أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأمم المتحدة اقترحت آلية عبر "سويفت" لتحويل قيمة الأغذية الروسية المستوردة، وتعمل على حل مسألة التأمين على السفن الروسية.

  من صفقة الحبوب إلى الطاقة.. أبرز تصريحات بوتين وأردوغان بعد لقائهما في سوتشي بوتين يبلغ أردوغان شروطا روسية لازمة قبل استئناف صفقة الحبوب ويتحدث عن خطة بديلة بمشاركة بلد خليجي بوتين: مستعدون لتطوير صفقة البحر الأسود بالشراكة مع تركيا وقطر

وأوضح الرئيس التركي في تصريح صحفي، أنه "بسبب العقوبات، لا تؤمن الشركات البريطانية على السفن المحملة بالمنتجات الروسية.

وبسبب استبعاد البنوك الروسية من نظام "سويفت"، أصبح من غير الممكن إجراء التحويلات المالية. والآن، وبفضل الجهود التركية وضعت الأمم المتحدة حدا لهذه المشكلة".

وتابع: "في 28 أغسطس اقترح الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش آلية وسطية ليس عبر "سويفت" مباشرة كما أراد الروس، لكنها ستكون فعالة، ومستمدة من نظام "سويفت".

وقال إن لروسيا شرطين أساسيين في ما يتعلق بصفقة الحبوب. الأول، يتمثل بربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت"، والثاني تأمين سفن الشحن.

وأضاف أردوغان أنه يعتزم بحث مسألة استئناف صفقة الحبوب مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال: "استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود يمثل أولوية للعالم أجمع. ونحن على اتصال مكثف مع الأمم المتحدة حول هذه القضية. وكما تعلمون ستنطلق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر وسنناقش هذه المسألة أيضا".

وبحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين في سوتشي، صفقة الحبوب.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين قمح موسكو الأمم المتحدة للأمم المتحدة صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية

دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى تعزيز الدعم المالي لصندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، في ظل تزايد الحاجات الإنسانية وتراجع مستوى التمويل إلى أدنى مستوى منذ عشر سنوات.


وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال فعالية رفيعة المستوى في مقر المنظمة بنيويورك بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، إن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، الذي أُنشئ عام 2006، قدّم ما يقارب 10 مليارات دولار لأكثر من 110 دول، عبر استجابة سريعة للأزمات الناتجة عن النزاعات والكوارث المناخية.

وأضاف: "الوعد الذي قطعته الأسرة الدولية قبل 20 عاما كان بسيطا: عندما تقع الكارثة، ستصل المساعدة. واليوم، نحتاج إلى تجديد هذا الوعد".

يأتي الاجتماع بعد يوم واحد من إطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، لتوفير 23 مليار دولار بهدف تأمين المساعدات لـ87 مليون شخص في 50 دولة تعصف بها الأزمات.

وأكد جوتيريش أن الصندوق كان حاسما في توفير الوقود والخدمات الأساسية فور فتح الممرات الإنسانية في غزة.

بدوره، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، من تراجع حاد في مساهمات المانحين هذا العام، مشيرا إلى أنها قد تكون الأقل منذ عشر سنوات.

يعتمد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدةعلى تمويل طوعي من الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والأفراد، باعتباره "صندوق الاستجابة الأولى" للأزمات المفاجئة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
  • الأمم المتحدة: تعيين برهم صالح مفوضا جديدا لشئون اللاجئين
  • غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • مدبولي: مصر وجهة عالمية للتعاون العلمي وبيئة رائدة لتحويل البحث العلمي إلى قيمة اقتصادية
  • ولي العهد يبحث تعزيز الأمن والاستقرار العالمي مع أمين الأمم المتحدة
  • سمو ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية