نهاية مأساوية لمراهق.. شارك في تحدي على تيك توك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
توفي مراهق، يبلغ من العمر 14 عاما، بعد مشاركته في تحدي على "تيك توك" لتناول رقائق مصنوعة من الفلفل الحار للغاية.
وأكدت الشرطة الأميركية أن الشاب هاريس ولوباه توفي في منزله في الأول من سبتمبر بحضور الشرطة والمسعفين.
وكتبت العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي: "كان هاريس بمثابة النور، لقد كان شابا ذكيا وغريب الأطوار وموهوبا بشكل لا يصدق، وكان يحب ألعاب الفيديو ولعب كرة السلة".
ولم تقدم الشرطة على الفور سبب رسمي للوفاة وقالت الأسرة إن تشريح الجثة جار.
وتم تصنيع الرقائق، من فلفل "كارولاينا ريبر" و"ناغا فايبر"، وهما من أكثر أنواع الفلفل حرارة في العالم.
وتمتلك ولاية كارولينا الفلفل الحار الأكثر سخونة في العالم وفقا لمقياس سكوفيل وهو مقياس قوة الطعم الحار.
ويقول خبراء الصحة إن التحدي يمكن أن يسبب القيء والسعال والربو والحروق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.