غضب المئات بسبب إحراق مصحف في السويد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سرايا - شهدت السويد موجة غضب واسعة، بعد قيام شاب معروف باسم "سلوان موميكا" نسخة من المصحف الشريف، في مدينة مالمو جنوب البلاد.
وأوقفت الشرطة عشرة أشخاص بتهمة "الإخلال بالنظام العام" في مالمو.
وقالت وسائل إعلام إنه اجتمع نحو مئة شخص في تظاهرة احتجاجية رفضًا لحادثة حرق المصحف، بعد محاولتهم إيقاف عملية الحرق، ما أدى إلى مواجهة بينهم وبين الشرطة.
وقعت الحادثة ظهر الأحد في الساحة الرئيسية لمنطقة فارنهيمستورجيت في مالمو، حيث قام بموميكا بإشعال النيران في المصحف.
وفي ذات السياق، شهدت الشهور الأخيرة عدة تظاهرات تم فيها حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، وأدانت معظم الدول الإسلامية هذه التظاهرات، وبعضها استدعى السفراء السويديين والدنماركيين لتسليمهم مذكرات احتجاج.
كان آخر هذه الحوادث في تموز/يوليو، اقتحم مئات المحتجين العراقيين السفارة السويدية احتجاجًا على حرق المصحف في ستوكهولم.
وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع ارتدادات موجة الغضب الشعبي بعد إحراق نسخة المصحف الشريف.
إقرأ أيضاً : الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام عشرات المستوطنين للأقصىإقرأ أيضاً : طلب تحنيط جثته واعتزم الترشح لرئاسة اسكتلندا .. من هو رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بوقرين: ليبيا شهدت ارتفاعًا في أعداد الحالات المصابة بالإيدز
قال عضو المجلس الاستشاري العربي الأفريقي للتوعية علي المبروك بوقرين، إن ليبيا شهدت ارتفاعًا في أعداد الحالات المصابة بالإيدز بعد عام 2011.
وأكد بوقرين، في تصريحات لـ«وكالة سبوتنيك» أن نسبة انتشار مرض الإيدز في ليبيا قبل 2011 كانت منخفضة مقارنة بالدول الأفريقية، ودول شمال أفريقيا، حيث تراوحت بين 0.1% إلى 0.2% أو أكثر قليلًا.
وتابع:” رغم انخفاض النسبة العامة، إلا أن البلاد شهدت ارتفاعًا في الحالات بعد عام 2011، وتتراوح أعداد المسجلين بين 8000 إلى 10000 حالة أو أكثر، في ظل غياب بيانات دقيقة” .
وأكد أنها تُعد الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي من يتعاطون المخدرات بالحقن، وتُشكل العدوى الجن.. سية نحو 40% من الحالات الجديدة، وفق إحصائيات الفترة بين عامي 2013 و2017″.
ونوه بأن الانتشار الأكبر يتركز في المدن الكبرى التي تشهد تفشي ظواهر مثل تعاطي المخدرات والهجرة غير الش.. رعية.
وأفاد بأن انهيار النظام الصحي بعد 2011 أثّر سلبًا على انتظام توفر الأدوية، وأدى إلى إغلاق عدد من المراكز الصحية.
وأشار إلى أن غياب الاستقرار والانقسام السياسي، وفقدان التنسيق بين القطاعات ذات العلاقة، وزيادة أعداد المهاجرين غير النظاميين، وعدم توفر خدمات الفحص المبكر في المنافذ والمعسكرات، كلها عوامل ساهمت في زيادة نسب العدوى.
وأكد أن انتشار المخدرات بين فئات اليافعين وحتى الأصغر سنًا يشكل تهديدًا كبيرًا، مما يعزز احتمالية ارتفاع نسب الإصابة بالإيدز.
وشدد على اتخاذ إجراءات وطنية عاجلة لمكافحة المرض، والحد من تعاطي المخدرات والهجرة غير الشرعية.
واستطرد:” يجب تبني برامج جادة لمكافحة المخدرات قد يساهم في تقليص العدوى بنسبة تتراوح بين 40% إلى 60% خلال سنوات قليلة”.
وأوضح:” أن تقييد دخول المهاجرين غير النظاميين، خاصة من المناطق الموبوءة، قد يساهم بشكل كبير في تقليل انتشار الفيروس”.