ديالى تحصي اكبر حرائق الحدود منذ سنوات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت ادارة ناحية قزانية في محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء (5 ايلول 2023)، عن حجم اضرار حريق كبير أندلع بالقرب من الشريط الحدودي.
وقال مدير ناحية قزانية (94كم شرق بعقوبة) مازن اكرم لـ "بغداد اليوم"، إن "حريقاً كبيراً طال 8 بساتين في اطراف قزانية والذي يعد الاكبر من نوعه منذ سنوات، حيث تسبب في التهام قرابة 30 دونما قبل احتوائه من قبل فرق الاطفاء"، مبيناً أن "الاضرار كانت مادية ولم يصاب احد باذى".
واضاف، أن "الحريق لا تزال مسبباته مجهولة حتى الان مما استدعى تشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على ملابساته"، مشيراً الى أن "اندلاع سلسلة حرائق في آن واحد أثار الشكوك حيال اسبابها".
وفي وقت سابق، افاد مصدر محلي في ديالى، بأن حريقا مجهولا التهم أكثر من 30 دونما من البساتين في اطراف ناحية قزانية شرقي المحافظة.
وتعد ناحية قزانية من مدن الحدود شرق ديالى فقدت نصف بساتينها بسبب الحروب والجفاف والافات الزراعية.
وتتعرض بساتين ديالى بين الحين والآخر لحرائق نتيجة حوادث عرضية أو أعمال تخريبية أو دوافع اخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هيئة تطالب بنهج سياسات وقائية شاملة للحد من مخاطر حرائق الواحات
في إطار جهودها المستمرة لحماية الواحات من مخاطر الحرائق، نظمت جمعية الفتح للثقافة والتنمية بتنغير مائدة مستديرة لتقديم مذكرة شاملة حول ظاهرة حرائق الواحات، وذلك بحضور عدد من الخبراء والفاعلين المحليين. كما تم خلال الفعالية تتويج الفائزين في مسابقة “درع الواحة” التي أطلقتها الجمعية للرفع من الوعي حول هذه الظاهرة.
وذكرت الجمعية في مذكرتها التي أعدتها بعد متابعة ميدانية وتحليل المعطيات الرسمية، أن حرائق الواحات تشهد تصاعدًا خطيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت نحو 2400 حريق خلال 15 عامًا أودت بحياة حوالي 172 ألف نخلة، مما ألحق أضرارًا بالغة بالتنوع البيولوجي والمردودية الاقتصادية للواحات.
وأبرزت الجمعية جملة من التحديات التي تواجه حماية الواحات، منها غياب سياسة عمومية واضحة، تراجع الأعراف والتقاليد المحلية، ضعف الإمكانيات اللوجيستية لمكافحة الحرائق، وعدم إدراج هذه الحرائق ضمن الوقائع الكارثية التي تستوجب التعويض.
وقدمت الجمعية توصيات عامة وتقنية تهم إقرار سياسات خاصة بالواحات، دعم وحدات الوقاية المدنية، توفير أسطول طائرات إطفاء خاص، إنشاء منظومات إنذار مبكر، وتكثيف حملات التوعية، إلى جانب دعم الفلاحين المتضررين وتشجير المناطق المحترقة.