يتم تطبيقها باستمرار لتحسين الرؤية البصرية.
أعمال رفع الكفاءة الأرصفة والكورنيشوأضاف الشرابي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أنّ مجلس المدينة بدأ في أعمال رفع كفاءة الأرصفة والدهانات وغسيل الكورنيش بالكامل، وتم العمل على إصلاح الكشافات وغسيل الأعمدة وتقليم الأشجار والزراعات.
وتابع رئيس المدينة، «نسقنا مع مديرية الأمن وإدارة المرور لإعادة تخطيط الشوارع والميادين والإشارات المرورية ومناطق عبور المشاه، واهتممنا بالسوق السياحي وغيّرنا كل المصابيح التي لم تكن تعمل على نحو جيد، ورفعنا كفاءة الميادين مثل ميدان المحطة وميدان أبو الحجاج ومداخل المعابد مثل معبد الأقصر ومعبد الكرنك، في إطار البعد عن التشوه البصري وتحسين الرؤية البصرية، أي أن الكل يعمل في اتجاه واحد».
ولفت إلى أنّ اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، وجه بتطوير الأسواق، وعلى الفور وجه محافظ الأقصر بتطوير كل المواقف والأسواق في المدينة، لأنها تقدم خدمة مباشرة للمواطن، في إطار الرؤية المصرية 2030 لتحقق التنمية المستدامة في جميع المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العالمي للتسامح: الصومال تسير بإرادة قوية نحو مستقبل من التنمية والسلام
عبر المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن بالغ التقدير والاعتزاز بالحفاوة المتميزة والاستقبال الرفيع الذي حظي به وفد المجلس خلال الزيارة الرسمية إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، مشيداً بما لمسه من القيادة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق من ترحيب صادق ورغبة كبيرة في تعزيز العمل المشترك، وبناء شراكات حقيقية تخدم مستقبل الصومال وتساهم في دعم أمنه واستقراره وازدهاره.
وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام فى تصريح له خلال الزيارة: لقد وجدنا في الصومال بلدًا ينهض من أزمات وتحديات كبيرة، لكنه يمتلك إرادة راسخة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبناء مستقبل يتوافق مع تطلعات الشعب الصومالي وما يستحقه من تنمية واستقرار. وما شهدناه من عزيمة حكومية وشعبية على تجاوز آثار الحروب، ونفض غبار الماضي، يعكس رغبة وطنية صادقة في فتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل والبناء.
كما لمسنا خلال زيارتنا حيوية لافتة في الشوارع والأسواق والموانئ والمطار، ورأينا الأطفال يلعبون رغم التحديات، في مشهد يجسد رغبة قوية في الحياة، وإصرارًا على التقدم. وقد لاحظنا كذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لتسهيل الحياة اليومية، سواء للزوار أو للوفود الرسمية أو للتجار والمستثمرين، في خطوة تعكس توجّهًا واضحًا نحو الاستقرار والانفتاح.
وأكد الجروان أن الصومال، بتاريخ شعبه العريق ومكانته الاستراتيجية المتميزة في القارة الإفريقية، قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم. وإننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نُعوِّل كثيرًا على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والمثقفين والمرأة والرجل الصومالي في قيادة مرحلة جديدة من البناء، تُسهم في ازدهار الصومال وتمنح الأجيال القادمة مستقبلًا أفضل.
كما أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام في بيانه أن الصومال بلد محب للسلام، داعم له، ومحتاج إليه في الوقت ذاته، وأن العالم بحاجة إلى عودة الصومال قويًا وفاعلًا ضمن منظومة الأمن الإقليمي والدولي. ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا في الصومال لدعم كل الجهود التي تعزز التسامح، وتدعم التنمية، وتمكّن المرأة والأجيال القادمة، وتفتح آفاقًا واسعة لبناء دولة مستقرة توفر لشعبها فرصًا واعدة للمستقبل.
واختتم الجروان قائلاً: حفظ الله الصومال وشعبه الكريم، ووفّق قيادته لكل ما فيه خير وازدهار واستقرار لهذا البلد العزيز.