كان خطاب قائد قواد الدعم السريع عن الفلول، وفض الاعتصام، والتمكين والحرب ضد عودة الكيزان سيجد آذانا صاغية وعقولا قد تصدقه لولا ما رأته أعين الناس وجربوه بأنفسهم من فساد وافساد مارسته قوات الجنجويد في المناطق التي وقعت تحت سيطرتها.

سيكون هذا الخطاب رائعا وله مسوغاته المنطقية وقابلا للتصديق والأخذ والرد لو كانت هذه الحرب نظيفة لم يدخل فيها الجنجويد بيوت المواطنين ويقوموا بطردهم منها واحتلالها ونهب مافيها.

سيستمع الناس لهذا الخطاب ويحاولوا أن يصدقوا كثيرا من ترهات حميدتي لو لم يرو فيديو قواته وهي تمثل بجسد والي غرب دارفور، ولم يروا المساليت يتم تهجيرهم ونفيهم من أراضيهم والاستيلاء عليها.

هذا الخطاب هو نفس خطاب حميدتي في الفترة الانتقالية وفي فترة الانقلاب وما قبل الايطاري، خطاب يتحدث عن الديمقراطية التي سيأتي بها للشعب والفلول الذين سيحمي الشعب منهم، لكن ما جعل الخطاب مستفزا وتافها أن عاصمة السودان ومدن كثيرة رأت بأم اعينها ما حدث عندما هاجمهم الدعم السريع.

مشكلة الدعم السريع انه حول حربه مع الجيش وقيادة اللجنة الأمنية إلى خطاب مع المواطنين فلم تعد تغني تلك الشعارات البراقة عن الحقيقة شيئا، الحقيقة التي رأها المواطنون خلال أربعة أشهر او يزيد أن الدعم السريع يخوض معركته ضدهم هم ويستهدفهم هم.

لا أعرف حجم الخسائر الاقتصادية والعسكرية التي تعرضت لها قوات الدعم السريع لكني اعرف جيدا أن الدعم السريع فقد كل الرصيد السياسي الذي بناه خلال فترة السنوات الاربع الماضية، فقد مساعدات الكورونا وقوافل دعم الصحة وبناء المدارس، فما رأته أعين المواطنين كان ملائش لعينة تحمل الموت الزؤام، نواضح قوات لا تجيد شيء سوى السلب والنهب والقتل والتشريد وهو امر لا تداريه آيات القرءان ولا الأمثال الشعبية ولا كل خطابات حميدتي

Mu Fad Labi

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

7 شهداء مدنيين في قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على أحياء سكنية في الفاشر

يمانيون../
قُتل سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب ما لا يقل عن 15 آخرين، جراء قصف مدفعي عنيف شنّته قوات “الدعم السريع” على أحياء سكنية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفق ما أعلن الجيش السوداني مساء الاثنين.

وأفادت القوات المسلحة السودانية، في بيان نقلته وكالة “الأناضول”، بأن القصف بدأ في وقت متأخر من مساء الأحد واستهدف مناطق آهلة بالسكان، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين، بينهم امرأتان وطفلان، في حين نُقل المصابون إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية.

وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلن الجيش، يوم الأحد، عن مقتل تسعة مدنيين آخرين في قصف مماثل نفذته “الدعم السريع”، في سياق تصعيد عسكري تشهده مدينة الفاشر منذ مايو/أيار 2024، رغم الدعوات والتحذيرات الدولية المتكررة بشأن خطورة التدهور الأمني في المدينة التي تُعد مركزاً إنسانياً أساسياً لخدمة ولايات دارفور الخمس.

وتعيش مدينة الفاشر منذ أكثر من عام على وقع معارك متقطعة وعنيفة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، وسط مخاوف من تحوّل المدينة إلى بؤرة كارثية لتفاقم الأوضاع الإنسانية، لاسيما في ظل الكثافة السكانية العالية للنازحين داخلها.

مقالات مشابهة

  • الجنجويد العاملين فيها محايدين ديل اخطر علينا من الجنجويد الواضحين
  • السودان تعلن تعرض محطتين كهربائيتين لهجوم مسيّرة نفذته الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تؤكد تحقيق نصر حاسم في «الخوي»
  • تحذير.. الدعم السريع تواصل حشد قواتها في مناطق من جديد بـ”كردفان” بعد هزيمتها في الخوي
  • شاهد.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضحكات الجمهور بعد مطالبتها البرهان بــ(ختان) النساء المتخصصات في الإساءة على السوشيال ميديا وتهاجم المليشيا: (انعل أبو الدعم السريع وأبو حميدتي وأبو الحرب)
  • الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان 
  • بالنسبة للشعب السوداني فإن حميدتي مات وشبع موتاً
  • الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • 7 شهداء مدنيين في قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على أحياء سكنية في الفاشر